أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (86)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (86)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. الذات / ترابط سيرورات.

ذات سموتريتش حفية "بالحسم" حتى لا تكرر "الفعل" الموطن "للجنون".

فهل سينتهي هذا به إلى إسقاط الوعي المتهافت في حمأة إكراه الظرف؟
"أيا كان سير التاريخ، فان الناس سيصنعونه على النحو التالي: كل فرد يقصد أهدافه الموضوعة عن وعي و إدراك، أما النتيجة العامة لهذه الكثرة من المساعي التي تعمل في اتجاهات مختلفة، و تأثيراتها المتنوعة في العالم الخارجي، فهي التاريخ بالضبط" .

و هذا ما سينتصر له سموتريتش؛ منهيا أحقية "الآخر " في أن تبقى له كلمة كفاعل في الكيان؛ و يريد أن يصادر "صوته"؛و يغيبه و ان اقتضت السانحة لا يبقي له ذكرا. "خطة الحسم" كفيلة بالقفز على المراحل، و في الواقع؛ بيمينيتها الميسيانية؛ لن تعدو أن تكون تهافت التهافت.

هل انزاح المطلوب تحت إملاء الوعي الشقي؟.
سموتريتش؛ يبغي المراكمة على واقع تأسس بالحديد و النار؛ لكنه لا يريد أن يطاوع المجرب؛ بغير قطع مع أسباب تأبيده. فصدى اليمين الصهيوني بالجمع؛ حاضر في تفاصيل الكيان؛و "هكذا تنحصر المسألة كذلك في ما تريده هذه الكثرة من الأفراد. إن الإرادة تحددها العاطفة أو التفكير. و لكن الحوافز التي بدورها تحدد مباشرة العاطفة أو التفكير، لعلى أنواع مختلفة. فقد تكون إما أشياء خارجية و إما حوافز من النوع الأمثل: حب الرفعة،و "خدمة الحقيقة والحق" ، الحقد الشخصي أو حتى النزوات الشخصية البحثة من كل نوع". (انجلس؛لودفينج فورباخ..، ص75 )

لذا سموتريتش هو ماض في غمط حق الآخر/ الفلسطيني في الوجود. و يصادره بعلة انه لم يحسم صراعا معه؛ نشأ طي تاريخ استعماري؛ و هو يريد أن يفرغه من تناقضه الداخلي."إن المساعي العديدة المنفردة التي تفعل في التاريخ تؤول في أكثر الأحيان، إلى نتائج مختلفة عن تلك التي كانت منشودة، بل إنها تؤول في الغالب إلى نتائج متناقضة تماما لما كان مقصودا، بحيث أن هذه الحوافز تتسم بالتالي بأهمية ثانوية بالنسبة للنتيجة النهائية. (انجلس؛لودفينج فورباخ..، ص76 )
"و من جهة ثانية تظهر مسألة جديدة: ما هي القوى المحركة التي تستتر بدورها وراء هذه الحوافز، و ما هي الأسباب التاريخية التي تتخذ شكل هذه الحوافز في رؤوس الناس العاملين؟ كل ما يحرك الناس ينبغي أن يمر بالضرورة برؤوسهم؛ و لكن الشكل الذي يأخذه في هذه الرؤوس يتعلق لدرجة كبيرة جدا بالظروف"(انجلس؛لودفينج فورباخ..، ص78 )
إدراك الذات و منطق الموضوع، يحيلنا رأسا على أننا لن نسبح في النهر مرتين على رأي هيراقليطس؛ الوعي بالسيرورة هو على خلاف الوعي بالتغير و الصيرورة."كل شيء، كان واقعًا فيما مضى، يصبح في مجرى التطور غير واقع، ويفقد ضرورته وحقه في الوجود، وصفته المعقولة. و محل الواقع المحتضر يحل واقع حديد صالح للحياة - يحل محله سلميا، إذا كان القديم عاقلاً بحيث يتقبل مصيره دون مقاومة، وبالعنف إذا عارض القديم هذه الضرورة.. فكل ما هو واقع في مجال التاريخ الإنساني يغدو على مرور الزمن منافيًا للعقل، فهو إذن في طبيعته بالذات غير معقول، مطبوع مسبقا بخاتم اللاعقلية؛ وكل ما هو معقول في رؤوس الناس، محكوم عليه بأن يغدو واقعًا مهما كان مناقضًا للواقع المتصور القائم". .( انجلس؛لودفينج فورباخ..، ص14)
فالموضوعة التي تقول بأن كل ما هو واقع، هو معقول، تتحول وفقا لجميع قواعد طريقة الجدل إلى موضوعة أخرى، هي أن كل ما هو قائم يستحق الزوال. ‏ انه جدل الذات و الموضوع. الذي لا يفقه سموتريتش فيه سبيلا، لذا نزع عن "الحسم""التثوير" المشبوه؛ و رماه في "خطة""التدوير".
-----------
[1] – انجلس؛لودفيج فورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، كراسات ماركسية (6)، روافد للنشر والتوزيع؛2014. ص75.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (85)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (84)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (82)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)
- الحرب فقط هي التي تحدد ما هو موجود وما هو غير موجود - الكسند ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (80)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (78)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (77)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (76)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (86)