أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"خطة الحسم: مفتاح السلام موجود باليمين"

هل بات حاصل من منطق الضرورة رفع قياس صوري؛ حداه يكثفان الإيجاز لزاما في عنوان مفارق؛ و في لاحق " الخطة " إسهابه حاضر بإمعان محايث. بمفاد: "أن الذي يعلم الطرفين علم جميع الأسباب (المتوسطة)" [1].
- السلام في الحسم.
- و الحسم عند اليمين.
- إذا فالسلام عند اليمين.
هل أرغم سموتريتش نفسه على قناعة؛ لا تحمله على اليقين إلا لتدنيه من آمال معقودة على غامر طموحاته؛ أم ما اعتقده يوما صالحا لسالف ظرف؛ يدفع به ليوطنه على تحقيق؛ ما غاب عن مزمع الكون؛ و هو منه مفارق لما يتعشمه؟.
سموتريتش ينتصر لتذاكي متهافت؛ فوت عنه التفطن في الضرب على الحد الأوسط في وقت ضئيل." " و أما الذكاء فهو حسن حدس ما يكون في وقت لا يؤاتي للبحث عن الأوساط". "و ذلك أن القياس قد يبين شيئا على شيء بالمتوسط، فأما معنى ما هو، هو خاصة و محمول من طريق ما هو".
فهل الحال على صلة ببنية مناقضية للصراع- مناقضية بالنظر إلى الحاصل ظرفا؛ و من أجل تقدير للمناقضة في رهافتها البنيوية، لنتدبر للحظة قراءة سوية؛ لا مناقضية للمشهد.
الكيان و بمنطق ما يطلبه بالعجلى؛ و لا يعمل فيه روية" آخر التفكير أول العمل، و آخر العمل أول التفكير." يصارع فلسطين؛ أرضا و شعبا، لكنه لم يقو عليها؛ و بتعاقب العقود؛ بات المشهد دون المطامع؛ يصدمه؛ و يكوي وعيه؛ فالعوق في الذات مستفحل؛ و رفعه غير خليق بتهور النظر.
لذا و لأجل الظفر؛ مهما كلف الأمر؛ يلجأ الكيان إلى تقنية استثنائية في الصراع، سواء كانت ضربة دنيئة، غير نزيهة، و بكلمة واحدة ضربة محظورة، أو أن تلك الضربة، مع كونها سليمة، تقتضي علما خفيا و "حيلة"؛ مثل هذه الضربة المسماة عموما ضربة "حاسمة"، تمنح الغلبة، بمنطق الخطة ذاته، لمن يسددها.
إن الوسم الذي تكون تلك الضربة بنيويا موضوعا له؛ لا يمكن أن يتوافق مع عدم فعالية تلك الضربة: يجب وفقا لإرادة "اليمين"، أن تنجح. عشم محمول على الإيهام بالواقع: و مصادرة على المطلوب؛ توحي بتوكيد حقيقة ما سيقع: باعتقاد أنه ما هو واقع بحتم؛ لن يرتفع بحال. و هذا وهم.
و ما سيحصل؛ و العين على ما يجرى: فتلكم الضربات الحاسمة فشلت؛ و الذي باتت له حظوة تسديدها ليس هو "الحاسم في أمره": و لكن محور مقاومة؛ سجالا و مساندة، و ذلك ما ينتظر تلكم المناقضية البنيوية التي تؤطر نهجا من "اليمين" بات مقيما.
و لن يعدو الأمر؛ مع مآل الردع المتآكل في الكيان بعد الطوفان؛ إلا أخذا بأسباب الاندحار فالزوال؛ كواقع نازل ليس له من دافع.

-------
[1] منطق أرسطو. تحقيق عبد الرحمان بدوي، ج2 ،ط1. وكالة المطبوعات- الكويت، دار القلم بيروت- لبنان، 1980. ص 426. 435.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (78)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (77)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (76)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (61)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (60)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (59)


المزيد.....




- أسرار وتوابيت ملوّنة ورقص مبهج... دهشة الجنائز في غانا
- غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه -تعثرا وصعوبات نتيجة إصرا ...
- مسؤولان في -حماس- يكشفان لـCNN سبب تعثر محادثات غزة و-العقبة ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف عشرات السوريين ومداهمة مخيمات لهم ...
- خامنئي يهدّد بتكرار -صفعة العديد-: إيران قادرة على ضرب العمق ...
- رقصة الأقزام تعود إلى لا بالما بعد عشر سنوات ونساء يشاركن لل ...
- مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا
- القضاء الفرنسي يوسّع تحقيقاته مع منصة -إكس- بشأن إساءة استخد ...
- الاحتلال يقصف خيام نازحين بغزة واتهامات أممية بمواصلة قتل ال ...
- إعلامي أميركي يلمّح إلى تورط إسرائيل في فضيحة جيفري إبستين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)