أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (45)














المزيد.....

حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (45)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن معرضون لخطر عدم معرفة الحقيقة.
جو بايدن


بايدن؛ و بعد أن حار في إتمام الجواب؛ و انقطعت به أسباب صدق الخطاب؛ لا يتركنا نصرف البال عن حال منه مساوق لتصريحات نتنياهو؛ حاكم كيان الموز تبعه؛ و العشم بالتغاضي عما لاح يوما في اليد؛ و غدا شديد المحال؛ بمفاد أنه "يمكن وقف الحرب من خلال استسلام الحركة وإلقاء سلاحها وتسليمنا الرّهائن".
و الخبر يأتي من جملة اشتباكات على أرض غزة العزة؛ في كل المحاور صداها يرج مدويا؛ و بسالة مقاومة تسطرها يوميا ملاحما بطولية، زادها يقينا حالة ارتفاع وتيرة الدعم لقضية فلسطين ومشروعية حقوقها عير المعمور، أمامها تكشف سافرا انهزام الراعي و الوكيل التاريخي.
و حتى لا يبقى مرهونا بأوهام لا تتعدى موطئ قدميه؛ طلب بايدن لنفسه متسعا من وقت خائب؛ يراهن فيه على تطبيع؛ حاد عن سياقه. و نصيب حاله في ضيق من مناورة متهافتة.

لقد عملت مع الدول العربية؛ و الكلام لبايدن؛ بروح من بارك ثمارا أينعت؛ و حان قطافها.
• لن أذكرها لأنني لا أريد أن أوقعها في مشاكل؛
لكن
• خمسة من قادة المجتمع العربي مستعدين للمساعدة في إعادة بناء غزة
• و على استعداد للمساعدة في الانتقال إلى حل الدولتين.

بايدن؛ و بإدارة تتوارث قضية فلسطين؛ لا تحررها يوما من مسودات ملف وكيلها؛ فكيف ستكرسها واجبا ملزما لا يرتفع لشعب غمط حقه؛ الغرب ما انفك يضخ فيها جام غطرسة ازدواجيته الامبريالية؛ من فيتو إلى عدم اعتراف. شاهدة عليه؛ تلك العزلة المقيتة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لما تبنت قرارا بتصويت غالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنتظم الدولي، ضدا في عديد "الفيتو" الأميركي المجحف في مجلس الأمن؛ الذي سبق و أن شهرته إدارة حاكم البيت الأبيض.
هروب بايدن إلى الإمام نأيا بنفسه عن هذه الحقائق الماثلة؛ لم يجد له من يسوق له المساغ؛فالإجماع الدولي عزل الاحتلال بجرائمه وانتهاكاته للشرعية الدولية، وجسد واقعا حقيقة تاريخية على الأرض، معترفا بحقوق شعب عانى لأكثر من 7 عقود من احتلال يرتكب إبادة جماعية.
يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، من حنقه أمام مشهد لم يستسيغه؛ رام الهسبرا عساها تنجده؛ و لو إلى حين، فشن هجوما على الأمم المتحدة بعد اتخاذ الجمعية العامة قرارا برفع مكانة الفلسطينيين في المنظمة الدولية. زاعما أن "قرار ترقية مكانة الفلسطينيين في الأمم المتحدة هو مكافأة لإرهابيي حماس بعد ارتكابهم أكبر مجزرة ضد اليهود منذ المحرقة".
جلعاد إردان مندوب الكيان في الأمم المتحدة؛ لم يترك الفرصة تفوته؛ مزّق ميثاق المنظمة الدولية؛ و أنظار العالم شهود؛ في رسالة من الكيان بأنه بات فوق القانون.و لم يكن المندوب الصهيوني الوحيد الذي هاجم العالم؛ ففي تل أبيب اعتبر القرار الدولي بأنه يشكل خطورة جديدة على الكيان الإسرائيلي.
و هذا لن يشفي غل بايدن؛ فلم يكن له يوما في قريرته متسعا.
الصحفية إيرين بورنيت باتت على بينة مما يحاك في أروقة البيت الأبيض؛ و عن كثب يرعاه بايدن؛
لذا تساءلت" :لحكمها؟
و إياك تعني؛ يا غزة العزة.
بايدن يجيب؛ و قد وقر في خاطره ثاقب نظر؛ تحقيقه على وجهين؛ يقين خائب من سياق وضع؛ و ظن قادح في مناسبة الطرح؛ يرسخ اندحارا لا قبل له به: بمفاد قوله "حسنا للحفاظ على الأمن والسلام؛ بينما يعملون على إنشاء سلطة فلسطينية حقيقية وغير فاسدة".
أي العمل على أمن و استقرار الكيان؛ و سلطة فلسطينية دمية؛ برهان العمل على قبر القضية الفلسطينية بلا رجعة.
من أين لبايدن بهذا الأمل؛ والعشم ساقط. على خلاف؛ ينتصر له العالم، و المقاومة الباسلة بغزة العزة أذاقت الكيان الأمرين؛ و على درب الاستقلال و الحرية تأخذ لها بنصيب؛ فارضة الحق باجتراح بطولات أسطورية في ميدان معركة، جرعت الكيان مرارة الهزيمة؛ فدخل نزعه الأخير الواصل بزواله.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (44)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (43)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (42)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (41)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (39)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (36)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (35)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (28)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (27)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (25)


المزيد.....




- -الآن أدرك لماذا اليمن في شقاء-.. ضاحي خلفان يثير تفاعلا بحد ...
- أوربان: تعنت أوكرانيا في مواصلة الأعمال القتالية سيؤدي إلى ت ...
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- حزب الله ينشر مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز -ميرك ...
- مقتل 20 شخصا في غرق قارب في نهر شرق أفغانستان
- تغير المناخ وراء تَقَهْقر الطاقة الكهرومائية في الشرق الأوسط ...
- -هرمز 900 للبيع-.. نشطاء لبنانيون يعبرون عن فرحتهم بإسقاط مس ...
- أوربان: هنغاريا تريد تجنيب أوروبا من أي حرب مع روسيا
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تطلق دفعة جديدة من -بالونات القمامة ...
- وزير الدفاع التركي: أنقرة ستسحب قواتها من سوريا إذا أصبحت ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (45)