لقمانيات -29-

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 03:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

281- كم من عبقرية أمة عطلتها حماقات قائد أبله لتغرقها بالتخلف والاضطهاد والدمار
282- ليس في الامكان الحديث عن حضارة انسانية في العالم طالما لم تتوصل البشرية
إلى حل مشاكلها بالحوار، وتستخدم الأسلحة التدميرية لتحقيق ذلك .
283- بشرية تكدس الأسلحة النووية ومختلف أسلحة الدمار والقتل لا تسعى إلى سلام عالمي بين الأمم ، ولا يستبعد أن تباد وتنقرض بحرب نووية ، ولا سبيل للخروج من هذا الوضع إلا بنزع الأسلحة بكافة أنواعها واعتماد الحوار بين الأمم لحل المشاكل
284- الديمقراطية القائمة في دول العالم ليست نهاية التطور السياسي والاجتماعي للبشرية وخاصة إذا ما قولبت ضمن مفاهيم حزبية قاصرة تجعل الفرد ينتخب ممثل حزبه مهما كان مستواه الثقافي.
285- المستوى الثقافي والتعليمي المتفوق والمواقف الانسانية والأعمال الخيرية والسلوك القويم والانجازات العظيمة هي ما ينبغي أن يتوفر في كل من يرشح نفسه لقيادة أمة ما
286- أيها المتعطشون لدمنا ألم تكتفوا منه بعد ؟ كم سيلاً آخر تريدون من دماء أطفالنا ونسائنا ورجالنا لتشبعوا ؟ أم أنكم لن تشبعوا ؟ أنصحكم بأن تشبعوا لتوفروا
قدراً من دماكم إذا ما دارت الأيام في زمن قد يأتي ولو متأخراً. فزمن القتل والخراب لن يدوم إلى الأبد طالما هناك بشرية تسعى إلى المحبة والسلام
287- ألم يئن الأوان بعد كل هذه الدماء الزكية التي أروت التراب الفلسطيني أن ينتصر الخير على الشرفي العالم ، أن تنتصر الانسانية على الهمجية ، وأن ينتصر النور على الظلام، وأن ينتصر أهورا مازدا على أهريمان ، وأن ينتصر الله على الشيطان ، ليعم النور والسلام والأمن والمحبة العالم؟
288- اسوأ الأفكار البشرية أن يعتقد جميع البشرانهم يعرفون الله كل منهم حسب فهمه له، في الوقت الذي لا يعرفه أحد على حقيقته.
289- لو كان الفكر البشري يأتي بحقائق مطلقة لتوقف على عبادة الشمس والقمر والزهرة أو على عبادة عشتار.
290- ألف تحية لطلاب جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأمريكية ، الذين هبوا للمطالبة بالحرية لفلسطين. ونأمل أن تتبعها الجامعات في أوروبا والعالم لتنهض ثورة طلابية تغير واقع هذا العالم القاتل والمنافق.
الملك لقمان

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل