|
سبعون عاماً على النكبة
هاني عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 20:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سبعون عاماً على النكبة – المتغيرات في اسرائيل تأليف: د. فايز رشيد هذا كتاب للصديق المرحوم الدكتور فايز رشيد وهو بعنوان "سبعون عاماً على النكبة – المتغيرات في اسرائيل" والصادر عن منشورات فايز رشيد. وأول ما استوقفني عند بداية القراءة الجادة لهذا الكتاب هو تاريخ الطبعة الأولى والتي تفيد بأن هذه الطبعة صدرت عام 2019، وكأن صدور هذه الطبعة بعملية قيصرية فأتت قبل ميعادها. وقبل أن استعرض هذا المؤلف، أقول بأن كلمة النكبة حفرت على جبين جيل شرد وأقتلع من أرضه ولم يحمل معه سوى مفتاح البيت وحلم العودة. هذا الجيل -جيل النكبة- والاجيال اللاحقة عاشت وهي تتوارث العشق للوطن المسلوب وتحفظ التاريخ للابناء كي لا ينسوا وتحتضن جغرافيا وطن كي لا يفر منها. كان عام النكبة ملهماً لصدور أولى الكتب في هذا المضمار، فأصدر وليد قمحاوي كتابه "النكبة والبناء" وقسطنطين زريق "معنى النكبة"، وايضاً كتابه الثاني "معنى النكبة مجدداً"، وبهجت ابو غربية "من النكبة إلى الانتفاضة"، ود. أكرم حجازي "الجذور الاجتماعية للنكبة" وغيرها من الكتب، لتبقى النكبة كحدث تاريخي ناقوساً لا يخفت صوته بأن وطناً كان لنا وسيبقى لنا قد أغتصب ولا بد من عودته. أن هذا ليس أول كتاب عن النكبة لفايز رشيد، فقد أصدر كتابين عن النكبة في الذكرى الخمسين والذكرى الستين، وجاء هذا الكتاب تكملة للكتب السابقة، ولم يسعفه القدر بطول العمر لإصدار كتب أخرى عن النكبة ومات قبل أن تكتحل عينيه برؤية وطنه، وأظنه كان سيصدر كتاباً جديداً ويعنونه " العودة"، الكتاب جاء بمقدمة وخمسة أقسام. القسم الأول بعنوان "خصائص الصراع بعد سبعين عاماً" والقسم الثاني بعنوان " السعي الصهيوني لتحقيق يهودية الدولة"، والقسم الثالث "وعد بلفور..مئوية الوعد بشكل عام"، والقسم الرابع بعنوان "عقلية الغيتو والحيوانات المفترسة"، أما القسم الخامس والأخير فيخصصه لأجوبة ثلاث شخصيات عن نفس الاسئلة المحددة. كل قسم في هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تطول وتقصر حسب الموضوع المطروح، وكأني بالكاتب يريد ان يضّمن الكتاب كل الأفكار التي تختزن في عقله ويخاف ان لا تستوعبها الصفحات. فهو يريد لهذه الأفكار أن تكون إضاءات وومضات يستحث فيها فكر القارئ نحو مشاركته في التحليل وتفكيك الاحداث المتعلقة بالنكبة واسرائيل والداعمين والمساهمين في مأساة هذا الشعب. وبعد ستة وسبعين عاماً لا زال هذا الشعب يؤكد على حقائق لن يطمسها الزمن وأهمها حقيقة راسخة في الوجدان وتحرسها الأجيال وهي حقيقة العودة وبناء القرى التي أزيلت من الوجود لانها موجودة في قلوب وعقل من شردوا، وبالتالي فأن هذه الحقيقة تنفي أية محاولة للسلام "مع هذا العدو المغرق في إجرامه ووحشيته ومذابحه" كما جاء في مقدمة الكتاب. يفكك فايز رشيد في كتابه الايدلوجية الصهيونية حيث فلسفتها العنف وعقيدتها المذابح والقتل والتي يغلفتها بطابع ديني رجعي مما خلق شارعاً اسرائيلياً "يقوم على مربع العنف والقتل، الاحتلال، الاستعلاء والتفوق العنصري". ومن هنا نجد أن هناك توأمة بين اسرائيل الدولة والايدلوجية الصهيونية الحاضنة لهذه الدولة. أما سعي اسرائيل لتحقيق حلم يهودية الدولة بعد أن حققت حلم خلق الدولة، فيبين الكاتب الاتجاهات الصهيونية المختلفة والتي جميعها تتفق أن فلسطين هي الأرض التاريخية للشعب اليهودي وتتمسك بخرافة الشعب المختار والاساطير التي رافقت الشعب اليهودي في أماكن تواجده. ويبين أن سعي اسرائيل لتبني قوانين عنصرية وقانون يهودية الدولة تأتي جميعها في خضم ضعف عربي عام وفرقة وتشتت وتراجع القضية مما منح اسرائيل الفرصة لتمرير مثل هذه القوانين. ويذكر على سبيل المثال، أن الكنيست أقر بين عام 1948 وعام 2009 32 قانوناً عنصرياً تمييزياً ضد الفلسطينيين العرب. وفقط في السنوات السبع الأخيرة تم إقرار 42 قانوناً عنصرياً، وهذا يدل على التطرف والعنصرية التي تطبع اسرائيل ومجتمعها، إضافة إلى ضعف العرب واستخفاف اسرائيل بردة فعلهم هذا إن وجدت. ويختتم الكاتب التحولات الجارية في اسرائيل بتقديم لمحة عما يشعر به الاسرائيليون حول مستقبل اسرائيل، حيث يذكر أن الكاتب الامريكي آرون ميلر أشار إلى ذلك وتسائل في مقال بعنوان "هل ستعيش اسرائيل مئة عام؟"، ومجرد طرح هذا السؤال يعني أن المستقبل غير مضمون وإن السؤال طبيعي ومتوقع لدولة تقوم على العنصرية واضطهاد الغير وسياستها سفك الدماء. رغم أن وعد بلفور شكل علامة بارزة في التآمر الدولي على الشعب االفلسطيني ومحاولة إسباغ شرعية قانونية عليه ، ورغم ما كتب حول هذا الوعد وفضح السياسات الاستعمارية وزيف الاسس التي ارتكز عليها وكونه وصمة عار في السياسة الخارجية الانجليزية. وفي استعراضه لهذا الوعد وبيان "حقيقة التناقضات في الوعد المشؤوم" يبين الكاتب أن أطماع اليهود في فلسطين تعود إلى زمن بعيد حيث حاول نابليون أن يستميل اليهود باقتراح إقامة دولة "حكم ذاتي لليهود في فلسطين تحت الولاية الفرنسية"، وهذا ما اقترحه في عام 1862 الصهيوني موشيه هيس في كتابه "روما والقدس" وفيه تحدث عن رعاية فرنسية لدولة اليهود في فلسطين. يستعرض الكاتب في هذا القسم أيضاً كتاب إيلان بابيه "التطهير العرقي للفلسطينين" بأبوابه الثلاثة وهي: خرافات وأباطيل الماضي، وخرافات الحاضر، ثم النظر إلى المستقبل. وهنا يدحض الكاتب زيف النظرة التي تقول أن اسرائيل دولة ديمقراطية تسعى للسلام مع جيرانها العرب، وهذه من أخطر الافكار التي لاقت رواجاً بين كثيرين في العالم وللأسف تبناها بعض "المفكرين الفلسطينيين"، حيث يرد على زيف هذه النظرة بأن الديمقراطية لا يمكن أن تستقيم والفكر الصهيوني العنصري القائم على العنف والدماء وإبادة الشعوب. كذلك، يستعرض كتاب "كيف خلق الإرهاب إسرائيل الحديثة" للمؤلف توماس سواريز، حيث ذكر فاسي فلانز الذي استعرض الكتاب في ترجمة لجريدة الغد الأردنية "في رأيي، ينتمي كتاب توماس سواريز "دولة الأرهاب: كيف خلق الارهاب أسرائيل الحديثة"، إلى أهم خمسة كتب لا تقدر بثمن عن تاريخ فلسطين الحديثة. وهنا نشير إلى حقيقة غفل عنها الكثيرون وهي هدف إنشاء الوكالة اليهودية لفرق الرحالة في عام 1943، حيث كان ظاهرها العمل الكشفي الشبابي، الا أنها جمعت معلومات دقيقة ومفصلة عن طوبوغرافيا فلسطين وقراها ومدنها ونوعية الأرض والينابيع والمصادر الرئيسية للدخل والتركيبة الاجتماعية والسياسية والانتماء الديني وأسماء قادة القرى وأعمار الرجال الأفراد، وكانت هذه المعلومات في عهدة العصابات الصهيونية في اعتدائها المستمر ضد العرب الفلسطينيين وتمهيداً لعملية الطرد الممنهجة والمخطط لها للشعب الفلسطيني. يبين الكاتب في هذا الفصل أن اسرائيل دولة عنصرية وهي دولة أبارتهايد، تقوم على سفك الدماء، شعارها القتل لكل ما هو عربي، ولا تستطيع أن تنفصل عن هذه الايدلوجية لأن في ذلك بذرة فنائها. ويتحدث القسم الرابع في الكتاب عن "عقلية الغيتو والحيوانات المفترسة"، حيث أن مصطلح الحيوانات المفترسة ليس من بنات أفكار الكاتب بل هو تعبير استخدمه نتنياهو، ولو استخدم العرب هذا التعبير لتم اتهامهم بالعنصرية ومعاداة السامية. لقد عاش اليهود في دول العالم في تجمعات خاصة بهم عزلتهم عن مواطني الدول التي يعيشون فيها، بحيث أصبحت هذه التجمعات يطلق عليها الغيتو اليهودي، والذي أصبح سمة خاصة باليهود. إن أحد أسباب العيش في مثل هذه التجمعات المغلقة عليهم فقط هو الخوف، لذلك نجد أن هذه الفكرة قد ترسخت في وعي اليهود بحيث أنهم لا يشعرون بالأمان حتى في دولة تم خلقها لهم. وللتماهي مع هذا الفمهوم المتعلق بعقدة الخوف أقامت أسرائيل جدراناً حول نفسها وكأنها تريد أن تقول للعالم أننا اعتدنا على العيش في غيتو خاص بنا وهذه الدولة هي الغيتو الذي أخترناه لنا. فقد أقامت أسرائيل جدراناً عازلة مع الضفة الغربية ومصر وسوريا والأردن وقطاع غزة. ولا تكفيها الجدران فوق الأرض فباشرت في بناء جدران تحت الأرض في قطاع غزة خوفاً من الأنفاق التي باتت تشكل رعباً لهم. لم تكتف أسرائيل بالطابع العنصري لدولتها بل ذهبت أبعد من ذلك إلى مرحلة ما بعد العنصرية حيث تفوقت في هذا المجال على دولة جنوب أفريقيا العنصرية. فقد وصلت مرحلة الاشباع واستنفذت كل ما في جعبة الأنظمة العنصرية من قوانين فاشية، وأخذت تنبش التاريخ الأسود لكل الأنظمة العنصرية في التاريخ لتتيقن أنها لم تنس أي قانون عنصري لم تستخدمه. فقد بين مركز عدالة في تقريره إلى اللجنة الدولية المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة أن هناك 20 قانوناً مميزاً ضد المواطنين العرب. ولا زالت اسرائيل تسن وتشرع مزيداً من القوانين العنصرية، حيث يستعرض الكاتب قانون الأرهاب وقانون إعدام الفلسطينيين وقانون القومية وقانون إسكات الآذان. إضافة إلى هذه القوانين فقد برزت وبشكل واضح دعوات الحاخامات التي يدعون فيها إلى إبادة الشعب الفلسطيني استناداً إلى آراء دينية مغرقة في الرجعية والتخلف. وبهذا فإن اسرائيل تتجه إلى وصف الصراع العربي الاسرائيلي بأنه صراع ديني بين المسلمين واليهود في محاولة لطمس تاريخها الدموي في تشريد وقتل الشعب الفلسطيني. أما القضية الأخرى التي يشير اليها الكاتب وهي قضية اختراع اللاجئين اليهود من الدول العربية، وكأن العالم العربي الذي احتضن اليهود عبر تاريخه الطويل وكان يعتبرهم مواطنين كغيرهم قد قام بطردهم رداً على ما قامت به اسرائيل وهذا عار عن الصحة، حيث أن اليهود في العالم العربي قد تم التآمر عليهم من قبل الصهيونية بالتالف مع الانظمة الرجعية في العالم العربي. وبرأيي إن هذه قضية مهمة ومسألة ملحة لم يولها الكاتب ما تستحق ضمن كتابه. كذلك يستعرض الكاتب قضايا مهمة في الصراع العربي الاسرائيلي والتي أعتقد أنها بحاجة إلى مزيد من الشرح والتعليق مثل: قضايا الفساد في اسرائيل والتي تطال النخبة الحاكمة فيها، وإمكانية اندلاع حرب أهلية بين اليهود أنفسهم على خلفيات دينية وعرقية، وإنعدام الحلول مع هذا الكيان الغاصب. أما الجزء الخامس من هذا الكتاب فقد خصصه المؤلف لأجوبة ثلاث شخصيات هم على التوالي" خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطينين والدكتور علي عقلة عرسان، والأستاذ محمد صالح التومي المعروفي من تونس. كانت الاسئلة تتمحور حول اسرائيل بعد سبعين عاماً وماذا تغير فيها وتأثير ذلك على الصراع العربي الصهيوني. لقد أجمع الجميع على نفي إمكانية التعايش بين دولتين فلسطينية واسرائيلية اعتماداً على أن البنيتين المجتمعية والمؤسساتية في الكيان الصهيوني تنفي وجود إمكانية التعايش السلمي لأن طبيعة الوجود الصهيوني تقوم على نفي الآخر، وبالتالي فإن هذا التعايش يشكل خطراً على الوجود الصهيوني. أما ديموقراطية اسرائيل فقد أجمعت الشخصيات الثلاثة على زيفها استناداً إلى القوانين العنصرية السائدة فيها. كذلك أجمعت الشخصيات على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون محايدة في الصراع العربي الصهيوني استناداً إلى وحدة الرؤية والاستراتيجية التي تلتقي وتلتحم بين الايدلوجية الصهيونية والسياسة الامبريالية التي تنتهجها الولايات المتحدة، لذلك فالرهان على إمكانية تحييد أمريكا هو رهان خاسر وكأن العرب في هذا المجال يطلبون من امريكا استبدال جلدها. وهنا أود أن أشير إلى أن أجوبة الاستاذ محمد صالح التومي من تونس جاءت على شكل دراسة حيث نوه المؤلف بأنه دمج أجاباته على شكل بحث في حوالي 33 صفحة. ويستهل دراسته بالقول أن مصطلح النكبة مؤلم ولا يحبذه وهو يدل على هول المصيبة التي حلت بالشعب الفلسطيني. في استعراضه يشير إلى نتائج الحرب العالمية الثانية (ضرب نجازاكي وهيروشيما بالقنبلة النووية، محاكمات نورنمبرغ وخسائر الاتحاد السوفياتي وانتصاراته وغيرها)، ثم يعرج ويستشهد بالتاريخ الذي يحاول الصهاينة استخدامه وتكييفه حسب أهوائهم. انه استعراض تاريخي يبدأ من الماضي ويحلل الحاضر لاسرائيل كياناً وتحالفات مستخدماً عدداً من المراجع التي تدعم وجهة نظره. وفي الختام يلخص الكاتب وجهة نظره في الموضوع الذي عالجه، حيث يخلص إلى ما يلي: 1. اسرائيل أصبحت دولة ما بعد العنصرية فهي فاشية بأمتياز. 2. اسرائيل لا تريد سلاماً مع الفلسطينيين بل استسلاماً. 3. زيف الدمقراطية الاسرائيلية التي انخدع بها الكثيرون. 4. زيف ادعاء اسرائيل بأخلاقية عملياتها العسكرية وبأن سلاحها طاهر ويستخدم في الدفاع فقط. 5. اتفاقيات أوسلو كارثية ولم تحقق شيئاً للفلسطينيين. 6. الاثآر السلبية للانقسام الفلسطيني. رحم الله الصديق د. فايز رشيد.
#هاني_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأسيس الجامعات
-
شواهد مسيحية في اليمن
-
مسيحيون وليس نصارى
-
جامعة سالرنو الطبية
-
السريان ودورهم الحضاري في التاريخ
-
العودة إلى قرار التقسيم
-
التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل
-
التاريخ المنسي - الولايات المتحدة الأمريكية - 8
-
التاريخ المنسي - دور بريطانيا - 7
-
تاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. صفقات الأسل
...
-
التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، ستالين وف
...
-
التاريخ المنسي. قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل- موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي- قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي-قرار التقسيم وإنشاء إسرائيل. موقف الاتحاد الس
...
-
نظرات في علم الهندسة عند الأغريق
-
ذكريات - 3 مذكرات أندريه غروميكو
-
ذكريات -2 مذكرات أندريه غروميكو
-
عرض كتاب -ذكريات- مذكرات أندريه غروميكو
-
ما اختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخل -2
المزيد.....
-
نبيلة عبيد تعلن من الرياض عن عودتها للدراما في مسلسل سعودي
-
-نتعب لأجل بكرة وربنا هيحاسبنا-.. السيسي يتحدث عن أهمية الإن
...
-
-هرب من الحرب ليموت في الحرب-، من هو الأستاذ الجامعي اليمني
...
-
بعد تفجيرات البيجر- إيران تحظر اللاسلكي في الرحلات الجوية
-
-اليونيفيل-: إصابة جندي بإطلاق نار بسبب نشاط عسكري في الجوا
...
-
الكويت.. ضبط مواطنَين أحدهما ضابط و4 آسيويين متورطين بترويج
...
-
إيران تبلغ واشنطن ودول الشرق الأوسط بأنها سترد على أي هجوم إ
...
-
غزة.. المجازر تتواصل بمدارس القطاع
-
تركيا تجلي رعاياها وجرحى من لبنان
-
تي 72.. صمام أمان للقوات الروسية بدونباس
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|