أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - يا أيّها آلطّفلُ آلجَميلُ آلعَالِقُ














المزيد.....

يا أيّها آلطّفلُ آلجَميلُ آلعَالِقُ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


يَا وَاجِـفًا مِنْ كَبـِدي
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ البَاشِقُ،
عَمِهَـتْ عُيونُكَ
في حِبالِ الّلابِرَنْثِ تُصَارعُ
حَتْفــا حَثيثــا يَـصْعقُ ...
تَتَرَقْـرَقُ ..!!..
تَرْنُـو إِلى ضَيْمِ الزّمان يُشَاكِسُ ...
تَتَوَجَّسُ ..!!..
يـا خَائـِـفـا ..
يا مُـقْـلَـتِـي ..!!..
يا أيّها الطفلُ الجميلُ الْآبِـقُ،
قَـلْبـي إِليْـكَ يُسَارِعُ،
قلبـي عَلَيْـكَ مُحَـرَّقُ،
فيـه الدِّمَـا تَتَرقرقُ،
فيـهِ عُيـونُكَ تَعْلَـقُ،
ما لي سوى هَــبَـوَاتِـيَ الْغَبْراء
في أُفُقِ الزَّوَابِعِ تُـورِقُ ..
صَــبَـوَاتُها لمْ تَبْتَسِـمْ،
هَـفَـوَاتُها أَبَدًا تُقِيمُ وتُبْرِقُ،
لا تُغْــدِقُ آلأنداءَ ..
لا حُلْمٌ يُرَى
في غفواتنا يتحققُ ..
مِنَ الْحَمِيمِ عيونُ مَنْ خبر الدنى ،
مِنْ قَعْر السَّــدِيم تُحَــــدّقُ ...
هي من سلافةِ من سُعار صَولاتُها
ترنو إلى عثراتنا تتعثرُ
ترنو تمَرْمَرُ توغلُ الأوباء لا تنثني
أبدا تُعمقُ في الحتوف حتوفُها وتُحَرِّقُ
وَهَـوامُ أهْوالٍ يَـدِبُّ دبيبُهَا،
وحفيفُ حُلْمٍ مَاحِـقٍ،
تَتَصَدَّعُ آلألوانُ في
أنساغِـه وتُطَوّقُ ..
هي مِنْ جَوارحَ مِنْ زمانٍ قاتمٍ يَتَرقْرَقُ ...
هذا الجُؤارُ وَجيبُهُ يَتَبَرَّمُ،
تَتَضَـوّرُ الأَرْزَاءُ في جَبَرُوتِـهِ وتُخَـرِّقُ ..
مَـرَضٌ عُضَالٌ مُـزْمِنٌ
جَـزَرَ آلنُّخَاعَ دُوَارُهُ، فَـتَـرَتّـقَ ..
وآنْهَارٌ يَـرْفَـضُّ مِنَ آلزّفَرَاتِ
نَـوْحُ صَبيبها يَتَشَقّقُ ..
يا أيها آلطفل الجميل آلحارقُ،
أرْنُـو إلَيكَ مُغاضِبا،
أرْنُـو إلَيَّ مُعاتِبا،
مُتَـوَجِّــسا،
أتَــرَفّـقُ ..
لهفي على
أوهامنا تتلاحقُ
ونُصَدقُ
يا وَيْلَتَاهْ ..!!..
هاتِ مُدًى تتراشقُ ..
مالي سوى عَبَراتِيَ آلعَذْرَاء
في أفُـقِ آلْمَحَارقِ تُـحْرِقُ،
غَدَقُ آلرّغامِ يُحَلٍّقُ ..
يا وَاجِـفا مِنْ عَثْرَتِي،
أوَمَا تَصُونُ جريرتي ؟!
شَوْقِي لطَيْفِ هَوًى
شوقي لحَتْفٍ هَفا خَفَّ وَزَلَّ ..
جريرتي ...
أوَما تهدهد في الوجود خصاصتي ؟!
أسَفي على عيش حلا،
أسَفي على عمر خلا،
لم يكترث لوجوده زهرٌ قشيبٌ أو ثَرَى..
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ العَالقُ،
كفكفْ صَهٍ ..
إن آلحياةَ مناحةٌ
تتعالق آلأعمار في منحاتها وتفارقُ
وَهَـوامُ أوْباءٍ تَـقضُّ قروحُهَا،
ودَويُّ قَلْبٍ خَافِـقِ،
تَتَصَدَّعُ آلأوْدَاجُ في
أنساغِـه وتُمَـارِقُ ..
هي مِنْ شرانقَ مِنْ زمانٍ قاتمٍ يَتَعَرَّقُ ...
هذا الجُؤارُ، وَجيبُهُ يَتَبَرَّمُ،
تَتَضَـوّرُ الأَرْزَاءُ في جَبَرُوتِـهِ وتُمزقُ ...
مَـرَضٌ عُضَالٌ مُـزْمِنٌ
جَـزَرَ آلنُّخَاعَ دُوَارُهُ، فَـتَـرَتّـقَ..
وآنْهَارٌ يَـرْفَـضُّ مِنَ آلزّفَرَاتِ
نَـوْحُ صَبيبها يَتَشَقّقُ..
أرْنُـو إلَيك مُغاضِبا،
أرْنُـو إلَيَّ مُعاتِبا،
مُتَـوَجِّــسا،
أتَــرَفّـقُ ..
يا وَيْلَتَاهْ..!!..
هاتِ مُدًى تتعالقُ ..
يا وَاجِـفًا مِنْ كَبـِدي
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ المارقُ،
مالي سوى خَطَرَاتِيَ آلغَبْرَاء
في أفُـقِ آلْمَخَانِـقِ تُـشْرِقُ
وتُحَلٍّقُ ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُعَار (4)
- سُعَار (3)
- سُعَار (2)
- سُعُار (1)
- من تغريبة غضبان الموغربان
- أَهْلُ آلْمَكَانِ
- The Big Boss
- اُوووووو ... هْ ... اُووووووو ...
- صَرْخَةُ آلْجُبِّ
- مَا لَمْ تَنْبِسْ بِهِ آلشِّفَاهُ
- شكاوي آلمُفَقَّرِ آلجريح
- ألَمْ يَانِ لِحِصَانِ نيتشه أَنْ ...
- اَلسَّمَاءُ تَهْمي وآلشَّذَا لَا يَفُوحُ
- لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا
- تَازَا أَرْضُ آلْمِيعَاد
- غَرْفَاسْتْ كُودْ أُرَشْتِيْغْرِيفْ
- اَلْحُفْرَة
- أَكْرَهُكَ أَكْرَهُك
- اًلْعَاقُورْ
- انتشااااء


المزيد.....




- روسيا.. تصوير مسلسل تلفزيوني يتناول المرحلة الأخيرة من حياة ...
- اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون والتخصصات المطلوبة 2024 با ...
- هل تبكي عندما تشاهد الأفلام؟.. قد تكون معرضا بشكل كبير للموت ...
- مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي يطلق دورته الثانية
- “نزل Wanasah الجديد” تش تش ???? وقت الدش.. تردد قناة وناسة ن ...
- فنان غزة الذي لا يتكلم بصوته بل بريشته.. بلال أبو نحل يرسم ح ...
- هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما ا ...
- -الغرفة المجاورة- لبيدرو ألمودوفار يظفر بجائزة الأسد الذهبي ...
- النيابة تواجه صعوبة في استدعاء الفنان المصري محمد رمضان للتح ...
- فيلم اليكترا: تجربة بصرية وحسية لأربع ممثلات وكاتبة في بيروت ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - يا أيّها آلطّفلُ آلجَميلُ آلعَالِقُ