كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 15:10
المحور:
الادب والفن
ظهركِ الحليبيّ عذوبة السماء وبهجةَ الربيع تتكاثفُ أزهارهُ في روحي وقلبي بخالكِ الأسود يخفقُ كقصبةٍ وحيدة في نهرٍ مجهوووووول , لَمْ أرَ ذهولاً صادماً مثلَ ذهووووولي وأنا أتلمسُ مساماته مرتبكاً , أجهلُ كيفَ يأتلقُ مستنفراً كلّما مرّرتُ أناملَ شهوتي بهدوووووءٍ فوقهُ قبلَ أنْ يزحفَ الخدر يغرّدُ ويثرثرُ في خلجانهِ البعيدة ؟! , رغمَ جمالكِ الأرستقراطيَّ الفذّ إلّا أنَّ ابتسامةً واحدةً تفككُ طلاسمَ حزني , ليسَ بالضرورةِ أنْ ألمسَ فوهات جسدكِ الثائرة المتورّدة , يكفيني أنْ أتنفسَ عطوركِ الضاجَّ في ملابسكِ الملكيّة , فرحتي لا تُقاس لو لامستْ يدي يديكِ ولو دونَ قصدٍ , أنَّ جنوني يوحي ليَ بتراتيل جسدكِ السماويّة ربما لا يفهمها غيري , دوّخني بريق عينيكِ وأنا أغرقُ في متاهاتهما كسندبادٍ مزّقت الريح أشرعةً روحه , تتقاذفني الأمواجَ تأخذني بعيداً عن السواحل , ياااااااااللأوهام لو تصورُ لكِ رائحةَ الشهوة حينَ تنبعثُ مِنْ ورااااااءِ الجسد تؤسسُ مدناً مسكونةَ بالشهوةِ , أوّاه ! , جسدكِ وحدهُ مَنْ يداعبُ الهواءَ ويبعثُ بي نشوةَ أملٍ جميل .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟