كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 15:54
المحور:
الادب والفن
إنَّ الحزنَ يتسعُ ويمتدُّ متجذّراً في أرضي بعدكِ وأنا العاجز عن إيقافِ تدهورهِ فأينَ سأذهبُ إذا تعطّلت بوصلتي وابتلعتني المسافات؟! أراني واقفاً أمامَ ثغوركِ محروماً حتى من عطورها لا أدري كيف تفتّكُ شيفراتها والمفاتيح المذهّبة ينهشُ فيها الصدأ ! يتشوّقُ ثغري طِيبَ خجل الثمار يسترُ براءةَ ملكوت جحيم النجوى خاشعاً يتبعُ ما توحي لهُ لذائذها الجسورة , ( روحي حمامة بدنيتك ومضيعة عشّها)* لا تكبت العشق غزيرة الترحال تحيا بيوم اللقاء يدفعها إليكِ شوقَ الحياة لعلّهُ يُزيل الصعاب , في ألفِ زمانٍ كنّا وسنكون كلّما افترقنا تلاقينا نتحملُ خلودَ آلامنا مرغمين هي الملاذُ وتعزيتنا الوحيدة في هذا الوجود لا شفاء منها أبداً !
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟