أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)














المزيد.....

حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادة العالم يوافقون على موقفي خلال محادثات خاصة، و لما يواجهون دعاية ومعارضة واحتجاجات في الجامعات، يشرعون في التراجع.
بنيامين نتنياهو.

بايدن؛ و في لحظة مراجعة مع ذات؛ تشربت صهيونية صلفة؛ أعرب عن وقف إرسال شحنة أسلحة إلى الكيان الغاصب. علة حاكم الببت الأبيض مرفوعة من سياق أزمة ضمير؛ رامه رأسا بعد خيبة أمل؛ أو مركب نقص؛ دان له غصبا؛ فكان الحديث ا لذي صدع به في وجه الهسبرا؛ و العبارة شاهد "قُتل مدنيون في غزة نتيجة هذه القنابل وغيرها من الوسائل التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
و ترك لوزيره في الدفاع، لويد أوستن، ابلاغ الصحفيين إلى أن أسلحة أخرى قد تُحجب.على أمل مزمع إلى حين؛ لن يتحقق بالفعل بداهة.
بنيامين نتنياهو، و عبر مقابلة في برنامج "دكتور فيل"، كان جاهزا لإنقاذ ماء وجهه أمام راعيه؛ فالعين على المساوئ كليلة؛ زكاه بتعبير بوجه من صغار؛ آملا في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي من تجاوز خلافاتهما العابرة للحرب على غزة. فكان منه القول و هو بالكاد يصوغ كلماته لتليق و ظرف بات منه ينأى بعد ضافي اعتبار "كثيرا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضا. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا".
منذ شهور؛ ترشح أخبار عن بايدن يحث فيها نتنياهو على حماية المدنيين في غزة، لكن القرار الأميركي بوقف بعض المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" يرتبط مباشرة بمكالمة هاتفية مشحونة؛ أجرياها في 4 أبريل الفائت.
تلكم المحادثة الهاتفية حملت بين طياتها إنذارا من بايدن إلى لنتنياهو؛ غب وقت قصير من مقتل سبعة من موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" في قصف جوي إسرائيلي، بمفاد" أنه إما أن يحمي المدنيين وموظفي الإغاثة أو ستتغير السياسة الأميركية".
نتنياهو؛ و المقابلة تأخذ بنصيب من دعوى متهافتة؛ تلازمه في كل مرة يوجه خطابه إلى الغرب الجماعي "هدف حماس وإيران هو تدمير أميركا. أنتم ’الشيطان الأكبر’، ونحن نقف في طريقهم، وندافع عن الغرب".
لم يكن ذا عن حصافة رأي؛تستميت الصهيونية في الدفاع عنه بطرح الحديد و النار و الإبادة الجماعية على قدم شغالة. و قد هال نتنياهو من احتجاجات عواصم الغرب؛ ما يعسر تجاوزه و التجني على قضاياه التي ينتصر لها؛ و لم يعد مسوغا التنكر لها؛ بعد عقود سلبت منه وعيا حرا، و نازعته فيه قضايا مغلفة بدعاية سوداء.
لذا "فقادة العالم يوافقون على موقفي خلال محادثات خاصة، و لما يواجهون دعاية ومعارضة واحتجاجات في الجامعات، يشرعون بالتراجع. أنا لا أتراجع، وأنفذ ما ينبغي فعله كي أدافع عن أنفسنا".
و ذا منتهى زعم نتنياهو فيما رامه تفسيرا لعلة متواطئة وراء قرار بايدن بوقف إمداد أسلحة. فهو لن يذهب بقراره بعيدا، مجرد هسبرا مقيتة؛ عن الحق لن ترتدع؛ و عن الحقيقة لن ترتفع.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (39)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (36)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (35)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (28)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (27)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (25)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (2)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (1)
- إلى الأمام نحو العصور الوسطى الجديدة! الكسندر دوغين
- لماذا تعتبر مقابلة تاكر كارلسون محورية لكل من الغرب وروسيا؟ ...


المزيد.....




- حصريًا لـCNN: هل تستطيع إسرائيل الصمود أمام ترسانة إيران؟ وز ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل
- بيان المكتب السياسي حول التطورات الخطيرة بمنطقة الشرق الأوسط ...
- إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها ف ...
- الرئاسة التركية تعلق على أنباء عن وجود جزء من أسطول الطائرات ...
- القوات الإيرانية للمستوطنين: غادروا الأراضي المحتلة فورا فلن ...
- -معهد وايزمان-.. إيران تدمر -العقل النووي- لإسرائيل (صور + ف ...
- نائب المستشار الألماني: لن نرفض دعم إسرائيل حال تعرض وجودها ...
- قلق تركي من التصعيد ضد إيران
- صنعاء تؤكد دعمها الكامل لطهران


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)