كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 18:21
المحور:
الادب والفن
صدرت هذا اليوم عن (( دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع )) روايتي البكر
خيانة ٌ في تلافيفِ العقل
( رواية بوليفونية )
تصميم الغلاف : فلاح العيساوي
الاخراج الداخلي : فاطمة خضور
الناشر : دار الورشة القافية للطباعة والنشر والتوزيع
العنوان : بغداد – شارع المتنبي – مجمع الميالي – الطابق الاول
سنة الطبع 2022
الترقيم الدولي ISBN : 978 – 9922 – 674 – 45 – 2
عدد الصفحات : 311 صفحة
الإهداء :
إلى الذين سقطوا في مملكة الفصام في غفلةٍ مِنَ الزمن , أهدي لهم هذهِ الخيانة ..
(( نحن لا ندّعي بأنّنا نمتلكُ الحقيقة , ( الحقيقة ) التي تحدّثنا عنها , وإنّما سوّلت لنا الخيانة التي سكنت في تلافيف العقل أنْ نقولها .. )) .
هي رواية تتحدّث عن المرض العقلي تعدّد الشخصية , وعن المصحّات العقلية وما يحدث في الدهليز المظلمة وما يجري خلف الأبواب المغلقة .
((كلّ شيءٍ فاسدٌ كتفاهةِ هذا العالمِ ، جئتُ إليه مكرهاً وأنا أحملُ ثُقلَ حرّيتي ، وحدي أتحمّلُ تبعات إختياراتي ، لا لومَ على آدم وحواء حين جاؤا بنا إلى هذا العالم ، لا أسمعُ إلّا هذا الصمت يجولُ في ذهني ، ولا أرى إلّا هذا الفراغ يملأُ عيوني ، إنْ شئت أنْ أكونَ عبداً فسأكون ، وإنْ شئت أنْ أكون حرّاً فسأكونُ ، ليَ القرارُ، وأنا مَنْ يختارُ مصيرهُ ، لا أجدُ تفسيراً مقنعاً حول وجودي وسطَ هذا الكون المظلم ، لكنَّني أعي جيّداً بأنّ ورائي يوجدُ قبرٌ أُعدّ لي منذ ولادتي ، كم أنا أشعرُ بالغربةِ وهي تمزّقني ، وهذا اللامعنى يزيدُ في قلقي ، وحيدٌ أنا لا صديق إلّاّ اليأس والضجر والقرف والعبثيّة ، هل ما مرَّ كانَ خُدعةً مريرةً ، أم كان عهداً جديداً مِنَ المحتملِ ألا يكونُ ضرورياً , وحدي أحملُ عدوّي يُرافقني , هذا الرأس اللعين , متى استطيعُ الهروبَ منهُ , متى أتمكّنُ مِنَ الخلاص منهُ .؟؟ !!!. )) .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟