كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 23:45
المحور:
الادب والفن
ولقد أستولى عشقكِ على قلبي فأمتلأَ نوراً فهو المستودعُ الأمين لأوصافكِ الروحانية , ما أعانيه يزيدُ شغفي بكِ ويبعثُ إليَّ تلكَ الذكريات المحبوبة تلطفُ هجيرَ وحدتي, مَنْ مثلي يشتري السعادةَ بالألم ويعرفُ ما تبقى في الروح ؟! , ومَنْ ينسفُ هذا الحزنَ ويُطبطبُ على قلبي الكئيب ؟! , كمْ مِنَ الشتاءات مرّت ثقيلةً جثمت كهذي الجبال الراسيات مِنَ الألم فوقَ أنفاسي ؟!, وكمْ أحرقَ الصيف أحلى الابتسامات في حديقة أيامي ؟! , وكمْ عبثت رياح الخريف بأغصانِ قصائدي وجرّدتها مِنْ بهجةِ الأحلام ؟! , ها هو الربيعُ مؤجلٌ يا سلطانةَ الروح أنتظرهُ لعلَّ براعمَ العشق تولدُ مِنْ جديدٍ فأكتبكِ قصيدةً خالصةً لوجهكِ الباسم , وحدهُ اسمكِ أزرعهُ بعيداً في قلبي كي يُزهرَ يا سميناً وابتسامةً حلوة , نعم, اسمكِ تعويذةً أطردُ بها شياطينَ الأنس والجن , نعم, عشقكِ خرافيّ دعيهِ يمطرُ أرضيَ البكرَ ليجرفَ كلَّ الألغامَ القديمة المنسيّة , فتعالَي وتوّجيني على ممالككِ اللازورديّة المدفونة عميقاً في ذاكرتي ( أنّي حفيظٌ عليم )* , تعالَي أكتبكِ قصيدةً تحملُ عطرَ عيونكِ وألوانَ ضحكتكِ الخجولة في سماواتي .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟