أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ماضي - الفنان التشكيلي العراقي وليد جعفرمحمد : انتمي الى المدرسة الانطباعية واميل الى اللوحات التي تثير المتلقي جمالياً














المزيد.....

الفنان التشكيلي العراقي وليد جعفرمحمد : انتمي الى المدرسة الانطباعية واميل الى اللوحات التي تثير المتلقي جمالياً


حيدر ماضي
صحفي، وروائي

(Hadier Madi)


الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


وليد جعفر محمد، فنان تشكيلي عراقي، ينتمي إلى المدرسة الانطباعية، يشق طريقه في الفن بجدية وإخلاص شديدين ، من واليد 1965/ بغداد، تخرج من كلية الفنون الجميلة سنة 1988 ،مدرس فنية ومتطوع في منتدى شباب القدس التابع الى مديرية شباب ورياضة مدينة الصدر لغرض تقديم الدورات التدريبية في مجال الرسم والخط لتعزيز وتطوير المواهب الفنية الشبابية .

بطاقة تعريفية ؟
- وليد جعفر محمد من مواليد 1965، خريج كلية فنون جميلة سنة 1988، مدرس فنية ومتطوع ايضاً في منتدى شباب القدس التابع الى مديرية شباب ورياضة مدينة الصدر.
.


حدثنا عن مراحل تطورك في الفن التشكيلي ؟
.- في البداية شجعني رائد الفن العراقي الفنان وليد شيت حينما رأى اهتمامي بالمدرسة الانطباعية والتي تعني (رسم اكاديمي انطباعي ) ، لانني لا اميل للحداثة، ثم تحولت الى الرسم بالتنقيط بالقلم الروتنك ابيض واسوء لعدد من الصور الشخصية والتاريخية، وبعدها الى التنقيط الملون.

متى انتقلت من مرحلة التنقيط الى الرسم بالاقلام الخشبية ؟
- حينما التقيت الفنان عبد الله العنزي، وهو فنان بارع باستخدام الالوان الخشبية وكانت لوحاته الفنية تضاهي الكاميرا، اعطاني الاسرار والنصائح التي انطلقت من خلال في مرحلة الرسم بالاقلام الخشبية.


هل السفر في قارب الالوان أمن ؟
- -اللوحة الفنية اعدها متنفس ووسيلة للتعبيرعما بداخلي

كيف دخلت فضاء الخط والزخرفة؟
-احب الخط منذ طفولتي ومع صعوبة اقتناء الادوات في الحقبة السابقة ، كان المهنة الاولى هي افتتاح محل لخط اللافتات، للاستاذ حيدر الربيعي دور كبير في تطوير موهبتي الخطية منذ دخولي جميعة الخطاطين، فضلا عن ان دراستي الاكاديمية لها ارتباط مشترك في التصاميم واللالوان.

ما يميز رسوماتك ؟
-اميل الى اللوحات التي فيها ضربات فنية ضمن المدرسة الانطباعية ، لان الالوان حينما تتفاعل كانها موسيقى .

رسوم من تستهويك ؟
-الفنان الرائد فائق حسن، لأسلوبه المميز بالتلوين وكنت اتمنى ان يدرسني.

ماهي المعوقات في مسيرتك الفنية ؟
- اعمالي التي تم رفضها في الحقبة السابقة في مركز صدام للفنون ، والبسبب انتماء اخي الى الشيوعية.


الفنان التشكيلي له حدود ام حرية الرسم ؟
- في الوقت الحاضر يتمتع بحرية ، ولان الفن تعبير .. سابقا في عصر النهضة تعتبر قيمة الانسان بجسده ولهذا نرى كثير من الرسومات في مضمونها تعبر عن ما يعانيه الانسان وليس من باب الاثراه كما يراها البعض، اللوحة لابد ان تثير المتلقي جمالياً وليس جنسياً .

لأي خارطة تنتمي لوحاتك؟
-اميل الى الطبيعة ورسم الشخصيات ، وبعض الرسومات التعبيرية

كيف تقيم الفن التشكيلي اليوم ؟
-البعض من الفنانين يلتجىء الى الفن الحديث هروباً من الواقع ، وهذا ما يضعف امكانية الرسام، اللوحات المميزة هي التي فيها حس وليس فقط جمالية الشكل.




بنظرك مامستقبل الرسم في ضوء التطور التكنولوجي الحاصل ؟
-التقنية الصناعية او ما اسميه (الفن التجاري )، هو هروب الفنان من تقبل امكانيته في تخطيط اللوحة.

ما يخدم الفنان التشكيلي ؟
- الاخلاق والبساطة . .. والثقافة الفنية بما يخص مدارس الفن وتحضير اللوحة .

حدثنا عن عملك التطوعي ؟
- الكثير من الموهوبين في مدينة الصدر لا يستطيعون الاشتراك في المعاهد التدريبية بسبب الوضع المادي الصعب ، لذلك تطوعت في منتدى القدس الرياضي لتقديم دورات الرسم والخط والزخرفة المجانية في العطل الصيفية.


نصيحتك للشباب الموهوبين ؟
-الاهتمام بالتخطيط ، ابدء من الشيء المباشر من الحياة .. وكما قيل ان الطبيعة استاذ الفنان ، فضلاً عن المطاولة لحصد الثمار ، والثقافة الفنية ولو بشكل بسيط



#حيدر_ماضي (هاشتاغ)       Hadier_Madi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاقت بها السبل بعد تخرجها .. ففتحت مشروعها الخاص  قصة نجاح ا ...
- - فوبيا- الادارة وكرسي الحلاق !
- وحي الخيال
- خلف قضبان مواقع التواصل الاجتماعي !
- فوبيا الإدارة في المؤسسات العراقية
- صناعة الإنسان
- -التسول - منفذ يدّر بالأموال
- من أرض الرافدين.. إعلان بغداد عاصمة الشباب العربي لعام 2021
- الشخصية السايكوباثية.. والسلوك الإنساني
- حفظ الأمانة
- الرائحة الكيميائية بين البشر
- كورونا وخطر التعليم الإلكتروني
- وداعاً أيقونة الإبداع -سماء الأمير-
- لماذا نحنُ هاربون؟!
- السياحة لماذا لم تستغل بعد؟
- مدرسة الأجيال !
- الحقيقة تزيف منكم وإليكم
- الله يدعو الى دار السلام.. لا الإنتقام
- الفخ.. هدف دون حواجز!


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ماضي - الفنان التشكيلي العراقي وليد جعفرمحمد : انتمي الى المدرسة الانطباعية واميل الى اللوحات التي تثير المتلقي جمالياً