أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - رسالة اعتذار














المزيد.....

رسالة اعتذار


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


إلى كل شيعي ياتي بعدنا ليعيش في وسط وجنوب العراق ...
إليهم أقدم اعتذاري ...
أقبل أقدامهم وأقول لهم سامحونا بحق الحق الناطقين بالصدق محمد وآله ...
اغفروا لنا خطايانا بحقكم ...
أذ اننا سوف نورثكم ديار خربه ومنازل مهدمه ومدن بائسه ...
اغفروا لنا لأننا بترنا بعضنا بعضاً بصراعات تافهه ومنازعات فارغه ...
أغفروا لنا لأننا لم نكن نحمل وعياً شيعياً حضارياً ...
لا تلومونا على مهادنتنا لعدوكم اللدود الذي قتل أئمتكم وسفك دماءهم وحرف تاريخهم ...
اعذرونا لأننا أورثناكم أرضاً منهوبه وخيرات مسلوبه ...
لا تقولوا :
* أين نفطنا ؟؟؟ !!!
* أين ثروتنا ؟؟؟ !!!
* أين ارضنا ؟؟؟ !!!
* أين بساتيننا ؟؟؟ !!!
* أين أهوارنا ؟؟؟ !!!
أين ... أين ... أين ؟؟؟ !!!
كله اضعناه ، كله تهاونا به ،
كله لم نستطع أن نوفره لكم ...
ـ لم نؤسس لكم دولة قوية متقدمة !!!
ـ لم نجعلكم بمصاف الدول المتطورة من كل الجوانب والموارد !!!
نعم كل ما قمنا به هو التنازل ثم التنازل ثم التنازل ...
أعذرونا ... سامحونا ...
لأننا لم نخلص أنفسنا وأياكم من وهم العراق الواحد الذي هو أكبر سجن لنا وسوف ترون ذلك بأعينكم وتعيشونه بأنفسكم وتتجرعون ألامه بقلوبه الطاهرة ...
نحن الأن نعيش بعراق ليس فيه إلا " الضيم والهموم والكوارث والحروب الداخلية والخارجية والماسي والقتل والتهجير على الهوية والمقابر الجماعية وتبيض السجون والفاسد المالي والاداري والدكتاتورية الطائفية والعنصرية وانظمة الفساد المالي والاداري المهولة التي تعتاش على ما يسمى العراق الواحد " ...
نعم أننا فشلنا في توريثكم دولة شعارها أبناء الوسط والجنوب قبل كل شيء لكننا أملنا بكم كبير بأن لا تمروا بما مررنا به ولا تنسوا من سهر الليل موصلاً ذلك بالنهار من أجلكم
هذا ونذكركم بأن يكون دعاءكم لنا بقوله تعالى [ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ]
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع
ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشعرون بالألم والفاجعة
- امريكا حصن حصين للمكون الشيعي
- ايران تقتل اسماعيل هنية !
- المراجع قلوبهم معنا وسيوفهم علينا
- الدويلات ستلقف ما يأفكون
- المثليين ما لهم وما عليهم
- النبي يقطع الايدي ؟!
- كتب اصحاب محمد
- حاربوا الارهاب نيابة عن العالم
- تخلوا عن التشيع من اجل مكاسبهم
- اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب
- متوافق مع الشريعة الاسلامية
- العراق والوصايا الاقليمية
- لحظات متوترة من التاريخ
- محامون سيئون عن قضية عادلة
- الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين
- ندم محسن الشيخ المتأخر
- الشيوعية ليست كفراً والحاد
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - رسالة اعتذار