أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق والوصايا الاقليمية














المزيد.....

العراق والوصايا الاقليمية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على العراقيين الوطنيين ان يحرروا العراق من الوصاية الاقليمية العربية

أن العراقيين يطالبون باستقلال العراق عن الدول العربية بينما حزب الدعوة وغيره من الاحزاب الفاقدة للتوجه الشيعي الاصيل يرهن مستقبلهم بهذه الدول !

فقد ورد في المادة الثالثة من الدستور الجديد ما نصه [[ العراق بلدٌ متعدد القوميات والاديان والمذاهب، وهو عضوٌ مؤسسٌ وفعالٌ في جامعة الدول العربية وملتزمٌ بميثاقها وجزءٌ من العالم الاسلامي ]] .

بعد أن قرأتم هذه المادة المشبوهه نقول " يجب عدم جعل العراق تحت وصاية الدول الاقليمية وهذا يتطلب " رفع هذه المادة من الدستور ..

لأنها " جعلت العراق (ملزم) بمقررات منظمة اقليمية (الجامعة العربية) اي جعل العراق تحت وصاية هذه المنظمة في وقت دول قزمية كالبحرين وقطر ودول اخرى كالسعودية ومصر والجزائر وغيرها لا تضع هكذا مادة في دساتيرها اعتزاز باستقلاليتها فكيف رضى البعض ان يجعل العراق تحت وصاية (20) دولة شمال افريقية وشرق اوسطية.. تحت واجهة ما تسمى (الجامعة العربية) ذات النزعة الطائفية بغطاء قومي دعمت الدكتاتوريات بالعراق ورفضت اسقاط صدام " ولها مواقف مخزيه مع الشيعة !!! .

من هنا يجب " المطالبة بتغير المادة الثالثة من الدستور وصياغتها بصيغة وطنية عراقية جامعة [[ العراق وطن متعدد الاثنيات والاطياف وهم جزء لا يتجزء من تركيبته السكانية وارضه وحضارته ]] وبذلك نضمع الاعتزاز بهويتنا العراقية الخالصة " ..

ان العراقيين الوطنيين يواجهون جبهتين تريدان فرض الوصاية الاقليمية والجوار على العراق الجبهة الاولى تتمثل بشرائح من السياسيين العراقيين المرتبطين بهذه الدول اصلا كاجندة لها ويشرعنونها بشعارات شمولية...

والجبهة الثانية هي مواجهة اطماع وتدخالات المحيط الاقليمي والجوار بالعراق المباشرة التي تراد ان تمرير عبر صفقات تجارية واقتصادية واتفاقيات مشبوه مع حكومة (بغداد) ...

والثانية عبر دعم الفصائل المسلحة التي تسبب العنف بالعراق بصورة مباشرة وغير مباشرة كوسيلة ضغط على العراقيين لتقديم تنازلات لتلك الدول على حساب رفاهية ومستقبل واستقلالية العراق ..

أن المعركة الحقيقية للوطنيين العراقيين هي معركة تحرير العراق من الوصاية الاقليمية العربية هذا ونؤكد بان الشعارات الفارغة النازية التي رفعها القوميين ومنها الامتداد العربي للعراق هي تهدف إلى سلخ العراقيين عن وطنهم العراق وافراغ العراق من محتواه الوطني وامتداده وجذوره العراقية الضاربة بعمق التاريخ لسومر وبابل واشور ..
والله من وراء القصد !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات متوترة من التاريخ
- محامون سيئون عن قضية عادلة
- الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين
- ندم محسن الشيخ المتأخر
- الشيوعية ليست كفراً والحاد
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف
- لا نأمر بقتلهم !
- سومر ليست فرضية خيالية
- انتصارات وهمية
- حظيت يا عود الاراك بثغرها
- النظر بعين غسلتها الدموع
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟
- الخلل فيهم وليس بالحسين
- الغرب يتخطى جهالة الاديان
- الخوئي وفتوى غزو الكويت
- مناقشة لطيفة بين الخوئي والقحطاني


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق والوصايا الاقليمية