أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شاهين - لقمانيات غزة (24)














المزيد.....

لقمانيات غزة (24)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7910 - 2024 / 3 / 8 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


231- إذا كان الجيش الاسرائيلي هو الأكثر أخلاقية بين جيوش العالم رغم أنه دمر قطاع غزة وقتل وجرح قرابة مائة وخمسين ألفاً من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء في حربه الحالية ، فكيف ستكون الحال مع دولته نفسها ، التي رفضت قرابة مائة قرار للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية ، وتعلن أنها لن تعترف بكل قرارات المحكمة الدولية ، وستضرب عرض الحائط بقرارات العالم كله ، فهل هي الدولة الأكثر أخلاقية في العالم ، أم أنها بلا أخلاق على الإطلاق
232- من يقتل الأطفال والنساء بالصواريخ والقنابل الذكية ، من يدمر مدناً ويقتل شعباً بكل أسلحة الدمار، وحتى بالتجويع وقطع الماء ، يزرع حقداً ولا يجني سلاماً ، هذا الحقد سيظل كامناً في نفوس من عاصروا القتل الهمجي ليتفجّر غضباً في مستقبل الزمن، ما لم تحدث معجزة تغير مسيرة التاريخ وتفتح أفقاّ للسلام.
233- الدمار الشامل لم يدفع المقاوم الفلسطيني إلى الاستسلام ، فكان لا بد من استخدام سلاحي الجوع والعطش ، لإثباط عزيمة هذا المقاوم ودفعه إلى الاستسلام ، أو الانتحار، فلن يقاتل على معدة خاوية إلى ما لانهاية ، وأهله يتضورون جوعاً وعطشاً بدورهم ، لدفعهم إلى الإستسلام والهجرة .. وبذلك تتحقق أحلام اسرائيل وأحلام مجتمع نزع كل أقنعة الأخلاق ، ووقف داعماً لحرب الإبادة الهمجية التي تشن على الشعب الفلسطيني. وأنظمة العالم بدورها تقف متفرجة على هذه الإبادة . النصر للمقاومة.
234- يا حيف على العروبة المتخاذلة .. يا حيف على مصر وهي تصرخ واه ناصراه! ألم يعد في مصر ناصر ينصر فلسطين ويوقف المذبحة بكلمة منه؟ يا لخيبتنا في العروبة وهي تتعرى حتى من ورقة التوت .. أي عار هذا الذي تجليتم عنه يا عرب وأنتم تتفرجون على ذبح الفلسطيني ؟ يا حيفنا ، يا خيبتنا فيكم .. يا فجيعتنا التي فاقت كل تصور ووصف.
235- من جليات إلى ياسر عرفات إلى صالح العاروري إلى آخر آلاف الشهداء
في مذبحة غزة ، التي تجلت اليوم عما يقرب من الف شهيد وجريح ، يرتسم قدر الفلسطيني بالدم وكأن القتال قد فرض عليه إلى الأبد ..فهل ثمة قوة يمكنها أن تغير وجه القدر ليحقق الفلسطيني نصره لعل السلام يتحقق يوماً.. واهم من يحلم بالطمأنينه والأمن في غياب العدالة عن حق الفلسطيني في وطنه.
236- بعد استفحال القتل الهمجي للإنسان الفلسطيني ، مطلوب من دول العالم المحبة للعدل والسلام أن تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية وأن تطالب بالوقف الفوري للحرب، ومطلوب من اليهودي الانسان أيضا أن يعلن موقفه من دولة اسرائيل ويعلن اعترافه بالدولة الفلسطينية
337- البشرية مطالبة اليوم أكثر من أي زمن آخربممارسة إنسانيتها وإعلان حقوق الأنظمة وحتى الشعوب اللذين يحق لهما البقاء بين الأمم ، فثمة أنظمة وكيانات لا علاقة لها بالإنسانية ، وتقف حجر عثرة في طريق إقامة حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخيروالعدل والمحبة والجمال.. وهو ما يفترض أن يكون شعارا للبشرية تعمل على تحقيقه ، وإلا لتذهب هذه البشرية إلى الجحيم
238- المعتقدات والأفكار التي لا تسعى إلى إقامة حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال معتقدات عنصرية ينبغي تجاوزها أو تطويرها لتكون صالحة لعصر جديد للبشرية، حتى لا تظل (البشرية ) ترزح تحت نير هذه المعتقدات .
239- الحضارة الإنسانية التي تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال غاية إلهية أراد منها الخالق أن يرى ذاته محققة على أكمل وجه في الوجود. فمن مع الخالق ليعمل على تحقيق هذه الحضارة ومن مع الطغاة مهما كان شكلهم ولونهم ونظامهم ليذهب إلى الجحيم !
240- عملية الخلق تكاملية بين الخالق والمخلوق . الخالق خلق الخلق والمخلوق (الانسان) يبني الحضارة التي ينبغي أن تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. وهذا ما سعى إليه الخالق من خلق الوجود ، إضافة إلى رؤية الخالق لذاته مجسدة في وجود على شكله الأكثر كمالاً.ودون ذلك لا معنى لوجود خالق ولا معنى لوجود خلق سوى العبث ، ويستحيل أن يكون الوجود عبثيأً وغاياته عبثية أو لا غاية له .
الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات غزة (23)
- لقمانيات غزة (22)
- دولة الاحتلال في رواية لمحمود شاهين.-الهجرة إلى الجحيم- رائد ...
- لقمانيات غزة (21)
- لقمانيات غزة (20)
- اسبوع الآلام -عشر روايات قصار
- لقمانياة غزة (19)
- لقمانيات الحرب على عزة (18)
- الهجرة إلى الجحيم. رواية
- سعيد وزبيدة . رواية
- لقمانيات غزة(17)
- لقمانيات غزة (16)
- لقمانيات (15) حرب غزة!
- محمود شقير في - أنا والكتابة - سرد ممتع وبوح متألق!
- لقمانيات (14) في الفهم والعقل والمعرفة والأنظمة والدين!
- الصوفية الحديثة . لقمانيات (13)
- خير ما يقال في زمن القتل والحروب والخراب!
- لقمانيات (12) ليس هناك امرأة تملأ حياة رجل!
- الصوفية الحديثة. لقمانيات (11)
- الخالق خلق الانسان ليكون خالقا بدوره ليبني الحضارة


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يكشف عن تأثير انقطاع خدمة -ستارلينك- على قوا ...
- ممثل إسباني يرتدي الكوفية الفلسطينية في حفل توزيع جوائز إيمي ...
- مصر.. اكتشاف ورشة أثرية لصهر النحاس في جنوب سيناء
- ما الذي ينتظره الشارع العربي والإسلامي من قمة الدوحة بعد اله ...
- سيث روجن يحصد أول جائزة إيمي وجين سمارت تتوج للمرة الرابعة ف ...
- -غزة الحرة-.. أول حركة تضامنية تسيّر سفنا دولية لكسر الحصار ...
- ترامب يشارك منشورا من تيك توك يدعوه لتقييد المؤسسات الإخباري ...
- محمد عرفان علي أول رئيس مسلم لجمهورية غويانا
- -فلسطين فازت- بطواف إسبانيا بعدما تسبب متظاهرون بإلغاء مرحلت ...
- هل تنجح تجربة الحواسيب المحمولة القابلة للترقية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شاهين - لقمانيات غزة (24)