كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 20:30
المحور:
الادب والفن
حتى في غمّازتيك الجميلتين فوق أردافكِ تكاثرتْ أشواك الزَغَب تغطّي لهفةً راقصة مزّقت كيلوتكِ الشفّاف المخرّم كبقايا قلبي , لمْ يشفعْ سوتياكِ الأحمر للهِلبْ الأصفر المحتمي بين النهدين مِنْ أنْ يصيرَ عاقولاً فتيَ الاخضرار !أوّاه ! حتى أناملكِ الرقية صارت مخالباً قذرة تفتكَ بجسدي الأعزل! كمْ سقيتً مِنْ حُلكة عشقكِ بياض روحي لأوقفَ تدهورَ أنين نباح اسراركِ الموثّقة بالمشاهدة؟! وكمْ استحضرتكِ في صلاةٍ تناقصت بالشِرك وكنتِ فيها مفترضة الطاعة ؟!فأطفأتِ مصابيح الطريق إليكِ, فأنذعرَ قلبي ,وولّيتِ هاربةَ كليليث, تتركينني ,فأعودُ وحدي أتعوّذُ مِنْ خيباتكِ الكثيرة؟!
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟