غوايات شيطانية

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 00:15
المحور: الادب والفن
    

قريبا موعدكم مع " غوايات شيطانية " في طبعتها الثانية ،حيث أجمل شيطان يمكن أن يتخيله العقل البشري الحديث. شيطان محب لله ومخلص له ، ولا يسعى إلا إلى عفوه ورضاه وتوقف الناس عن شتمه لأن ذلك يكدر حياته.. شيطان له آلاف الممالك التي يجري فيها كل هو ما هو مستحيل ، حتى أن تتآخى فيه النار والماء ، فتشتعل الأولى في الثاني ويشوى اللحم عليها.. شيطان يعرف كل شيء وقدراته فوق خارقة ، ولديه آلاف الحوريات الملكات ، اللواتي يغرق بطلنا الأديب في حب إحداهن " ملكة السماء " فتقوده إلى عوالم لا يمكن أن يتصورها العقل ، لتخرجه من ألم العذابات التي سببها له كوكب الأرض، لتكتشف في النهاية أنها تقوده إلى الله وإلى التوحد بالذات الإلهية ، غير أن الله يعيده إلى طفولته ويتخذ منه ابناً له ، ليقام له معراج في السماء تحف به الكائنات كلها من الحمام وأنواع الطيور إلى الألوان وإلى الثمار والأشجار والورود، وإلى البشر والملائكة. ملحمة "غوايات شيطانية " ملحمة الإغراق في الخيال الشرقي المطلق الذي لا يحده شيء ، ولا يقف أمامه شي على الإطلاق، المستوحى من أساطير الشرق. ليس هناك مجال لأي كاتب أو مثقف ، أو عاشق للقراءة والثقافة ، الهروب من سطوتها ..
الناشر مكتبة كل شيء في حيفا الجميلة ، بإدارة الصديق صالح عباسي. ومن تصميم شربل الياس.لوحة الغلاف من رسوماتي المغرقة في الفانتازيا.

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل