كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 21:46
المحور:
الادب والفن
ألا تعلمينَ بأنَّ سوتيانكِ الأحمرَ يمنحُ أنفاسي عطرها ؟! , ألا تعلمينَ أنَّ سوتيانكِ هذا يتجرأُ دوماً يحملُ كلَّ كنوزكِ الدفينة ويشرقُ بالدفءِ رغماً عنّي ؟! , إشراقتهُ العنيفة تثيرني إغراءاته تتوهجُ حتى المشاعر النائمة تحتَ أغطيةِ الرغبةِ الخجولة , خصبةٌ ستبقى أرضكِ تثيرُ عذريةَ الجسد وبينَ الحلمات ترقدُ طيورَ حميميةِ اللهفة , أنا الذي سكنَ مشارفَ أنهاركِ الرخوةِ تتصيدني تتقاذفني سواحلَ صباحكِ البارد ضجيجها لامعٌ يتأججُ يغتالُ سُفنَ صحرائي , يافعة تلولكِ صافيةً منابعها تهتاجُ حينَ يغادرها وهج الشَبَق , أرنو وأذرفُ دموعَ الانتظار , فهلّا علمتِ بهذا الدفق العارم مِنَ العشقِ لكِ يمشي في الشرايين وإليكِ يسعى دونَ نساء العالم ؟! , عشقكِ وحدهُ يزوّدني بالأملِ الجميل ويمنحُ الروحَ عذوبةَ السلوان , اعيديني اعيديني إلى غياهبِ عشقكِ المجنونَ فمازالَ في الحياةِ ما يستحقُ أنْ نعيشَ مِنْ أجلهِ .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟