ايران تقتل اسماعيل هنية !

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طيب ماذا بعد اسماعيل هنية وفؤاد شكر ؟ ربما نصر الله او الخامنئي ليس هذا مهما فالمهم كل المهم هو الانتصار الفائق والكبير لدولة اسرائيل الجارة الصديقة التي تعمل على تهديم الارهاب الايراني بشقي السني والشيعي وتحاربهم نيابة عن العالم لذلك دعمتها امريكا ويقف معها جميع شرفاء العالم !

اين قتل هنية شهيد الفنادق هل في فلسطين ؟ هل قتل وهو حامل سلاحه دفاعاً عن فلسطين الجواب بكل تأكيد لا طيب اين يسكن هو وعائلته وعوائل امثاله هل في المخيمات ام مترفين منعمين لا تطال اليهم يد العوز والجوع والذل الذي يمر يه الشعب الفلسطيني واللبناني والايراني بسببهم وبسبب سياستهم .؟!

تعرف الرجال رجالاً من خلال المواقف والانجاز شيعة الكراسي بالعراق وشيعة السلطة بإيران ليس لديهم الا الكلام وكتابة الاحرف بجمل فارغة اما دولة الصهاينة الاخوة الجوار فليس لديهم الا الموقف الجيد والعمل الصالح وما يفعلونه بهذه الايام بالقتلة خير دليل على ما اقول ..!

في مقتل سليماني والمهندس اتهم العراق بانه لم يحمي ضيوفه وبعد مقتل هنية ماذا نقول لايران ؟ لا شيء سوى انها هي من قتلته لان العراق ابوابه مشرعة وليس فيه دولة اما جمهورية المليشيات فهي الحصن الحصين والكهف المكين فكيف يحصل فيها هذا اذا لم يكن هناك تعاوناً من قبل ايران !

الله وحده يعلم بكم ابيع دم هنية ولا اتصور اكثر من بضعة دولارات لان ورقته قد احترقت وسرق ما فيه الكفاية له ولعائلته ولم يعد نافعاً لايران ولحماس لذلك تم التخلص منه بدم بارد وهدوء مطلق ليسجل اسمه مع الذين رحلوا عن الدنيا بصواريخ اخوتنا في دولة اسرائيل الجارة الصديقة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل