أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نعم .. إقترب أجلنا .. و إليكم الدليل!؟














المزيد.....

نعم .. إقترب أجلنا .. و إليكم الدليل!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المقال السابق الذي كتبته هذا الصباح ؛ تسألت فيه ؛ [هل إقترب أجلنا]؟
بعد ما بيّنت فيه الكثير من الامور الخطيرة حتى في مقالاتي السابقة .. حتى وصلنا الدليل المؤلم .. من خلال الموضوع التالي أدناه كجواب لجانب هام و صريح لمقالي آلآنف و كما يلي بعنوان: [ألحبس المشدّد) :
يقول عراقي مخلص في ذلك المقال:
حكمت بآلقول: إن الأردن حكمت علينا بالحبس المشدد .. لذلك حذّر العراقيين من شرّ حكومة الأردن الطاغية التي إستأسدت على العراقيين بسبب غباء و ضعف و فساد حكومتنا الظالمة اللاإنسانية عبر التضحية بكرامة العراق و العراقيين وعلى كافة الصعد و آلآفاق المختلفة .. حيث أكد السيّد كمال حيدر؛ لئن يتأكد العراقيون كافة فيما إذا كانوا من المشمولين بـ(الحبس المشدد)، لعام أو ثلاثة أعوام، في سجون الأشقاء بقرارات قطعية غير قابلة للتمييز صادرة من محاكم أردنية عقاباً على تعليقات و كتابات انتقدوا فيها مؤسسات أردنية، و ربما كان فيها مساس للذات الملكية على خلفية أحداث غزة ؟

ربما سمعتم بمأساة المواطن العراقي المغترب (صبري) الذي فقد صبره فعاد إلى أهله بعد سنوات الاغتراب الطويل، فوجد نفسه معتقلا في مركز شرطة مطار بغداد بمذكرة أردنية تقضي بترحيله مكبلا بالأصفاد على نفقته الخاصة ليقضي محكوميته هناك. جاء في المذكرة: ان الحكم الصادر ضد (صبري افندي) كان بتهمة التطاول على مقام الملك بسبب تعليق كتبه قبل أعوام على منصات التواصل. .
من هنا يتعين على كل عراقي التعرف على الأحكام الصادرة ضده. اما كيف يتسنى له ذلك. فالأمر في غاية البساطة، وذلك عن طريق الاستفسار من مكاتب الجوازات العراقية في المنافذ البرية والبحرية والجوية. . أو الاستفسار من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية. أو السفر إلى الأردن لكي يرى اسمه مكتوبا في بيانات المطلوبين. .

قد يظن البعض ان هذا الموضوع فيه شيء من التضخيم والمبالغة. لكننا نتكلم هنا عن مواقف تعرض فيها وزراء ومدراء وسفراء للاحتجاز المؤقت في مطار الملكة عالية بسبب تشابه أسماءهم مع اسماء متهمين بالتطاول على مقام الملك. فما بالك الآن إذا كان 80% من الشعب العراقي انفردوا بهجمات غير مسبوقة ضد القيادات الأردنية التي تطوعت لحماية إسرائيل، وكانت تدعمها بالفواكه والخضروات، وتذود عنها بالصواريخ والطائرات ؟. فهل تتولى حكومتنا الرشيدة ترحيلنا في قوافل إلى السجون الأردنية ؟. .
الموضوع الذي نتكلم عنه خطير وحساس ومؤلم، ويرتبط بكرامة المواطن العراقي. علما ان محكمة أمن الدولة الأردنية حكمت الآن على مئات المتظاهرين الأردنيين الداعمين لغزة بتهمة العمل على تقويض نظام الحكم، وإهانة الملك، والتجمهر غير المشروع. .
شيء آخر: هل تتسع السجون الأردنية لاستيعاب نصف سكان العراق ؟. ام انها ستضطر إلى ارسال الفائض منهم إلى سجون جارتها إسرائيل بموجب الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين ؟..

و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم .. مع هؤلاء السياسيين و ا لحكومات السفلة التي لا يهمها سوى مقدار نهبها للرواتب و المخصصات و أموال المشاريع المقسمة تحاصصياً بين الأحزاب العراقية الفاسدة!؟

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إقتربَ أجلنا؟
- لا أمن بدون العدالة :
- مواصفات المسؤول العادل :
- هل ينتهي الفساد في العراق!؟
- الكتابة الكونية النافذة
- ألعنف و تسويق الجهل :
- العراق بمهب الريح :
- الخيانة العظمى للعراق !
- هدية العيد من العارف الحكيم :
- في وصف العيد :
- معايير إنتخاب الأصلح :
- الفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
- أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
- ما ندمت إلّا لعودتي لبلدي !؟
- ما فائدة الفلسفة؟
- حال العراق بعد 2003م :
- العدالة أساس الفلاح :
- أخطر ما في السياسة و الحكم, أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- ثلاث قضايا و وصيّتين :
- أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نعم .. إقترب أجلنا .. و إليكم الدليل!؟