أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد مكرر مع سبق الإصرار !؟














المزيد.....

فساد مكرر مع سبق الإصرار !؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فساد مُكرّر مع سبق الأصرار !؟

في عام 2008م إستضافت بغداد مؤتمر القمة العربية, و الدولة العراقية كانت في بدايتها لا يعرف الرئيس و لا الوزير و لا النائب فيه من هو العدو و من هو الصديق .. كلّ يجرّ حسب هواه .. أحدهم شمالاً و الآخر جنوباً و اخر شرقا و غرباً و هكذا ..
لعلي الوحيد الذي رفض إنعقاد تلك القمة في بغداد , لمعرفتي بنوايا حكام العرب و نتائج ذلك المؤتمر كما المؤتمرات السابقة التي كانت تكلف المليارات و النتيجة كما يقول العراقي [صفر بآليد إحصان]!

كتبت مجموعة من المقالات حدّ التوسل في بعضها بطلبي عدم عقد المؤتمر في بغداد لأنها ستكون خسارة كبيرة لا يتصورها ألعراقي .. و واحدة من تلك المقالات كانت بعنوان؛[أيها العربان : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين],

لكن لم نرى آذان صاغية لتلك الدعوات الملحة برفض إنعقاد المؤتمر في بغداد و بتلك الظروف .. و حين عقد و تم صرف بحدود 10 مليار دولار - بآلحقيقة سرقة 10 مليار دولار - من الخزينة الأنفجارية و كأنها كانت إرث مقدم من والد أو جد رئيس الوزراء الجاهل وقتها .. و لمجرد إنتهاء المؤتمر إنطلق الأرهاب و القتل و الذبح في بغداد و مدن العراق حتى تمّ تطويق بغداد و كادت تسقط لولا فتوى المرجعية التي أنقذت الموقف بإعجوبة يتذكرها كل العراقيين!؟

المهم طوينا تلك الصفحة قبل عقدين, كما مئات الصفحات المؤلمة و الدامية التي خلّفتها المحاصصة الهجينة و الأحزاب الجاهلية بكل مسمّياتها خصوصا دعاة العار الممسوخين و تمّ هدر أموال و طاقات و أعمار و جهود العراقيين و كأن البلد كان يدور في صحن ثابت داخل صالة قمار عالمي بلا نتيجة أو تغيير نحو الأحسن رغم ميزانيتها العظيمة التي تكفي لبناء عشرين دولة, و للآن تدور حول نفسها و صراعها على الرئاسات و الحكم مستمر مع سبق الأصرار و بكل غباء و تعنت و كأنه لا آخرى ولا حساب و لا كتاب بإنتظار المتحاصصين!؟

اليوم و بعد تلك الصفحات السوداء إنبرت حكومة السوداني السوداء لتكرر نفس الفساد .. فحكومات العرب (البدو) و (المعدان) لم ترى حكومة دنية و حقيرة أكثر من حكومات العراق لتأكل برأسها و تبني بلادها و تؤسس دوائرها و مؤسساتها بأموال الفقراء غير العراق الذي ما زال يقوده أجهل و أخبث و أغبى و اقسى الناس قلباً و عقلاً .. لأن أمرهم ليس بيديهم!؟

المحنة الجديدة بدأت اليوم بعد ما أعربت حكومة السوداني السوداء عن ترحيبها بقرار مجلس وزراء الإعلام العرب الخاص باستضافة بغداد، دار السلام و الأخوّة؛ أعمالَ الدورة الخامسة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، المقرر انعقادها في 2025، واختيار العراق لرئاستها, كما كانت تستضيف مثل تلك المؤتمرات على حساب حقوق و لقمة الفقراء, حيث يأتون و ينامون و يرتعون و يأكلون و يعربدون بلا أي ثمر و فائدة و التأريخ يشهد, حيث لم نجد ليس أيّ فائدة للعراق ناهيك عن غيره .. بل رأينا تكاثر الفساد و الظلم و الطبقية و تكرش الحضور و تظاهرهم الكاذب .

لقد أعلن العراق المغضوب عليه؛ تكريس كامل الدعم والإسناد (للعمل العربي المشترك) و هو أساسا لا عمل عربي سوى الفساد و الخنوع و العمالة و قتل الشعوب بشتى الوسائل و المؤآمرات، تقول الحكومة؛ نسعى بكل ما من شأنه تعضيد روابط التعاون والتكامل العربي، وفي مختلف المجالات؛ من أجل توثيق الروابط ومواجهة التحديات وتجاوز المصاعب، وهو ما أكده الوفد العراقي المشارك في الدورة 54، التي اختتمت أعمالها في البحرين، وما بذله من جهود مقدرة في هذا المضمار. و البحرين بآلمناسبة منطلق لضرب العراق حتى عسكرياً !؟

و هكذا تختلق العبارات و البيانات الفارغة بهذا الشأن من خلال إعلامنا المؤدلج الأصفر الفاقد للفكر و الفلسفة و منها : تجدّد الحكومة العراقية من أقوالها الفارغة بدعوتها لتبني رؤية عربية مشتركة، للإعلام المسؤول والملتزم والصادق- الأعلام المسؤول و الملتزم و الصادق - و الحال لا تجد حتى خطاب مشترك و معقول بين محطتين عراقيتين!!؟؟
و هكذا تستمر تلك الأكاذيب بقولهم .. المؤتمر لخدمة قضايا عالمنا العربي والإسلامي، ومجابهة مخاطر التزييف المعلوماتي والتضليل، التي تهدد ثقافتنا - لا أدري أية ثقافة يقصدونها - ثقافة الفساد و النهب و الفوارق الطبقية و الحقوقية ؛ أم ثقافة العمالة و الخداع و تحاصص قوت الفقراء !!؟؟
و يقول الناطق بإسم الحكومة العراقية باسم العوادي : نسعى لحفظ قيمنا و أسسنا الاجتماعية وقيمنا الحضارية والإنسانية!!؟

فأية قيمة أو أساس أجتماعي و حضاري و إنساني يُعنونه!؟
هل الفساد المالي و الصحي و التربوي و الأخلاق و الطبقي الذي وصل القمة و غير ملامح و سلوك العراقيين !؟

أ لا يوجد قليل من الحياء يا ناس !!؟
إلى أين يريد المتحاصصون جرّ آلعراق!!؟
أََ لا يكفيكم هدر أكثر من ترليوني دولار بسبب جهلكم و فسادكم و سرقاتكم التي شارككم فيها العرب و الأعاجم خصوصا الأردن و لبنان و سوريا و مصر و تركيا و دول الخليج وحتى الأجانب!!؟

لماذا تكررون و تصرون على تحطيم العراق و هدم أخلاقه و قيمه و حتى واجهات مدنه و إقتصاده لمصلحة العربان و الغربان و الشرق و الغرب !!؟
هل ماتت ضمائركم تماماً بسبب لقمة الحرام التي ملأت بطونهم و كروشكم حتى بدأت تفرز الميكروبات و الدهون الصفراء من على أخاديدكم الملوثة!؟
و نكرر ما أعلناه قبل عقدين تقريباً : [أيها العربان و أيتها الحكومة العراقية الفاسدة : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين]؟
و أنا لله و إنا إليه راجعون. و نأمل من التيار الوطني الشيعي أن ينقذ هذا الوضع عاجلا ًلا آجلاً .. لأن القوم يتعاملون و كأنهم على أبواب تعطيل العراق, يعني (مال تعزيلة)!!؟
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألجمال في الفلسفة الكونية :
- بغدا تصارع الموت :
- 11 ترليون دينار للسكن !؟
- قلبٌ بسعة آلكون :
- قلب بسعة الكون :
- لماذا يزداد الظلم في العالم ؟
- ما الذي تريدها الحكومة العراقية و وزارة ثقافتها تسويقه!؟
- الورقة الأخيرة للإطار :
- مصيبة أعظم من مصيبة :
- الفساد فساد بعمد كان أو بجهل :
- لستُ متيقناً ما يحدث في التعليم العالي :
- أخطر ما في السياسة و الحكم ؛ أنصاف المثقفين - الحلقة الأخيرة ...
- العراق مختبر بيد الجهلاء :
- من أين ورث الشعب ثقافته ؟
- لماذا التدخين أخطر من المخدّرات!؟
- مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونيّة
- مفهوم ا لثقافة في الفلسفة الكونيّة
- هل كان السّيد مقتدى الصدر على حقّ!؟
- الأعتراف بآلخطأ فضيلة :
- شروط النهضة الحضارية :


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد مكرر مع سبق الإصرار !؟