أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - إلى حجاج بيت الله














المزيد.....

إلى حجاج بيت الله


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 05:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سحب صاحبي جوازه في اللحظات الأخيرة ولم يذهب إلى الحج . قال لي : ما زلت في مقتبل العمر وسأذهب للحج في الأعوام القادمة ، ساختار منها العام الذي تستبق التنبؤ بمناخه علوم المختصين بالأنواء الجوية ، وينحسر فيه تأثير تغير المناخ على صحة حجاج بيت الله الحرام ، ضيوف الرحمن الذين يثقلون جبوب أمراء آل سعود بما يدفعونه من ضرائب لسلطة العائلة السعودية ، وبما ينفقونه على منامهم وغذائهم وكسوتهم ، وبما يدفعونه من أموال طائلة ليذبح لهم المختصون بذبح الخرفان ( والبشر إذا شئتم ) ليتموا بهذا الذبح شعيرة الحج : أما حصة الله من ملايين البشر المتوافدين على إمارة أولاد واحفاد عبد العزيز آل سعود : فهي أصوات الحجاج التي ترتفع بالشكوى من أمراء الديار الإسلامية ، ومن عصيّهم الغليظة ، ومن شركاتهم التي ترفع إسعار ما يستوردونه من البضائع والسلع سنوياً ، ومن حروب ( تحريرهم ) المخجلة التي تمسخ فيها اسرائيل في كل حرب ملايين الفلسطينيين واللبنانين إلى درجة ادنى من الدرجة التي مسخ فيها الله اليهود إلى قردة خاسئين …

نحت الوهابيون للسعوديين الاهاً خاصاً لا يشبه في شيء اله محمد في القرآن : القوي والقادر على ايجاد كل شيء ، و( ليس كمثله شيء ) وقد تمت صياغة صفات الإله الوهابي السعودي بمباركة من " الفتاوى الكبرى " لابن تيمية ، فهو في هذه الصفات منعزل أو متفرج . وهو في هذه الصفات بعيد ومنفصل عن مخلوقاته ، كما لو كان مصاباً بمرض التوحد وعاجزاً عن القيام باي فعل إيجابي ، ولا شغل لديه منذ سقوط " سلطته على الأرض " على يد الكفرة من قبائل المغول : غير توجيه اللعنات لنا : مرة على شكل اوبئة واخرى على شكل حروب وهزائم مدوية ، ومرات كثيرة على شكل مجاعات …

وحيرة المسلمين اليوم عميقة ، بعد ان فقدوا أعزاء لهم نتيجة الحر الشديد في مملكة آل سعود ، فهم في طريق العودة : يتساءلون ، هل يستمرون بإطاعة اله القرآن الذي يحثهم على اداء فريضة الحج : فيشجعوا اهاليهم على الذهاب للحج في العام القادم ، أم ينصحونهم بتمثل حكمة صاحبي على تأجيل الحج إلى السنوات التي تستعيد فيها الكرة الأرضية : مناخها الطبيعي ؟؟؟…

إذن ، لماذا يعيش اله السعوديين هذه العزلة الرهيبة التي تبعده عن اله القرآن بمسافات ضوئية : هل يعقل انه لم يسمع ماذا حل بضيوفه ؟؟؟

يفعل البشر في اوربا ما لم يستطعه اله العرب جميعاً : فهم في ظرف ساعات اعادوا الكهرباء للكويت التي خربها اخوهم : القومي الكبير ، وكان قبل ذلك قد وزع ارض العراق لإخوانه العرب من اردنيين وسعوديين ، وحضيت ايران بحصة الاسد في عهد الشاه : إذ أهداها بالمجان نصف شط العرب …

نحن لسنا بحاجة إلى اله نوري المالكي والسوداني الذي فشل تماماً في تكنولوجيا الكهرباء …

ولسنا بحاجة إلى اله ايران الذي لا هم له سوى تأسيس ميليشيات ثم ميليشيات ثم ميليشيات على طريقة : اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس بانك محارب كبير ستهزم بوماً : الإمبريالية العالمية وشيطانها الأكبر …



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الأول : اوهام وضلالات
- شعلة 14 تموز : لا تنطفئ
- قرار معاقبة نتنياهو وقادة حماس : قرار انساني
- وهم المقاومة المسلحة ومثال جنوب افريقيا
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية
- امنعوا ايران من الرد
- الروائي نجم والي : وتغيير مكان ولغة عالمه القديم / الجزء الا ...
- بمناسبة عيد الشعوب الكوردية القومي
- تونسية - بمناسبة ٨ آذار
- المسرحي باسم قهار
- السيادة والوعي الطائفي ( ٣ )
- الشاعر ماجد مطرود والقصيدة الاقصوصة
- رمزية نصوص الشاعر محمد النصار
- مفهوم السيادة والوعي الطائفي
- لا سيادة في العراق
- اين انتم ؟؟
- المطربة الواعدة : حنين الشاطر
- جنوب افريقيا : دولة مؤسسات إنسانية
- ما الكارثة ؟
- نتنياهو حماس / حماس نتنياهو


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - إلى حجاج بيت الله