لماذا التدخين أخطر من المخدّرات!؟

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 09:21
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

لماذا التدخين أخطر من المخدرات!؟

بكل وضوح و إختصار , الجواب هو :

لأن التدخين بحسب بحوثي و تجرتبي بات أمراً عادياً و مقبولاً بين الناس و بين جميع الفئات العمرية, حيث يدخن من يشاء و في كل الأمكنة حتى في غرفة النوم و في الصالونات و المقاهي والشوارع و الدوائر وووو... إلخ , و لا يمانع أحداً.
بل الناس يتلقونه كمسألة عادية لا عيب و لا حرام فيها ؛ فيفعل التدخين فعلته بتدمير البشر و إصابته بأكثر من 50 مرضاً مع خسارة أموالهم و وقتهم و صحتهم يضاف لذلك تلوّث الجو و البيئة ..

أما الحشيشة و الشيشة و الكبسلة و الماريجوانا وووو ... فهذه الأمور ما زالت منبوذة و مرفوضة إلى حد ما و غير مقبولة لدى عامة الناس , لذلك يستنكرونها عندما يفعلها البعض في العلن, لهذا ما زال المدمنون عليها(المخدرات) أقل بكثير من مدخني السكائر التي خطورتها لا تقل عن تلك المخدرات, و ربما أخطر!



لقد أحصيت قبل سنوات في مقال شبيه بآلمقال المرفق أدناه أكثر من 50 مرضاً يسببه التدخين .. و الآن أقدّم لكم آخر ما توصل إليه العلم في مجال أضرار التدخين .. فأحذر ذلك لصحتك و لأجل أبنائك على الأقل الذين هم ضيوف في بيتك لأنهم سيغادرون غداً إما بسبب للزواج أو الدراسة أو السفر او غيرها .. فعاشرهم بمعروف و لا تترك في أذهانهم تصرفا سيئا أو أثراً أو عادةً سيئة منك ترافقهم طول العمر و قد يصبحوا مدمنين أيضاً بسببك لا سامح الله و هكذا شريكة حياتك .. على كل حال المقال في الرابط , و الله من وراء القصد :

https://nabd.com/s/136419672-20c5a6/%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-5-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82..-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%AE%D8%AB%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%85-%D9%88%D9%86%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9

ألعارف الحكيم عزيز حميد الخزرجي

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل