المراجع قلوبهم معنا وسيوفهم علينا

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أن قلت لنا ماذا تقصد بالمرجعيات ؟ قلنا الدينية كلها بدون استثناء !!!

وأن قلت وماذا تقصد بالأحزاب ؟ قلنا كل الأحزاب الشيعية سواء كانت دينية أم قومية أم علمانية أيضا كلهم بدون استثناء !!!

أن قلت لماذا ؟ قلنا أليك الجواب :
شيعة العراق بمناطق اغلبيتهم ( بالوسط والجنوب ) يملكون ما يلي :

1 - كثرُة عدد نفوسهم مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الفئة العُمرية الاكثر هي فئُة الأطفال والشباب .

2 - إتساعُ مساحة الأرض التي يقطنونها .

3 - وفرُة المياه والأ راضي الزراعية الخصبة في مناطقهم .

4 - كثرُة وأهميُة مراكز السياحة الدينية والأثرية التاريخية حيث يقطنون .

5 - وجود العاصمة الدينية لكل الشيعة في انحاء العالم المختلفة في النجف الاشرف حيث مركز الزعامة الدينية والمرجعية الشيعية , وحيث الحوزة العلمية التي تمّثل الجامعة العلمية الدينية التاريخية العريقة الأهم لكل الشيعة في العالم .

6 - ضخامة الثرو ات النفطية والمعدنية في أراضيهم .

7 - الاعداد الهائلة من الأكاديميين والخريّجين رجالا ونساءًا .

8 - الاعداد الوفيرة من الكتّاب والمثّقفين والأدباء والشعراء والمبدعين والفنانين والرياضيين رجالا ونساءًا .

9 - الاعداد الكثيرة من ذو الخبرات المختلفة من عمّال فنيين ومزارعين وحرفيين .

10 - الإمكانات المالية الضخمة في المؤسسة الدينية الشيعية بكل فروعها إن كان ذلك بالفعل أو بالقّوة , وكذلك ما يمتلكه اصحاب رؤوس الأموال في طبقةٍ واسعة من تجار شيعة العراق .

فبعد كل هذا تلومنا يا أيها العزيز عن وصفناهم بأن قلوبهم مع شيعة العراق وسيوفهم عليهم نعم هذا هو حالهم وسيبقون هكذا إلى أن يتحررون من وهم الوحدة الإسلامية ووهم العراق الواحد وينفصلون عن الاقلية السنية والكرد ويؤسسون لهم دولتهم عندها سوف يكونون حقاً قلوبهم وسيوفهم مع الشيعة أما الآن فلا استطيع إلا أن أقول سيوفهم عليهم وقلوبهم معهم هذا مع حسن ظننا بهم وإلا فحتى قلوب البعض تكره الشيعة وأنا لله وأنا إليه راجعون .

ولا ينظرون اليهم سوى نعاج وابقار لا تصلح الا للحلب والاستغلال بابشع صورة واشكاله وانواعه وتنفيذ المخططات التي يرسمها المرجع بمساعدة اولادة واصهارة وحواشي مكتبة الشريف ...!

لا خلاص لنا الا بالخلاص منهم فهم كذباً وزوراً وظلماً صمان امان للبلد فما هم الا الفتن منهم تخرج وعليهم تعود !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات