لقمانيات غزة (16)

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

151- حين يفشل مجلس الأمن في إصدار قرار يوقف سيل الدماء، يبقى الأمل في شعوب العالم أن تواصل مناهضتها لسياسة حكوماتها ونصرة الحق والوقوف ضد الطغيان.
152- وجود طغاة في عصر يدعي الحضارة الانسانية يشير إلى نفاق فظيع يقود العالم إلى الهاوية!
53- النداء الأخير لأحرار العالم: مطلوب من أحرار العالم ومحبي الإنسانية والساعين إلى عالم تسوده المحبة والعدل والسلام ويتألق فيه الجمال ، أن يعتصموا في أحياء وساحات المدن إلى أن يتم وقف الحرب على غزة والضفة الغربية .
154- ليس هناك من هو أكثر همجية ممن يدعي الحضارة الانسانية! إن ما يجري على أرض الواقع يشير إلى وجود أنظمة تفتقرإلى أدنى درجات الانسانية لتتجلى وحشيتها وتجردها من أية عواطف نبيلة مهما كانت.
155- هل من زعيم عربي حر يقول لأمريكا وأوروبا إمّا أن تكونوا مع 400 مليون عربي وإما أن تكونوا مع ثمانية ملايين اسرائيلي ، ولن أتطرق إلى زعيم اسلامي!
156- أيها الفلسطيني : أنت وحدك يا ابن أمي كما كنت دائما وحدك ! فمحور المقاولة يلحق بمحور العروش! فكن جبلاً دفاعاّ عن حقك في الحياة ، أو كن إعصاراّ يغرق طوفان الطغاة بكل أشكالهم ، فاليوم لك ، والمجد لك ، والحب لك ، والخزي والعارلكل من عاداك من همج العصرالزنيم، عصر الحقارة!
157- أيها الموغلون في دمنا تماديتم حتى لم تتركوا أملاّ لنجاتكم من غضب أجيالنا ، حين ترون دماءكم تخضب سهولنا وسفوحنا ، ارحمو أنفسكم وارحموا أجيالكم وكفاكم خوضاً بدمانا ، فهي ليست ماء..
158- هزلتم! ويحكم! ويلكم من دماء أطفالنا ونسائنا التي تخضب وجه عالمكم ! ويلكم من صرخات الشعوب الحرة التي تزلزل كياناتكم مطالبة بالحرية لأكثر الشعوب تعرضاً للقتل والاضطهاد وسلب الحرية والعنصرية ، ناشدة عالما تسوده قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.
159- عار على البشريه أن يكون بعض زعمائها مجردين من أي ضمير انساني فلا تحركهم أشلاء ألأطفال والقتلى وصرخات النساء ، وعار العار على البشرية الساعية إلى عالم تسوده المحبة والخير والعدل والجمال أن يبقى هؤلاء الزعماء على رأس العالم .
160- ألف تحية لكل دولة قطعت علاقاتها مع الكيان الغاصب، وألف تحية لكل من تظاهر ضد العدوان ، وألف تحية لكل من قال لا للإبادة الجماعية، أوقفوا الحرب على غزة.

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل