أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"يقول مثل مشهور ينسب غالبا لألبرت أينشتاين: "الجنون"" هو أن تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج مختلفة. " في واقع حياتنا السياسية، يبدو أن الجنون قد حل محله".

يحضر اسم اينشتاين في الأذهان بحمولة النبوغ؛ التي تفتقت عنه نظرية النسبية؛
أما اقتباس القولة؛ فبتشظ مغرض احتفت؛ نصا بمناحي بنيتها، و فحوى بما تنساق إليه افهامنا من عباراتها.
أما دلالة إفادتها المشروعة؛ فراجعة بمعناها إليها، بمفاد يفصل مجملها و يبسط موجزها؛ فالمسألة فيها نظر.
و على الحين أبرز مسارات تمظهرها. فالقولة موضوعة حيثما اتفق لها أن تكون؛ بعلة إدخال المتلقي تحت سلطتها اعتباطا. بتفاوت صارخ في درجات تبنيها، و مصادرة تعدي حدودها.
أما في أحقية نسب القولة إلى اينشتاين بدليل صلتها به ليس في وارد الاختلاف بشأنها في نظر سموتريتش؛ تجعلك لا تلتفت إلى الإشكال دون اختبار؛ و لا ترم بمظنة الفائدة على غير اعتبار.فالألسن لهجت بها؛ و سارت مثلا جاريا؛ و إذا وضح السبيل لم يجب الإنكار، و وجب الاعتبار بصحة ما أبداه الإقرار؛"إن التفاصيل المبنية على الأصول المقطوع بها داخل بالمعنى فيما دل عليه الدليل القطعي".و بحكم صدورها مقرونة باسم اينشتاين العبقري فالطعن فيها بأي وجه يرتفع ضرورة.

و بالنظر إلى تدقيق معقود في ويكي اقتباسات [1]؛ حول مصدر هذه العبارة؛ ليضعنا في صلب حقيقة ما ألفناه من القول:

· لا يمكننا حل المشكلات باستخدام نفس النوع من التفكير الذي استخدمناه عندما أنشأناها
· لا يمكن حل المشكلات المهمة التي نواجهها بنفس مستوى التفكير الذي كنا عليه عندما أنشأناها.
· لا يمكن حل أي مشكلة بنفس الوعي الذي خلقها.
· لقد خلق تفكيرنا مشاكل لا يمكن حلها بنفس المستوى من التفكير.
· نوع جديد من التفكير ضروري إذا كان للبشرية البقاء على قيد الحياة والتحرك نحو مستويات أعلى.
· المشكلات المهمة التي نواجهها لا يمكن حلها بنفس مستوى التفكير الذي كنا عليه عندما أنشأناها.

لن يقف الأمر عند هذا الحد؛ فالمقولة و على خلاف ما عهدناه منها معنى و مبنى؛ ترفض الإذعان للامتثال وهي تجاهر بعدم تمتعها بسند تابت الحجة؛ إلا ما كان قريب الدلالة و على خلاف الصياغة الذائعة الصيت:

· العالم الذي صنعناه نتيجة لمستوى التفكير الذي قمنا به حتى الآن يخلق مشاكل لا يمكننا حلها على نفس المستوى الذي أنشأناه فيه.
· لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.
· لا يمكننا حل مشاكلنا مع نفس التفكير الذي استخدمناه لإنشائها.
· المشاكل الموجودة في عالم اليوم لا يمكن أن تحلها عقول خلقتها. [2]

ذا بالرمة ما شاكل وضع القولة من جهة القصد تصديرا؛ و العلة في إدراجها إفهاما؛ بنية التكليف على مقتضاها، و إخضاع المكلف تحت حكمها.
جلي أن الدلالة محمولة على ممانعة مضللة؛ تنتصر لاستحالة؛ تراها تلغي وارد الدحض و التفنيد. عملا بترجيح مرسل؛ يسعف في التنصيص بالمقولة على علاتها؛ ما دامت بقصديتها المناورة ستنال حظوة؛ و ستدغدغ مشاعر من استهدفته "خطة الحسم" لسموتريتش.
اليميني المتطرف في الكيان؛ و من وطأة حميا تلهفه؛ سيتلقف بالعجلى تلكم الرسالة؛ كما هو مأمول؛ بتعطش بالغ.
-----
[1]ألبرت_أينشتاينhttps://ar.wikiquote.org/wik
[2]-https://en.wikiquote.org/wiki/Talk:Albert_Einstein#Unsourced_and_dubious/overly_modern_sources



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب فقط هي التي تحدد ما هو موجود وما هو غير موجود - الكسند ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (80)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (78)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (77)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (76)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)