أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر ماضي - فوبيا الإدارة في المؤسسات العراقية














المزيد.....

فوبيا الإدارة في المؤسسات العراقية


حيدر ماضي
صحفي، وروائي

(Hadier Madi)


الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 15:41
المحور: المجتمع المدني
    


منذ أن تطىء قدميك مداخل دوائر الدولة لإتمام معاملة خاصة، وحين بدء الحديث مع موظف الاستعلامات،يستوجب عليك تحمل عناء كلفة الرد والتوجيه إلى محطة أخرى، لاستكمال إلاجراءات.

هذه الحالة ليست بجديدة على من يراجع دوائر الدولة العراقية، التي يعاني اغلب موظفيها من الفوبيا الإدارية، ومن هوس المنصب الذي ينعكس على تعاملاتهم مع الآخرين بغض النظر عن الدرجة الوظيفية الي يتمتعون بها.

الانتقال إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا، بحكم اختلاف الشخصيات وطريقة التعامل مع الآخر، والسؤال الأهم هل هذه المشكلة شخصية، ام نتاج البيئة؟

يقال ان الانسان هو نتاج بيتئه التي يعيش فيها .. ماهو الا انعكاس لتاثيرات المحيط الذي عاش فيه، والسلوكيات التي نشأ وتربى وفق سياقها.

ما أريد قوله ان التأثيرات الخارجية ومغريات الحياة قد تؤثر بشكل كبير على سلوك الإنسان، الغير محصن من الداخل وتنعكس سلبياتها على سلوكه وقد تغير مسار أخلاقه إن اتيحت له فرصة التمتع بالمكانة الإجتماعية ان صح التعبير بعد سنوات من انعدمها.


كل منا يسعى إلى إثبات نفسه من أجل الوصول إلى هذه المكانة، و بمختلف الطرق القانونية والغير القانونية، وهذه سمة بشرية .. تتحول في غالب الأحيان إلى مصدر قوة وانانية، يتضح انعكاسها السلبي على دائرة العلاقات.

ولهذا لابد لموظف الدولة أن يعّي مسألة إحترام المراجعين ويعرف حدود وظيفته وواجباته تجاه تقديم الخدمات للصالح العام، وفي سياق حديثنا هذا فإن المجتمع الإسلامي يحث المؤمن على أداء مهامه أتم وجه، فضلا عن التعامل الأخلاقي وخلاصة الكلام على الإنسان أن يسعى بكامل قوته إلى تحديد مساحة مكانته الاجتماعية المرموقة ويعمل على ترك الأثر الجميل في كل زمان ومكان.



#حيدر_ماضي (هاشتاغ)       Hadier_Madi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الإنسان
- -التسول - منفذ يدّر بالأموال
- من أرض الرافدين.. إعلان بغداد عاصمة الشباب العربي لعام 2021
- الشخصية السايكوباثية.. والسلوك الإنساني
- حفظ الأمانة
- الرائحة الكيميائية بين البشر
- كورونا وخطر التعليم الإلكتروني
- وداعاً أيقونة الإبداع -سماء الأمير-
- لماذا نحنُ هاربون؟!
- السياحة لماذا لم تستغل بعد؟
- مدرسة الأجيال !
- الحقيقة تزيف منكم وإليكم
- الله يدعو الى دار السلام.. لا الإنتقام
- الفخ.. هدف دون حواجز!


المزيد.....




- الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الج ...
- فيديو متداول لـ-لحظة إعدام جواسيس- لصالح إسرائيل في إيران.. ...
- معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حسا ...
- معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حسا ...
- اعتقال مسؤول اشتراكي بارز في إسبانيا في قضية فساد
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بهجمات إسرائيل ضد المجوعين ب ...
- حماس تنعى أسيرا فلسطينيا استشهد تحت التعذيب بسجون الاحتلال
- سياسة ترامب المعادية للمهاجرين... الجوانب التكنولوجية الخفية ...
- مندوب فلسطين بمجلس الأمن: خريطة نتنياهو في الأمم المتحدة دلي ...
- اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر ماضي - فوبيا الإدارة في المؤسسات العراقية