أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - هنية وشكر وجرف الصخر وأبعاد اسرائيلية














المزيد.....

هنية وشكر وجرف الصخر وأبعاد اسرائيلية


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الاربعاء 31/اب/2024 تم اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الايرانية طهران، وكل الأدلة تشير الى “الموساد” الاسرائيلي، رغم إنها لم تتبنى عملية الاغتيال (تكنيك عسكري جديد)، لكن المصلحة باغتياله تؤكد ذلك. وجاءت عملية الاغتيال بعد زيارة نتنياهو الى امريكا ولقائه بايدن وترامب وإلقاء كلمة امام الكونغرس احتفت بالتصفيق الحار، واكتفت الطبقة السياسية في امريكا بعد اغتيال “هنية” بعبارة “عدم اطلاعنا المسبق على هذه الخطوة" و "استعداد أمريكا للدفاع عن إسرائيل وعواقب هذا العمل" و "ضرورة تخفيف حدة التوتر في المنطقة" للتضليل الاعلامي، لكن حين ندقق واقع الميدان نجد امريكا طرف اساسي وساند للجرائم التي ترتكب بحق اهالي فلسطين وغزة.

إن نتنياهو لم يحقق شيء من اهدافه، لا القضاء على حماس ولا تحرير المحتجزين ولا انتصار عسكري او سياسي بل ازمة داخلية ضد حكومته وعزلة دولية وضغط جماهيري سياسي عالمي ضده، لذا لا خيار لديه إلا لتوسعة الحرب في المنطقة، وعليه تم اغتيال “هنية” والقيادي في حزب الله اللبناني “فؤاد شكر” وقصف منطقة جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل في العراق، والاشارات تؤكد قبل ذلك اغتيال الرئيس الايراني “ابراهيم رئيسي” والوفد المرافق له، وهو يعلم (اي نتنياهو) أن قتل القادة السياسيين والعسكريين لا ينهي الجمهورية الاسلامية في ايران ولا يقضي على حماس ولا على حزب الله ولا على الفصائل في العراق، وانما يريد الاستفزاز لتوسعة الحرب في المنطقة لادخال تحالف الناتو في حرب مفتوحة مع ايران وحزب الله في لبنان وبالتالي؛ تدخل الحلفاء روسيا والصين.

ثمة امرٌ مهم لابد من التنويه عنه وهو أن الجمهورية الاسلامية في ايران وحلفائها روسيا والصين تحاول الحفاظ على هذه المناوشات ولا تريد حرب مفتوحة للحفاظ على نفوذها وتوسعاتها في المنطقة.

إن تحقق هدف حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الاجرامية باشعال الحرب في المنطقة فأنه يدفع المنطقة برمتها لمخاطر وكوارث انسانية وانعدام الامان والحياة العامة، ويجدد الارهاب نفوذه، ويعمق الرجعية والتخلف وانعدام الحريات فوق المآسي الحالية، والمتضرر الوحيد هم الابرياء في المنطقة من الجماهير المحرومة والمضطهدة.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غاية أردوغان من الهجوم العسكري على شمال العراق
- لماذا نتدخل بالسياسة؟
- مالنا من إنتخاب رئيس البرلمان الجديد
- ماهية الطبقة العاملة في الأول من أيار
- حوار بين مسؤول وصديق وأنا مستمع
- مسلسل ولاد بديعة تتمرد على الليبرالية.. وسلافة معمار تستحق ا ...
- احداث واقعية لمتغيرات سياسية مستقبلية والفرد العراقي يصارع ا ...
- استضافة القمة العربية 2025 للعراق ام لشعب العراق؟
- راقصٌ وحيد
- ألعب في الصخر
- هل إسرائيل تتمنى هذه الحرب؟
- حريق الحمدانية الفاعل يعترف عن نفسه
- الفرق بين الأخلاق وقاعدة عدم الاضرار بالغير
- رد على خطابات ابواق العملية السياسية
- يترجى أمواج البحر
- الأول من أيار ونضالات الطبقة العاملة
- نخبوية ساشا دحدوح في قمر العاملة
- نحن نوضح.. وأنطونيو غوتيريش يُصرح
- أثناء الثمالة
- البُعد السياسي من “بطولة” خليجي 25


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - هنية وشكر وجرف الصخر وأبعاد اسرائيلية