توفيت-ماركوت بيناسيراف- رائدة السينما في اميركا اللاتينية

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

توفيت "ماركوت بيناسيراف" رائدة السينما في اميركا اللاتينية
توفيت المخرجة والكاتبة الفنزويلية "ماركوت بيناسيراف" Margot Benacerraf، رائدة السينما في أمريكا اللاتينية، عن عمر يناهز 97 عاما في كاراكاس يوم الأربعاء 29 أيار/ مايو 2024.

كانت المخرجة قد فازت بجائزة النقاد العالمية في مهرجان كان السينمائي عام 1959 عن فيلمها الوثائقي "أرايا" Araya بالأبيض والأسود، عن حياة عمال مناجم الملح في شمال شرق فنزويلا.
مع تعليق كتبه الشاعر بيير سيكيرز Pierre Seghers وقرأ التعليق الممثل والمخرج لورين تيرجيف Laurent Terzief.
وجائزة النقاد حصلت عليها مناصفة مع المخرج الفرنسي الفرنسي آلان رينيه عن الفيلم الرائع "هيروشيما حبيبتي" Hiroshima mon amour.
وكان اول مشاركة للمخرجة ماركوت بيناسيراف في مهرجان كان عام 1953 حيث عرضت "ريفيرون" Reveron، فيلمًا وثائقيًا عن الرسام الفنزويلي (أرماندو ريفيرون) Armando Reveron، الذي يعتبر أحد أهم فناني القرن العشرين في أمريكا اللاتينية. وكانت المخرجة أيضًا وراء تأسيس السينما الوطنية في فنزويلا في عام 1966.
"لم تكن المخرجة رائدة في السينما فحسب، بل كانت جزءًا من مجموعة الموجة الجديدة في أمريكا اللاتينية. لم يتم ذكرها في أي مكان، ولم يعطها الرجال قيمة كبيرة لأنها كانت المرأة الوحيدة في هذه المهنة الصعبة"
هذا ما قالته ميلفيا فياميزار Milvia Villamizar
رئيسة مجموعة مؤسسة ماركوت بيناسيراف، في مقابلة أجريت معها مؤخرًا عن المخرجة التي غالبًا ما حجبت مسيرتها المهنية.
درست ماركوت بيناسيراف السينما في فرنسا بمعهد السينما ايديك IDHEC في باريس.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل