أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - السلام على محمود درويش - شعر-















المزيد.....



السلام على محمود درويش - شعر-


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


السلام على محمود درويش
" شعر"


















(1)
السلام على محمود!
سلاما محمود سلاما
اطل عليك بعد اثني عشر دهراً
بين دفتين لامعتين
ترفلان بألوان ذهبية
تحاكي ا لهد يل
لأقول في أغانيك كلاما

ولأهديك السلام تلو السلام
طالما أننا لم نلتق إلا لماما

ولتعانق د موعي جراحتك
وتسمو بنشيد ك إلى العلا
وتغنيه إلى السحاب أنغاما

رغم أني لن أنسى ما حييت
حين هممت لعناقك في مكناس
فشمخت براسك إلى العلا
ولم تنزع السيجارة من فمك
ولم تعرني أمام الحشر اهتماما

قلت ربّي أعني كي لا اخلّفه ورائي
ألف عام سماوي
وألف عام أ رضي
وعاما
سلاما محمود سلاما
*************
وفي الهزيع التالي
أبقيت وابن الخوري سيقان لين
تشدو سورة من العشق المطرز بالحرير
على أوتار الليل
لتسحر بشدوها الأرائك والأطباق والظلام والجدرانا
ويبدو أن جراحك ضجرت من سرابها
أو من رقصة العشق ا لشبقي ا لجميل
فلحقت بآهاتنا تسألها المراما

تذرعنا أنا والياس بمشوار لنا مع ا لعدم
على متن السديم
وبرفقة الظلال والنسيم
ولم نعرك كما لم تعرني اهتماما
سلاما محمود سلاما
***** ****
سهرنا في السراب المتألق
مع حزن حرم اللعبي
المغيب حينئذ
خلف الجدران المعتمة
والزؤاما
وترنمت على نايي
بكل حزن الجراحات
وكنت يا محمود حطاما
تشكو إلى الحطام الحطاما
سلاما محمود سلاما

سلام عليك قبل خلقك من الأديم
وسلام عليك يوم ولدت
وسلام عليك رضيعا في المهد
وسلام عليك وأنت تمتطي الغماما
سلاما محمود سلاما

لم تجد اغنياتي يا محمود مفرا
من التحليق بأجنحة قوافيك
ليهمس الكلام إلى الكلام كلاما
ويخلق من العدم وجودا
ويقرىء الكون على وقع اشعاري
السلاما
سلاما محمود سلاما

سلام يهدي السلام سلامه
وسلام يحمل إلى السلام سلاما
فالسلام على سلام
يتلو على السلام سلامه
والسلام على سلام
يرد على السلام السلاما
سلاما محمود سلاما
*** *** ***
دمشق 1995



















(2)
السلام على شبح محمود!

سلام يا محمود على شبحك
ينوس في ذاكرتي
كطيف يلوح من بعيد
سلام على الحروف
سلام على الكلام
سلام على الآيات
سلام على الكتاب المجيد
*** ***
متى كانت شرفة البيت يا محمود
تطل على ما تريد ؟!
لِمَ تهين الخالق فيك
وتجلسه على شرفة
من اسمنت وحصى وحديد؟!
مع احترامي لمشاعر الشرفة
وإحساس الإسمنت
ورقة الحصى
وروح الحديد!

لم لا تطل من الضباب؟
لم لا تمتطي أجنحة من سحاب؟
لم لا تتبوأ شرفة في السماء
تطل منها على المهد والأقصى
والقيامة ولوط
وتدمر وبابل
وتاج محل وسور الصين
والأهرامات والصعيد ؟!

ثم إن اسم المتنبي
حلق من بغداد إلى حلب
ومن برلين إلى باريس
ليلف الكون
على براق النشيد!
كما حلق الشيرازي
بروح الله
ليسمو بالشدو الفارسي
إلى الفضاء البعيد
*** ***
لم اللجوء يا محمود إلى الإفتعال والإنشاء؟
فالشجر لا يحرس الليل من نفسه
ولا يحرس نوم كارهيك
في خيم العبيد
والريح لا تبحث عن وطن الريح
في نفسها
فكل الأكوان للريح
وطن تليد
وتكرار(نفسها) في الشطرين
دون أن تحملها من شدو الإيقاع
المزيد
أثقل على غنائية قوافيك
وباعد ما بين رقص الألحان
والنشيد
*** ***
لليل يا محمود في مدرستنا
((الصوفية الحديثة))
كما للشجر والريح
حواس وعقول
وطفولة وفطام
وصبا وشباب
ورجولة وشيخوخة وكهولة
وعمر يئيد

وهي لا تعرف الكره
ولا تبطن لمخلوقات الله
إلا الحب
فلا تحملها رموزا تنوء بها
ولا تطلق لأحاسيسك
العنان المديد
فتزعل منك الرموز
ويغضب عليك الليل في كهولته
ولا تحنو عليك الأشجار بأغصانها
وتحجم الريح أن تهف بأنسامها
على خصلات شعرك
لتغرق في طفولة حزنك
وحلكة ليل شريد
أم أنك يا محمود لا تعرف ما تريد؟
*** ***
حقا أنت لا تعرف ما تريد
تطل على موكب الأنبياء القدامى
كشرفة بيت
وتسأل(هل من نبي جديد لهذا الزمان الجديد)؟
دون أن تدرك أنك وأن الشعر
هو نبي هذا الزمان العنيد!

فقل شعرك وامض كحد السيف
وقل أنا نبي هذا الدهر الوئيد
ولتقم الساعة
فلا يفل الحديد يا محمود
إلا الحديد

ولا تحلم بالعودة إلى الطفولة
إن لم تكن سماوية
كما فعلت أنا في (الغوايات))
أو كما صعدت رجلا إلى السماء
في (الملك لقمان))
وطرحت عني رفات الجراحات
وحطمت كل الحواجز
وكل القيود
وتوحدت مع المطلق الأزلي في السماء
بعيدا عن رجس المخيم
وعيون العسس
ومكر الأعدقاء
وتشرد العواصم
والحماقات والغباء
وسأم المطارات
والموانىء والحدود.

**** ****
يا محمود!
يا محمودا يقول لمحمودي
ويا محمودا ينحر محمودي
يا محمود:
في معابد سومر
وبين أحضان سارانيو
على أنغام طاغور!
كن كالهدهد
بل كن كالنمل
وواجه بالإدراك التذاهني
جند الملك
وقل للعهد السليماني وداعا
ولا تذهب بعيدا في الرماد
فلن يفتح أسخيليوس
بابا للسلم او للجحيم
ولن يوقف ماء النهر
ولن ينهض زيوس
ليعيد النظر في الخلق
وقدرة أثينا على إدارة الفكر
ولن يشعل أنطونيوحربا
لعيني كليوباترا
بل لعين النفط
ولن تعانق حريتك
ولن يبدأ في جسدك
المدُ والجزر
ولن يسمو فيك النشيد!
حتى لو وضعت كل نساء باريس
أيديهن على يديك
لن يتغير هذا الزمان العنيد
فلا يفل الحديد يا محمود إلا الحديد!
فهل ستعرف بعد هذا ما تريد؟
ولا ترنو إلى شبحك
يطل بذاكرته على التاريخ
من بعيد من بعيد
من بعيد
**** ****
دع يا محمود الحروف
تقول إلى الكلام
كلاما
ودع الكلام يعين للغات
إماما
وصير العدم في السماء
يماما
واشرب مع السراب
على مائدة السديم
كأس الندامى
*******
سلاما محمود سلاما
*******

سلام يتبعه سلام
إثر سلام
لأنين أغانيك
يحيل في أجداثنا الرميم
عظاما
وسلاما لأغانيَ تمنح العظام
قواما!
سلاما محمود سلاما







(3)
سلام على الأيقونات والغيمة

سلام يحملني على أجنحة السديم
إلى القيامة :سلاما
وإلى أيقونة جنب اللحد : سلاما
وإلى يسوع في السماء : سلاما
وإلى العذراء في سفوح الزيتون
سلاما
وإلى تاء أغفو على نهدها : سلاما
وإلى دال تداعب شعر صدري
سلاما
وإلى حروف تعانقني
وتهمس في أذني كلاما :
سلاما
وإلى حروف أعانقها
وأهمس في آذانها آهاتي
سلاما
وإلى اسم الجلالة على جدران الأقصى
سلاما
وإلي في العلياء : سلاما
وإلى الله في علياء العلياء
وفي كل مكان
وخارج حدود المكان
وبعيدا فوق الزمان:
سلاما
*** ***
أي تلة أعدت لميلاد النيروز يا محمود؟
بعد أن غسلوا أيديهم بدماء الحلم
وأعدموا سنابل القمح
على المقصلة
وشنقوا اللوز على سياج الكرم
وصلبوا الزنبق على جدار الحديقة
وشبحوا الأيائل على أسلاك الحدود
وسيرونا حفاة في طريق الجلجلة
فأي رياحين
وأي دخان لازوردي
وأي خبيزة وكنائس
ونساء صارخات
وسنديان وآلهة؟
فلن ينبثق في المدى فجر
ولن تتألق شمس
ولن يحلق في سمائك قمر
ولن تتمخض شقوق المكان
عن زنبقة
ولن نجد حتى سعف نخيل
نفيء به مواكب جنازاتنا
إلى المقبرة
لا تنتظر يا محمود ميلاد عشب
فالأديم لا يخفي حمله
ولا حورية تحل ضفائرها للغيوم
ولا مهرة تعدو في الضباب
ولا صهيلا يجلجل في الأودية
ولا برقا يلوح في الأفق
فلا خير في فجر ترسمه
قنبلة!
لا خير في فجر يرسم بقنبلة
تقابلها قنبلة!
ولا خير في أمم
صنعت التاريخ بالسيوف
فصار حاضرها مهزلة !
وأهلا بأمم قد تأتي يوما
لتصنع تاريخها بالقبل
وترسم خيوط فجرها بالسنابل
كل سنبلة تقابلها
سنبلة
**** ****

يحن إلى الحنين الحنان
ويحن إلى الريح النسيم
ويحن إلى الطين التراب
ويحن إلى الحروف الكلام
ويحن إلى السديم الضباب
ويحن إلى الشجر الحطب
ويحن إلى الليل الظلام
ويحن إلى الفل الأقحوان
فلم لايحن إلى الأباء
البنون؟
ولا تحن ُ إلى الأيام
السنون
ولا يحن إلى الوقت
المكان
ولا تحن إلى القلوب
الجفون
ولا يحن إلى الحب
السلام
ولا يحن الحنان إلى
الحنان
ولا يحن جورج إلى
اسحق
ولا يحن اسحق إلى
كنعان
ولا يحن كنعان إلى
كنعان
فهل ثمة من يشمِر عن ساعديه
لينصب معي مشنقة
لهذا الزمان؟؟؟
**** ****
سبع سنابل في يدك
يا محمود
سيع سنابل تكفيك لمائدة الصيف
فكل سنبلة ستنبت حقلا من القمح
وأبوك ينشل الماء من بئره
ويدعوه ألا يجف....
بربك ألم يجف البئر بعد؟
من أين جاءك كل هذا التفاؤل
يا محمود؟
من أنزل عليك كل هذا المطر
يا حبوب ؟ّ
لم تدفعني إلى مخاطبتك بلغة الرمل؟
ألم نحزم دوموزي بقصب القمح
ونقطع رأسه في الحقل
لنخضب السنابل بدمائه
ونقدم أشلاءه قربانا للتراب
لعله ينبت ثانية في النيروز
أم أنك تستنطق الزمن وتقرأ التاريخ
يا محمود بالمقلوب ؟؟
**** ****
لم يعد في دنيانا يا محمود سيد
ولم يعد تموز أو دوموزي
يتوق إلى عناق العشب للورد
وإلى حنين الظاء للظل
ويرى اللؤلؤ في اسنان جيفة الكلب
لم يعد بعد مريم عذراوات جديرات
بعشق الآلهة
ولم يعد في دنيانا من يحمل عنا
الذنوب
ويفدي بدم من ارجوان
الأمم والخلق والقلوب
**** ****
لم يعد لدينا يا محمود إلا
أهرامات من كلام
تتوعد الفل بالجلد
وبنار لا تنطفىء
إذا ما عشق عيون الورد
وجاهر بالولاء للعنب والبرتقال
واخضرار السهوب
*** ***
أي ضحك على الدوالي يا محمود؟
وأي افتراء على الصيف ؟
اتق الله في الفصول
واعلن براءة الصيف
قبل أن يستعين عليك بي
وبالربيع
وقل يا محمود
لن يصلح القحط
ما أفسد الفقر
وإن شئت صراحة قل
لن يصلح العهر ما أفسد الأعجف
والأعجف: ظل حكايتنا المغتصبة
وعودة عاشقنا إلى الحلم
التي ما يزال أنينها محجوبا
عن النسيم
من قبل مطايا السفاد
في ليالي الحشر
التي أنبحت الكلاب على الأوهام
في القفر
لتشتت هواجس العشاق في الحلم
أللهم إني أتهم وأتهم وأتهم ولا أتهم
*** ***
ألم يحملوا السيوف يا محمود
على أجنحة الحداء غير الحداء
عذرا للحداء--
ليقصوا ضفائر دليلة
ويحلقوا شوارب الزعفران
لينقلب الياسمين على الأرجوان
وينقلب التاريخ على المكان
فيما شمشون وحده
ينعم بشذا البرتقال
وعطر الأقحوان؟
أي زمن زنيم هذا
تنقلب فيه كل ألأشياء
على كل الأشياء
حتى الزمن فيه
راح ينقلب على الزمان
زيتون يتخلى عن زيتونه
أمام صبار يحمل زيتونا وبرتقالا وليمونا
زيادة على الصبار
محارب يتخلى عن سيفه المثلوم
أمام لكع مسربل بالدروع
ومدجج بالسيوف والرماح
*** ****
ثعالب وليس ملائكة
تلعب في باحة دارك
وصراخك الخجل المكتوم
يلائم تماما ليل داجون
وخبث الثعالب
وليس طيش النباتات
فلا تحمل النباتات
ما لا تحمل
فتغضب عليك النباتات!!
*** ***
أسرجوا الخيل في الليل
مدركين لماذا
وغنوا مدائحهم لداجون
ورقصوا رقصة الدب في الثلج
وليس رقصة الخيل في الليل

*** ***
تجرحك غيمة في اليد
ولا تريد من األأرض
أكثر من رائحة الهال والقش
بين أبيك والحصان
وبين الموقد والقدر
وبين التيس والكبش
وبين الفطيم والسخل
وبين العنزة والجحش
"ذوالعقل يشقى في باريس بالمسك
ويطلب إلى الفقر أن ينعم برائحة الزبل"
***** *******

أعرف أني قسوت عليك يا محمود
وأنت المدلل
وأنت من تجرحه غيمة في اليد
وقهوة بلا هيل
ونسمة في صباح مبكر
وقبلة مني على الخد ِ

عزائي يا محمود أني ندٌ
يقسو على النَدِ
وفل بشكو الياسمين
للجوري!
وشفتا رضيع تقسو على
النهد
سلاما محمود سلاما
سلاما إلى النرجس
سلاما إلى النسرين
سلاما إلى الوردِ
نبوسه على غمزة
في الخدِ
بوس السنونو للسنونو
وبوس الندِ .. للندِ
***********










(4)

سلام على القرويين

سلاما محمود سلاما
سلام على رزانة قروييك
سلام على وداعتهم
سلام علينا
حين تحيلنا رنة الإيقاع
في قوافيك يماما
مستثنية من ليل عاداتنا
كل المفردات النابية
**** ***
قرويون:
أرضنا عرضنا
نغضب على السنابل
إذا لم تحمل القمح
ونضمر الويل لليل
إذا لم يتستر على آهاتنا
الجانحة

ندعي أننا أشجع من عنترة
وأفهم من عليها
ونحن لا نعرف سورة
الفاتحة
ونفضي إلى حرم الجار
كلما سنحت سانحة!

نلعن الرحمن عند كل نأمة
ونسفد النعاج في المرعى
وننزوعلى الأتن في ظلال الجدران
ونبلغ الذروة على ركبة تنده
ونقطع الطريق على ظبية سارحة!
يقتلنا انحسار السندس عن السيقان
ونزع الإستبرق في البطين
على ضوء قمر يتلألأ فوق جبل
لتغرق الآهات بالآهات
وتردد الأودية رجع نزواتنا
الصارخة

تلفنا بالطل البطون
وتحملنا إلى السحاب النهود
وتوغل بنا في السماء الأفخاذ
وتنسينا حليب الأمومة مهرة
جامحة
وتقذفنا من كون إلى كون
لتوحدنا مع الغيب
البراعم اليانعة


نتخضب بالحناء في أفراحنا
ونغمس خبزنا من ضروع المعز
في قيلولة الظهيرة
ونشكو إلى القطيع حر القيظ
ونسلم رؤوسنا لأحضان المرضعات
ليقطرن في آذاننا حليب أثدائهن
لنشفى من أوجاعنا الهائلة

يحملنا الأنين إلى الأنين
وجور السنين إلى جور السنين
وتذرفنا أوتار الربابات دموعا
على مقتل كليب
واستشهاد العنب في الخليل
وبؤس ليالي هجرتنا الدائمة

نعد أحلام طفولتنا على الأصابع
ونستعيد ذكرياتنا تحت الزيتون
أو في ظلال الصخور
مع بنات الجيران
ونضرع إلى الله
أن يجعل أمام أعدائنا سدا
وخلفهم سدا
وأن يغشى على عيونهم
وأن يصلوا بنار حامية
- يقينا عذابها-
وأن يصون عرضنا
ويلملم أشلاءنا
ويجنبنا طغيان الكوابيس
القادمة

نهذي بنهود لا تذبل
وبراعم لا تفرفر ولا تترهل
وظبيات يرضعن ويقضمن
ويقبلن ويدبرن
ويكسرن القاعدة

نحلم برحمة السماء
وإكسير الحياة
وأنهار العسل
والولدان المخلدين
والقطوف الدانية
وحور عين طاغيات
يغدقن علينا نعم الجنان
ويشغفن آذاننا
بآيات من سورة
المائدة!
***** *****
كلابنا يا محمود
لا تنبح علا أقمار
تعبر فوق الكنائس
ولا على الزهرة
حين تطل من خلف
الجبال العالية
بل تستأنس بها
وتشكو إليها خبز الشعير
وقسوة العظام
من شهر إلى دهر
وتبث إليها تذاهنا
ملحمة جليات
الخالدة!

آن لك يا محمود
أن تعرف عادات أمك
المهجنة بين ولاء القبائل
وليل العبيد
وصدق الشرائع
ونعيق البوم في لياليها
وطغيان نخبتها السائدة
ونعيب الغراب في فضاء
سماواتها الشاسعة.
**** ****
سلاما محمود سلاما
سلاما من الألوان للكلام والألحان
سلاما أحمله إليك
من المملكة المعلقة في الفضاء
ومن مليكة السماء وفاتنة السماوات
سلاما من ابن الإله
ومن ليالي الفرح والعشق
وسلاما من التوحد بالله

سلاما ممن غدت حبيبته مرضعته
وممن غدا حبيبها ابنها
سلاما من ملكة الجنون والنسيان
سلاما من الموحد الأول
سلاما من الملك ابليس
سلاما من المخلص الأكبر
سلاما من بطل الغوايات
سلاما من الشيطان

سلاما من العدم
ومن كل كائنات المملكة السماوية
إلى القوافي والأنغام
سلاما إليك أينما كنت
سلاما إلى لغة الظلال
سلاما إلى وحدة الحصان

وسلاما إلي قبل مماتي
وسلاما إلى سلام سيتلى على رفاتي
وسلاما إلى العذارى النادبات
وسلاما إلى الأغاني
سلاما إلى الآهات
سلاما إلى الأحزان.
***** **** ****
نهاية أشعاري عن محمود .
















ملاحظة 1)
اختطفتني الألوان من ديوان محمود درويش لأرسم لوحة( ملكة السماء) أو لوحة( جنوني )كما أسميتها
امضيت في رسمها عدة أسابيع دون أن أرضى عنها..وكان ديوان محمود قد اختطفني بدوره من اتمام
الجزء الثاني من ملحمة (غوايات شيطانية) التي اختطفتني بدورها من اتمام الجزء الثالث من ملحمة (الملك لقمان) التي اختطفتني بدورها من اتمام الجزء الثالث من الملحمة الواقعية (الأرض المغتصبة)
وهكذا أمضي العمر من اختطاف إلى اختطاف .. علما أنني ما زلت مختطفا من الألوان وأمارس الرسم،
بعد مرور أكثر من أربعة عشر عاما على هذا الكلام!! ولم امارس الأدب شعرا أو نثرا أو نقدا إلا نادرا
ملاحظة 2
القوافي التي تنظم الأشعار السابقة معظمها لمحمود درويش ومن ديوانه الذي أكتب عنه " لماذا تركت الحصان وحيدا) إذ كنت أستعير قافية القصيدة وأبني عليها.
. ثمة قواف لي في بعض الفقرات تشذ عن ذلك
! وثمة قواف في بعض الفقرات لشعراء أخرين منهم أحمد دحبور ومحمد لافي والمتنبي
كان محمد لافي يسمعني بعض أشعاره خلال كتابتها أو عند الإنتها ء منها وهناك تأثر كبير بشعره
وثمة فقرات له أضعها بين قوسين وثمة ما لم أتأكد منه لأن دواوينه ليست لدي.
وتقتضي الأمانة أن أنوه إلى أن هناك مما هو مستوحى أو مأخوذ بتصرف من ذاكرة اللاوعي
للراحل معين بسيسو وأحمد دحبور ودرويش نفسه وقليلا أدونيس وعز الدين المناصرة وربما غيرهم
********










(5)
آه يا رب !

آه على قلب تفجع
آه على وطن تصدع
آه على عشق غادرنا
ولم يرجع
آه على جراح نكأوها
بسيف ومبضع
آه على أحلام بالياسمين
لم تعد تنفع
آه على
رمم أجسادنا
وقد غدت بلا مضجع
آه أيا رب
يارب المغرب والمطلع
ألا أعدت للشآم عذرية هتكت
وبسمة ذبحت
لتعود حورية ولا أروع ؟
*******










(6)
شآم تقص ضفائرها

إلهي ! إلهي ! إلهي !
أنا متعب يا إلهي .
أريد أن اكون معك
أريدك أن تكون معي .
هل تسمع همساتي يا إلهي ؟
أسمعك
أنا متعب وحزين يا إلهي
ما بك ؟
شآم يا إلهي
ما بها شآم ؟
هل أقلق أحد جفونها المنسدلة على بردى من قاسيون ؟
هل عبث أحد بضفائرها الممتدة على طول المدى ؟
هل سلب أحد كحل عينيها ؟
هل من جعلها تذرف دمعة على وجنتها ؟
هل أطفأ أحد شروق ابتسامتها ؟
أو غيب شمس إطلالتها ؟
أو لعل ، لعل ، لعل أحدا مس شرف عذريتها ؟
قل لي أيها المتعب الحزين:
لقد ذبحوا ابتسامتها يا إلهي
لا!
وداسوا بأقدامهم على عطرياسمينها!

لا!
وهدموا جدارا كان يأويها
لا!
وصلبوا حبيبا كان يحضنها
لا!
وشردوا أطفالها ليتسولوا لقمة على أرصفة العالم
لا!
شآم قصت ضفائرها يا إلهي!
لا!
وشقت ثوبها عن صدرها!
لا ! لا!
واحتضنت نهديها المخضبين بالأرجوان وأشرعتهما إليك
وتوسلت إليك بكل خلجة ألم ارتسمت على شفاه طفولة ذبيحة
وكل رعشة جسد في لحظة انطفاء
أن تكون معها
فلم يبق لها إلا أنت
وليس لها إلا أنت
ولا يدركها إلا أنت
ولا يسمعها إلا أنت
ولا يبصرها إلا أنت
ولا ينصفها إلا أنت
ولا يتألم لأنين أوجاعها إلا أنت
ولن يمسح دموعها إلا أنت

فهل أغثتها يا إلهي ؟
هل اغثتها يا إلهي ؟
هل أغثتها يا إلهي ؟
هل أغثتها يا إلهي ؟
أم أنك لا تسمع يا إلهي!
15-6-012
****




(7)

مكتئب!

مكتئب وآمل أن لا يصيبني هذيان اكتئابي ! أمضيت الليل كله وحتى الحادية عشرة صباحا وأنا أقرأ . افكر في القتل في تاريخ البشرية القائم على القتل والقتل ولا شي غير القتل ، منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل حسب
الأسطورة التوراتية ، والبشرية تقتل بعضها بعضا ،إما للهيمنة وإما لبقاء السلطة . لم ينفع لا دين ولا أخلاق ولا قيم في ايقاف الحروب والقتل ، كم أباد الأوروبيون من الهنود الحمر حتى أقاموا أمريكا ، يقال أكثر من عشرين مليون . كم من البشر ذهبوا في الحربين العالميتين ؟ ربما أكثر من مائة مليون ، وكم في حروب التتر والمغول والرومان والإغريق والفرس ، وكم في حروب نابليون ، وكم في الحروب الحديثة جدا على منطقتنا ، وكم ذهب في الحروب الدينية، وكم سيذهب في الحروب القادمة ؟! قتل باسم الدين . وقتل باسم الإرهاب الديني . وقتل باسم الطوائف ،وقتل باسم الكرسي ، وقتل باسم الأمن القومي ، وقتل باسم دولة اسرائيل ، ما ظل إلا أنا لا أحد يقتل باسمي . شكرا إلهي . ويا حسرتي على الإنسان كم هو غلبان ؟
(ما قلت إلكم خايف يصيبني هذيان اكتئابي ، صابني وخلص )
******
*











(8)
من شاهينيات
813- في الأمسية الأدبية التي جمعتني مع الكاتبين الأردني أيمن العتوم والكويتي سعود السنعوسي ، (الذي فازت روايته الممتعة بجائزة البوكر العربية )، في معرض الكتاب في عمان يوم أمس 4-9 -014 ، لاحظت الحضور الهائل للنساء مقارنة بالحضور القليل للرجال إلى حد ملفت للنظر ، مما دفعني إلى الإعتقاد أن المرأة تقبل على المعرفة أكثر من الرجل.
814-الإسلام حسب زمنه كان ثورة توحيدية اجتماعية سياسية اقتصادية ، طورت بعض مفاهيم الدين والعادات والقوانين الإجتماعية والإقتصادية ، وأسست لدولة ، وينبغي على المسلمين أن يفهموها كذلك ويسعوا إلى تطويرمفاهيمها لتواكب العصر الذي نعيش فيه.
815- لو لم يكن المسلمون حملة رسالة انسانية مختلفة لما بقيت عقيدتهم قائمة في خمس وخمسين دولة حتى اليوم .
أجمع بعض المؤرخين على أن الغزاة المسلمين كانوا أرحم الغزاة عبر التاريخ. 816-
817- لم يترك الغزاة الآخرون بدءا بالإغريق مرورا بالفرس والرومان وانتهاء بالإنكليز والفرنسيين أي أثر في بلادنا لأنهم لم يكونوا حملة رسالات انسانية ، بل حملة فتك وهيمنة.
818- لم يجد الأوروبيون ما يحاربونا عليه في القرون الوسطى سوى دين صدرناه لهم ذات زمن ، متذرعين بحماية الصليب ( المسيحية ) وما زالوا ينكرون أننا من جاء بهذا الدين.
819- ليس هناك أدب وفن وعلم دون قلق ومعاناة وجلد . وليس كل من قلق وعانى وتعب وهذى وهلوس واكتأب مريضا نفسيا ، طالما استطاع السيطرة على حالته ولم تعزله عن العالم الخارجي المحيط به
.
820- لا يكون المرض النفسي مرضا محققا إلا بتجسده في العالمين الخاص والعام ، أي بين الإنسان مع نفسه ومع المجتمع . كأن يتقمص شخص شخصية زعيم يعيشها مع نفسه ، وحين يخرج إلى الشارع نراه واقفا على ناصية شارع يؤدي التحية أو يلوح بيديه لجماهير يتخيلها تمر من أمامه ، أو يلقي خطابا في جماهير متخيلة تقف في مواجهته ، غير آبه بالعالم الواقعي المحيط به.
821- كثيرا ما يتقمص روائي أو ممثل شخصية بطل تسيطر عليه لبعض الوقت . لكن حين يخرج إلى المجتمع يكون هو نفسه وليس الشخصية المتقمصة.
822- علم النفس علم حديث معقد لم يتبلور بعد إلى مفاهيم ونظريات محققة ، لصعوبة فهم النفس فهما دقيقا وصحيحا ،فليس هناك انسان يعرف نفسه كامل المعرفة بشكل مطلق ، فما بالكم أن يعرف الإنسان إنسانا آخر بشكل مطلق!
******



(9)
ملكة السماء تعد الأديب بالنّسيان
فصل من الملحمة الشعرية ( غوايات شيطانية)

ولم أتنبّه لنفسي إلا والملكة تحلق بي صاعدة إلى أعلى، لنشق الماء كالرماح وننطلق في الفضاء، فهمست، دون أن أدري أنني باسم الحب همستُ
- إلى أين تحلقين بي يا مليكة قلبي؟
فهمست هي أيضاً باسم الحُبِّ
- إلى أعالي الأعالي ياحبيبي
حيثُ عرشي
وأجمل سرير حورية ملكيّ
مارت عليه أجسادُ العُشاقِ
في لجّة الغرام.
فهمستُ:
وهل حقاً سأرتشف من شفاهك
شهداً،
وألثمُ أعناقاً تضوّعت بالأرِيجِ
وأنسى سنيَّ حزني
في عشق التراب المقدسيّ
وأجرعُ من نهديكِ السباعيين
كأس المرام؟
راحت تنشد متحدية ونحن نحلق كالنوارس عبر الفضاء وبين النجوم والأقمار إلى محاذاة القصر السامق في الأعالي:
سأنسيك يا حبيبي
ليالي الدفء في ظلّ الزمهرير
ورغد العيش في أزقّة المخيّم
الموحلة
وأعراس العشاق في الجليل.
*
سأنسيك رجع الصدى المرتد
من رحيل القنابل عبر البحر
وتلويحة ضفائر الصبايا في
غزّة وأريحا
من تحت أشجار النخيل.
*
سأنسيك ذكريات الزعترِ
والزغاريد في وداع الزنابقِ
والدُّموعَ
ونفاد الصبر في صبرا
واستشهاد العنب في الخليلْ
*
سأنسيك الماء وخبز الشعيرِ
وشرب الشاي مع الخمّاري الساخن
حول المواقد في الصباحِ
قبل أن يطير النعاسُ الثقيلْ
*
وأنسيك الزيت والزيتون
والشراك وخبز الطابون
وغفوتك بين المعزِ
في البطين
عند الأصيلْ
*
سأنسيك لون السماءِ
وهضاب المنطارِ
جبل الزيتونِ
وشذا البرتقالِ
وأُنسيك الذُّبيحَ والقعفرانْ
وقيلولة القطعان في ظلالِ الصخورِ
ونطاح الكباش على الغدرانْ
*
سأنسيك يا حبيبي:
خرير المياهِ في سيلِ القلتِ
وثغاء المعز في البطاحِ
وتطريزات الحرير في قبة ثوب أمّك
والطيلسان!
وطريق رام الله
ودرب الآلامِ
وبابَ السباطِ
والغيصلان!
وصياح الديوك قبيل الفجر
وموسم النبي موسى
وأمَّ الغيثِ
والزعفران
ونباح الكلاب حول الحظائرِ
وصلاة الجمعة
وموسم الحجِّ
والبيلسان
*
سأنسيك ألوان القوس القُزحيّ
فوق قمم جبال القدس الشرقيةِ
وانكسارات أشعة الشمس الصباحيةِ
من (أبراج) الكنائس والمساجدِ
وأنسيكَ الأرجوانْ
*
سأنسيك آهات النّايات على الحنين
ورجع أراغيل الرعاة من الأودية
وسفوح الجبال
وشدو أوتار الرّباباتِ
في مضافات القرى
ومضارب العشائرِ
بثارات المهلهلِ
وتغريبة بني هِلالْ
*
سأنسيك رجدَ غمور الحصادِ على القوادمِ
وحرَّ القيظِ على البيادرِ
وآذان الفجر من قمم التلالْ
وقرع أجراس الكنائسِ
حداداً على ذبح الصلاةِ
واندياحَ شرق الزيتون
الظلالْ
*
سأنسيك يا حبيبي ليالي الحِنَّاءَ
وزفات العرسان على الخيولِ
وتراويد الفوارد في الأعراسِ
وأغاني طلعةِ العروسِ
وأهازيج الحصادِ وجدِّ الزيتونِ
واستقبال جدك لشروق الشمس
مع دلة القهوة
من خلف الجبالْ
وأنسيك بهاء البدر فوق القدسِ
وظهور الهلالْ
*
سأنسيك الدبكة والدّلعونا
والسامِرَ والعتابا
ويمّه يا مويل الهوى
ووين عا رام الله
وفيروز والميجنا
وعلاّ والهجيني
والأطلال
ومناجاة العشق عند التُّرعِ
في الليالي المقمرة
والحبِّ غير الحلالْ
*
سأنسيك ساق"ثريا""
وهي تتسلق في وادي النارِ
الصخورْ
وأنسيك نايك وخنجرك وعصاكَ
وكوفيّتك وعقالك
والأرغولْ
سأنسيك أغاني وتهاليل أُمِّك لكَ
وأنت في المهد صغير
سأنسيك أرجحة الحِذلِ
وسقف الكهفِ
وثدي أُمّكَ
وطعم حليبه
وظريف الطولْ
*
سأنسيك ورود الصبايا مع الحمير
بالقِرَبِ والصفائح والبراميلِ
ورفقة الكلابِ
إلى إمداسِيسَ ونبع الماءْ
وأنسيك جرع الحليبِ
من ضِرع الصبحاء
بين القطيعِ
في الحنواءِ
مع خبز الغداء
*
سأنسيك أمَّ البقِّ
ومغارة الغولةِ
وشعاب الدّمنةِ
وطورَ القمراءِ
والبـقعةَ
والقبورْ
وأنسيك من ليالي رمضان
صحوة السحورْ
والتنصّت إلى دبة المدفع
من فوق جدار العزبةِ
وأنسيك قمرَ الدين
والملوخيّة
مع الفطورْ
*
سأنسيك الحجلَ والفرَّ والقطا
واللقالق في سهوب الربيع
وشقائق النعمانْ
وأنسيك الدفلى والخزامى والسوسنَ
والأُقحوان
والحرمل والبابونج والميرميّة
والبلبسانْ
وأنسيك في السفوح
الثعالب والأيائلَ والأرانبَ
والغزلانْ
سأنسيك الخراف والجداءَ
والفطائم والسخالَ
والحملانْ
وموسمَ الإنجابِ
وحالك المزرية
وأنت تولّد في لجّة العواصف ِ
الأغنامْ
*
سأنسيك الجروف والسدود
والوِهادْ
وعراك الحمير والقطط والكلاب
وشبق المعزِ والنعاج
ونطاحَ الكباشِ والتيوسِ
في أشهر السفادْ.
سأنسيك أعشاشَ الصُّقورْ
ومن أعالي الجبالِ
أعراشَ النُّسورْ.
*
سأنسيك نشر ثياب الراحلين
على حبال الغسيلْ
ووقعَ سنابك الحوافر
لخيول الفاتحين
وأنسيك الصهيلْ
وأسراب اليمام
في فضاء القيامةِ
وعلى أسوار الأقصى
وشرفات المكبّرِ
ورأس العمودِ
وسلوانَ
وأُنسيك الهديلْ
*
سأنسيك أعشاش القبّراتِ
وأوكار الزنابيرْ
وزقزقة العصافير في حقول الربيعٍ
ونسائم الريحِ في الكرومِ
وتموّجات السنابلِ بألوانِ الغروبِ
وبحبشة الدجاجات
في الحواكيرْ
*
سأنسيك يا حبيبي
جدثَ أمكَ
ورفاتَ جدِّكَ
وأرماس السالفينْ
والتعوّذ من الشيطانِ
عند الصلاةِ
وقراءةِ القرآنِ
والآذانِ
والنكاحِ
ولعنته عندَ الخصامِ
والزنى
وارتكاب المعاصي
والتطهيرْ
*
سأنسيك قمح تموز القتيلْ
وبسمة أُمٍ نجا ابنُها
من مجزرة الخليلْ
سأنسيكَ:
عكّا وحيفا والجليلْ
************



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات (28)
- لقمانيات (27)
- لقمانيات غزة (26)
- لقمانيات غزة (25)
- لقمانيات غزة (24)
- لقمانيات غزة (23)
- لقمانيات غزة (22)
- دولة الاحتلال في رواية لمحمود شاهين.-الهجرة إلى الجحيم- رائد ...
- لقمانيات غزة (21)
- لقمانيات غزة (20)
- اسبوع الآلام -عشر روايات قصار
- لقمانياة غزة (19)
- لقمانيات الحرب على عزة (18)
- الهجرة إلى الجحيم. رواية
- سعيد وزبيدة . رواية
- لقمانيات غزة(17)
- لقمانيات غزة (16)
- لقمانيات (15) حرب غزة!
- محمود شقير في - أنا والكتابة - سرد ممتع وبوح متألق!
- لقمانيات (14) في الفهم والعقل والمعرفة والأنظمة والدين!


المزيد.....




- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - السلام على محمود درويش - شعر-