أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لا أدري كمْ لبثتُ في عشقك هذا ؟! .














المزيد.....

لا أدري كمْ لبثتُ في عشقك هذا ؟! .


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


إليكَ يهربُ العشّاق وعلى بابكَ يتزاحمون , لا عشق صادق دون امتحانٍ قاسٍ, رغمَ مسافات البُعد بيننا فأنَّ روحي تسمعهُ دائماً , حينما مسَّ قلبي عشقهُ تغيّرَ كلَّ شيءٍ مِنْ حولي , فتجرأتُ و سالتهُ : يا حبيبي أرني أنظرُ إليك - قالَ لي : لنْ تراني ولكن انظرْ إلى قلبكَ فأن أستقرَ في مكانهِ فسوفَ تراني . فقلتُ لهُ : لقد ذابَ قلبي اشتياقاً ولهفةً لوجهكَ الحبيب , أتراني أهلٌ أنا لهذا الوصال ؟!. قالَ لي : لا غربةَ معَ الحبيب , بكاءُ العاشق تطهيرُ لروحهِ , لعلك لا تدري كمْ أشتاقُ إليك وأدعو , لابدَّ أن يكون العاشق جميلاً في كلِّ شيء . فقلتُ لهُ : لقد ابتليتني ايُّها الحبيب بهذا العشق فصارَ قلبي بيتكَ , كلَّ قلبي حاضرٌ أنت فيه , لمْ يزدني عشقك إلّا عشقاً , عشقي لك موتُ ثم انبعاثٌ فلقاء , لا توبةَ لي . فقالَ لي : لا تجعلْ الوقت يحاصركَ وإلّا زادت مسافاتُ البُعد , قلبُ العاشق بيتٌ للحكمة , انظرْ لقلبكَ العاشق سترى العالم جميلاً مِنْ حولك . فقلتُ لهُ : مُذ ذقتُ طعمَ العشق صارت كلماتي تتأنقُ بعطرِ جلال اسمك قبلَ أن أنطقها فصرتُ أبحثُ عنك فيَّ, كلَّ ليلةٍ أخلو فيها إليك أحكي لك حكاية عشقي هذا لعلّك تسمعها , بقربك يُزهرُ قلبي نرجساً ونسرين . وقالَ لي مبتسماً : وإنَّ ألمَ الفُراق لهو دواء قلب العاشق , الذكرياتُ مقبرة الأحزان فلا تلتفتْ إلى الوراء أيُّها العاشق , ستأتي لك الأيام بالأخبار السعيدة فقط انتظرْ انتظرْ , العاشقُ ينبوعٌ مِنَ الصبرِ لا يتوقفُ جريانهُ أبداً . فقلتُ لهُ : لا أدري كمْ لبثتُ في عشقك هذا ؟! . فقالَ لي : إنّي اصطفيتكَ على الناسِ بعشقي سأصرفُ عن قلبي الذين يتكبرونَ في العشق , ستصمتُ كلَّ الطبول الخرقاء إلّا طبول العشق , حينها ستسمعُ الجواب .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحٌ عاشقة
- معراجُ الروح الملكوتية
- كلَّ شيءٍ عاجزٌ دونَ رؤيتك
- دموع العشق
- وحقّك ما مسَّ قلبي عشقٌ كعشقك
- ذكرياتٌ تقدّستْ مباهجها
- بكِ وحدكِ أكتفي
- للشفاهِ خجلٌ وشهوة
- أنَّ الوطنيين باعوا الوطن
- عالقونَ في براثنِ الزمن والعشق
- سيوف الحقد المظلمة
- قلبكِ نهرُ عشقٍ جارٍ
- ذكرياتٌ متجذرة في القلب
- لا .......
- اللصّ الأسعد حظّاً
- سلطانة الروح
- كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي
- ( تيامت )*
- العنوان ودلالاته الجمالية بقلم : كريم عبدالله – بغداد –. في ...
- نسماتٌ صوفيّةٌ عميقة قراءة في ديوان الشاعر اللبناني : محمد و ...


المزيد.....




- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لا أدري كمْ لبثتُ في عشقك هذا ؟! .