أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا أمن بدون العدالة :














المزيد.....

لا أمن بدون العدالة :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المجلد الأول للهمسات الكونية العزيزية(1) قلنا حكمة قبل عقدين تقريباً مفادها :
[لا تسطيع جيوش العالم مجتمعة القضاء على الأرهاب؛ ألعدالة وحدها تستطيع ذلك].

لكن للأسف .. السّياسيّون و أحزابهم نتيجة لفقدانهم ألفكر و الثقافة المطلوبة و كما برهَنّا و عبّرنا عنهم؛ بكونهم طبقة متحاصصة و غير مثقّفة أو (نص رِدن) أو (أنصاف مثقفين) عبر 5 حلقات قبل أيام و نُشرت في مواقع عديدة(2)؛ نتيجة لذلك الفقدان لا يدركون فلسفة تلك الحكمة العظيمة كما غيرها كثير .. لفقدانهم العقيدة السليمة وإلى أسس الفكر الكونيّ و سيبقون كذلك بسبب جهلهم حتى يتمّ كنسهم من بين الشعب بوعي الجماعير التي لا بد أن تتسلّح بآلفكر والثقافة المستدلة بقيادة النخبة الفكريّة التي عليها قيادة وتوحيد صفوفهم.

السبب في إشارتي المكرّرة لهذا الأصل الأهم وتكرار تلك (الحكمة الكونيّة) التي نشرتها في موقع صوت العراق وغيره أيضا؛ هي أنّ المتحاصصين ما زالوا يُراهنون على الجّهل إلى جانب القوة كضمان للإستمرار بالحكم لسرقة الفقراء وكما فعل أقرانهم في معظم دول العالم والعراق حتى بعد سقوط الصنم في 2003م حيث دعى المالكي عشيرته في كربلاء :
إلى وفاق سياسي يحمي التجربة السياسيّة في العراق و يجعلها تتمدّد بقوّة الحشد المسلح و المليشيات الأخرى و القيادات العسكرية المسلحة, مردفاً: [المعركة مصيرية فهم يريدون أن لا نكون محوراً في المنطقة ونحن نصرّ على أن نكون محوراً يبدأ من إيران وينتهي بالمغرب العربي , كما في بقية العالم].
كلام حقّ ظاهره جميل و مقبول يراد بها الباطل, فآلسؤآل هو:

كيف يكون ذلك؟ وكيف يتحقّق الأمر؛ و أنتم لا تُؤتمنون على أموال و حقوق وكرامة وشرف و مستقبل الشعب العراقي الذي فرضتم أنفسكم عليه كحكام وعاديتم من كان يمثّلهم لسرقة أموالهم و مستقبل أبنائهم, بتوقيعك لعشرات الأتفاقيات (كالأتفاقية الستراتيجية) لرهن العراق جملة و تفصيلاً حتى نوع النظام السياسي بات بيد الأجانب وكما جاء في الأتفاقية الستراتيجية!؟

لذلك لا أمن بدون العدالة؛ ولا عدالة بدون الوحدة؛ ولا وحدة مع وجود الفوارق الطبقية والحقوقية والأجتماعية والمعيشية؟
ألفيلسوف الكوني و العارف عزيز حميد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إضافة لذلك .. ذكرتها في موضوع منشور على شبكة النت و منها موقع الحوار المتمدن, عبر الرابط التالي :
عزيز الخزرجي - ألرّد ألحاسم على الحواسم : (ahewar.org)
(2) نشر المقال المشار إليه عبر 5 حلقات بعنوان : [أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين],صوت العراق.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواصفات المسؤول العادل :
- هل ينتهي الفساد في العراق!؟
- الكتابة الكونية النافذة
- ألعنف و تسويق الجهل :
- العراق بمهب الريح :
- الخيانة العظمى للعراق !
- هدية العيد من العارف الحكيم :
- في وصف العيد :
- معايير إنتخاب الأصلح :
- الفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
- أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
- ما ندمت إلّا لعودتي لبلدي !؟
- ما فائدة الفلسفة؟
- حال العراق بعد 2003م :
- العدالة أساس الفلاح :
- أخطر ما في السياسة و الحكم, أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- ثلاث قضايا و وصيّتين :
- أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة؛ أنصاف المثقفين - القسم الرابع
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين - القسم الثالث


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا أمن بدون العدالة :