أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شاهين - لقمانياة غزة (19)














المزيد.....

لقمانياة غزة (19)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


181- إذا أخذنا بالنص التوراتي فإن غزو بني اسرائيل لأرض فلسطين عام 1187 ق. م. بقيادة يوشع خليفة موسى ، حيث دخلوا مدينة أريحا أقدم مدينة مكتشفة في التاريخ يعود تاريخها لأكثر من ستة آلاف عام قبل الميلاد، ليقتلوا جميع سكانها ""وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّىى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَددِّ السَّيْفِ." (يش 6: 21). وقد أثبتت حرب غزة أن شيئاً لم يتغير في سلوك
بني اسرائيل، سوى أن أدوات القتل تغيرت من السيف إلى أحدث أسلحة القتل والتدمير من المدفع إلى الصاروخ !
182- سبحان مَن جعل من حروب الغزاة ضد أبناء البلاد وقتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير البنى التحتية وكل مظاهر الحياة الانسانية دفاعاّ عن النفس ومن مقاومة أبناء البلاد للغزاة إرهاباً ! زمن قل فيه الحياء والشرف والأخلاق ليعم فيه العار والإجرام وسلب الحقوق. يعتقد القاتل أنه يصنع أمناً وطمأنينة لنفسه ، متجاهلاً ما يزرعه من حقد في نفوس جيل عايش مقتل أهله وذويه ، لن يرى منه إلا الموت وبراكين الغضب التي ستتفجر فيه مهما طال الزمن، ولن ينعم بالأمن والسلام يوما.
183- أيها الشامتون ، وأيها المتفرجون على سيول دمنا وأشلاء أطفالنا ، وأوصال نسائنا، ودمار بيوتنا ، وتشرد أهلنا.. كفاكم عاراّ ، كفاكم صمتاً ، ألم يعد لديكم ذرة من أخلاق ، ذرة من النخوة والعزة والكرامة ، أليس بينكم معتصم واحد؟! أين اختفى المتبجحون بوحدة الجبهات ، ما أقبحكم ، وأنتم تظهرون سافرين بلا أقنعة ، ما أشطركم في قتل شعوبكم والركوع لقهرأعدائكم! ويلكم من أجيال قادمة لن ترحمكم ، "وا معتصماه "! دمنا صار كالماء لدى أعداء الانسانية!
184- اضراب عالمي لوقف الحرب على غزة يوم الاثنين 11/12/23
نأمل من جميع مناهضي العدوان الالتزام .
185- نتنياهو يكشف عن غاياته بتهجير الفلسطينيين جميعاً ، وبايدن يستيقظ متأخراً بعد أن فقدت إدارته سمعتها الأخلاقية من قبل العالم . على شعوب العالم والشعبين الأمريكي والاسرائيلي بشكل خاص ، أن يتظاهروا بالملايين لتوضيح موقفهم من حل الدولتين، ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ، لوضع حد لأفق هذا الصراع الذي طال كثيرا
186 – هل ينتمي إلى البشرية من يلجأ إلى مداهمة المشافي وقتل المرضى من الأطفال والنساء والرجال وتجريف جثث الموتى في المقابر وتمزيقها تحت جنازير الدبابات ؟ على البشرية أن تجيب ما إذا كان من يقوم بهذا الاجرام الفظيع غير المسبوق ينتمي إليها ويستحق البقاء.
187- في ظل العجز المطلق لمؤسسات الأمم المتحدة ، أليس من إلاه من مئات آلهة البشرية لديه قدرة مطلقة يتدخل لوقف آلاف المجازر الفظيعة في غزة ويفرض إرادته على جميع البشر دون استثناء ، لعل البشرية تنعم بالأمان والسلام والاستقرار!
188- جثث أطفالنا المتناثرة في بقايا أحياء غزة ، أشلاء نسائنا المعفرة بالتراب ، دمنا المسفوك بين ركام الأبنية ، عار يغطي وجه العالم ، وجه من يدعون أنهم دول عظمى تدعي الإنسانية ، وهي بعيدة البعد كله عنها ..
189- إذا لا تريد الآلهة أن تفعل شيئاّ في الدنيا ، فهل من إلاه يحيلني إلى إلاه جديد مطلق القدرة لأعيد تنظيم الكون مبتدئاً بمأساة غزة ! وليعذرني الطيبون إذا ما وجدوا أنني محقت من الوجود عصابات كثيرة انتمت زورا إلى البشرية
190- الأقوياء يتدخلون في شؤون البشرية حسب مشيئتهم ، أمّا الآلهة فلا يتدخلون ، ربما لأنهم غير قادرين ، أو غير موجودين ، وأنهم مجرد وهم أوجده الخيال البشري. فالبشرية تمر بظروف تحتاج إلى قوة قاهرة تفرض عدالة انسانية على كوكب الأرض، طالما أن مؤسسات الأمم المتحدة لا تستطيع أن تفعل شيئاً ينقذ البشرية من أزماتها.

الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات الحرب على عزة (18)
- الهجرة إلى الجحيم. رواية
- سعيد وزبيدة . رواية
- لقمانيات غزة(17)
- لقمانيات غزة (16)
- لقمانيات (15) حرب غزة!
- محمود شقير في - أنا والكتابة - سرد ممتع وبوح متألق!
- لقمانيات (14) في الفهم والعقل والمعرفة والأنظمة والدين!
- الصوفية الحديثة . لقمانيات (13)
- خير ما يقال في زمن القتل والحروب والخراب!
- لقمانيات (12) ليس هناك امرأة تملأ حياة رجل!
- الصوفية الحديثة. لقمانيات (11)
- الخالق خلق الانسان ليكون خالقا بدوره ليبني الحضارة
- إحياء الموتى في جهنم داجون:
- لحالة النفسية في قصة -جسدي بين صبرا وبسمة- لمحمود شاهين
- مسيرة آلام الفلسطيني في قصة -أم محمود أم الشهداء-
- لقمانيات (9) في ماهية الخالق والخلق!
- الرواية الملحمة -الملك لقمان-
- لقمانيات (8)
- لقمانيات (6)


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شاهين - لقمانياة غزة (19)