كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 14:52
المحور:
الادب والفن
في خيالِ العين تستقرُّ صورتكِ زاهيةً دون منازعٍ ناطقةً صامتة كـ ابتسامتكِ الطفولية تستدرجني أقفُ متحيراً على بابِ بحرٍ مجهول القرار, أعادتْ إلى بصري فردوسٍ محيّراً يلهثُ معتنقاً جِيدكِ مُظلّلاً بخجلِ حلمتيكِ حينَ تزرعينهما بينَ أعشابِ صدري, انظري كيفَ يرعى خجلكِ في حقولِ أحلامي المحظورة! وكيفَ تستعذبينَ النظرَ إلى وجهي الكليل ليلاً ربحاً لا خسارةَ فيه! حتى إذا بلغتُ مشارفَ الشفتين المملّحتين مِنْ بذورِ العشق تذوقتُ بـ لساني زفرات شهوتكِ الناطقة فـ أقفلتِ على عجلٍ بـ وجهي أبوابَ جسدٍ يتشهّى وأبعدتِ سِتارةَ الخوف بـ أصبعكِ المنهك وتراجعتِ عن لهيبِ الشوق جاثيةً بعيداً تبحثينَ عن خلٍّ مِنْ غيرِ أنْ تنظرينَ إليَّ! فلا تنسي يا سيّدة الزهرة الحمراء كمْ مِنَ المرّات قطفتها ونلتُ وحدي شرفَ سقي جذورها العطشى !
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟