يفترض السيد أبو الهيل أراء للمعترضين لمنح جائزة الجواهري للمغنية مشعلاني، ومن ثم يعترض

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 16:17
المحور: الادب والفن
    

يفترض السيد أبو الهيل أراء للمعترضين لمنح جائزة الجواهري للمغنية مشعلاني، ومن ثم يعترض

رد الاستاذ مجاهد ابو الهيل رئيس مؤسسة "نخيل عراقي" بمقال عن الذين استأوا من منح جائزة بأسم الجواهري في العدد الأخير من جريدة المواطن.

قال في المقالة ... بقامة مشعلاني؟ عن أي قامة يتكلم؟ ومن تكون باسكال في مجال الطرب؟ هل هي فيروز أو أم كلثوم أو سليمة مراد أو ... ويمكننا ذكر عشرات المطربات المصريات واللبنانيات والسوريات الخ لقد أخطأ السيد ابو الهيل مرتين، الأولى في تقديم جائزة الجواهري لمطربة من الدرجة العاشرة ... الاعتراض ليس لان الجائزة اعطيت لمطربة أتذكر جيدا عندما كنت مدعوا لحضور مهرجان المسرح الخليجي في ابو ظبي، في بداية التسعينات من القرن الماضي، وكنت مقيما في فندق خالد، وفي الطابق الأخير من الفندق كانت هناك ملهى ليلي تغني فيه مشعلاني... لا أحد يعترض على استحداث جائزة باسم شاعرنا الكبير الجواهري ولكن يجب أن تعرف مؤسسة النخيل لمن تمنح هذه الجائزة... وأتسأل هل هناك مجلس وقانون للجائزة، وهل هناك نقاش ودراسة لمن تعطى له، كما هو معمول فيه بكل أنحاء العالم. ثم ان السيد مجاهد قال عند تسليمها الجائزة أنها اول من يستلمها؟!.
وثانيا من قال اننا مع منح كؤوس و شهادات ومداليات معدنية فالصو لا قيمة لها من قبل أشخاص منحوا أنفسهم صفات غير مستحقة. مع الأسف ضاعت المفاهيم والقيم منذ الاحتلال الاميركي للعراق. كما ان ابو الهيل حول اعتراض المثقفين والادباء وانا منهم إلى اننا نقف بالضد من إعطاء المرأة جائزة الجواهري، وهذا اسلوب ملتوي للتهرب من فعلته المهينة لتاريخ ومكانة الجواهري، باتهام من اعترض على منح جائزة إلى باسكال مشعلاني بانهم ضد المرأة بنشر ابيات غزل للجواهري ... ثم من قال له اننا لا نعرف ولم نقرأ للجواهري شعرا جميلا عن المرأة؟ واحلى شعره هو عندما تغزل بالمرأة.
واخيرا اطالب عائلة الجواهري ان تعترض على استخدام اسم الشاعر الكبير في مثل هذه المهازل.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل