كلَّ شيءٍ عاجزٌ دونَ رؤيتك

كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 21:30
المحور: الادب والفن
    

أيُّها الحبيب إنّك لحبيب الحبيب تسكنُ في قلبهِ آمناً يصونك ثابتٌ قلبك بهِ فلا تجزع , أخفضْ صوتك ليعلو صوتَ الحبّ الجميل فغداً ستشرقُ روحكَ المظلمة بضيائهِ يرتفعُ يحطمُ قيودَ حياتك يتسللُ عميقاً عميقاً ,حتى وإنْ كنت منطفئً فأنا أختارك للتوهج بك روحي, في كلِّ عيون العالم أراك وحدك مَنْ يُنعشُ قلبي الظامئ , الانَ فقط عرفتُ سرَّ جمال عيوني لأنني أراك فيها وأنت فيها , حبّك هو كُحل عيني بهِ تنجلي حتى غشاوة القلب , ولقد عدتُ إليك لا خوفاً ولا طمعاً إنما العشّاق يدخلون إليك مطمئنين , وحدها روحي تخاطبُ روحك وتستأنسُ بها, أنت السراجُ الذي يُضيءُ عتمة قلبي ,وإنّي لعرفتُ أنَّ عذابي في عشقك سعادتي فزدني فزدني لأموت في هذا العشق , لقد فضّلتك على جميعِ العالمين, وحدك أنت المعشوق الحقيقي وأبوابك مفتوحة لي دائماً, مهما ابتعدت فمصيري واحد العودة إليك دائماً, حتماً سنلتقي هناكَ في قلبي وستمطرُ سماء عشقك , إنَّ في العشقِ موتنا , فتعال لنلتقي هناكَ .

#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات