أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - المستقبل














المزيد.....

المستقبل


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


شباب المستقبل

هيا نصحو يا شباب
انه اشراق فجر من جديد
فجر عِلم كل ما فيه سديد
زمن طوع لنا كل التقنيات
هيا نرتشف من فيضه و نستزيد
زمن اروع من عصر تطويع الحديد
قد خذلناكم بالماضي القريب
و خُذلنا بأجدادٍ من الماضي البعيد
ذاك عصر سيقت الاحرار فيه كالعبيد
غرّم الاوطان ملايين البشر
بين طريد او فقيد او شهيد
جشع مثل جهنم يرتجي هل من مزيد
هيا نبني للاجيال صرحا و نشيد
وطناً تامل كل نفس فيه بالعيش الرغيد

هيا ننسى ما بين عميرٍ و عمر
و نسامح بعض في غض النظر
عن خلاف كان في ماضي الدهر
و عفى الله على ذاك الامر
::
قد خذلناكم بتمجيدالطغاة
قد خذلناكم بتمكين البغاة
و لهثنا للحطام الذي يكسب في درب الحياة
و نسينا إن متَّ شهيدا
فهو خير انواع الممات
::
قد عبدنا ودّاً و نسراً و يعوق
و نسينا ما لله طوع و حقوق
دعنا نمشي امة دون شقاق او فروق
هيا نبني الانسان، نؤدي للوطن الحقوق
هيا نملأ الدنيا هديرا ثم رعد و بروق
نصنع للامة فجر من جديد
نرغم الشمس تُعجل بالشروق
لا قدسية للاشخاص و لا تفرقنا الفروق
فالخصم جاهر يرقب دوما
كي يحد في جدار الامة منفذ أو شقوق
:::
انظر بني صهيون
من شفيف الريح تستخرج مياه
و اصحابنا في شغل لرياء التقوى يكوون الجباه
كذب من قال بأنواع الشقاق
و يبقى الدين واحد كيفما راد الإلاه
فلنسعى بتقديس هذا البيت
سهله و رباه
المستقبل حلو فارفل في بهاه
و اعمل الافنان في صنع الحياه
نبني الانسان للامه المجيدة
نبني الانسان للموطن كي نحمي حماه
نبني بيت كل نفس فيه تنعم بالرفاه
::
كفى قد مرت علينا خمسون عجاف
حروب و حصار و تجويع و كفاف
فوق عسر فالارض محل و السما تجود بالجفاف
ما الحياة الا الصدق و العفاف
بالارادة تستبدل الوفاق من رحم الخلاف
::
لا يد تُمد بالباطل و تسلم من عقاب
هيا نحشد الى وعي الشباب
نُحكّم القانون في كل الرقاب
و نجعل الشرع موقور مهاب
:::
بالامس هنا كان الجبروت
يسومكم سوء العذاب
و فم الأحرار لاذ بالسكوت
انه عارٌ على الاحرار تسكتُ خوفاً أن تموت
كلنا رأى الظلم و الكل صموت
كان هنا رعب في كل الشوارع
و تسلل الرعب الى كل البيوت
رعب من بطش الرفاق ، رعب خوف الجبروت
و الان للحرية اشرق فجر
دون اقدام الشهيد فجرٌ لن يموت
لن يموت الفجر و الشباب عزم و ثبوت
لا ندع الباغي دون قصاص ان يفوت
و لن يموت الفجر و أنفس الاحرار
دون مبدأها تموت
::::
انا هذا عصر تكسير القيود
هيا نحو الغاء الحدود
نستعيد مجد ماضينا، مجد ايام الجدود
ولت عصور الظلم و انتهى عصر الجمود
للعلم و التنوير ندعو تحشيد الحشود
امم الأحرار بالحكمة تسود
لن نُذل اذا سواعد الفتيان تبني و تجود
:::

هيا في بغداد نبني صرحاً للجمال
نسعى و ليس في الكون مُحال
نحن ذوي مجد تليد و لنا المكنون مال و رجال
نعم قد ورثنا من الأجداد امراض عضال
ولى ذاك الدهر غطته الرمال
اياك ان ترتدي افكاراً ضحال
و الرخاء في جديد العهد ميسور المنال



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهجوا عدوك
- كلية الطب / بغداد
- سراة القوم
- رمتني
- العيون
- على لسن أطفال غزة
- رحلتي
- رسالة
- معذرة فلسطين
- جائتني
- هذا ليس شعر هذه مهزلة
- امتي
- بغداد1991
- الحصار ، بغداد 1991
- ليلتي
- واضيعتاه
- قلق
- توأم العراق
- مازلت عربي
- الدكتور معد مدحت


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - المستقبل