كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 14:57
المحور:
الادب والفن
كمْ ظمئَ القلب لضحكةِ الندى مِن وجنتيكِ منهوكاً يُرهِقُ اناشيدهُ سحر البُعدِ كان قيداً سمّمَ أغاني اللقاء يدفعني الى المجاهيل هواء الأفكار الحزينة يُمجّدُ ساخراً أنينَ الانتظاااااااارَ الطويييييييييييييل , وحيداً بقيتُ أتنعمُ بصدى الذكريات أتنصتُ لرذاذِ صمتها ترتقصُ بأحضانِ تصدّع هواجسي , أتشوّقُ لحلمٍ أنتِ فيهِ راسخة يؤنسني يجلو عتمة خطيئتي يفسّرُ لي هذا الاغتراب , كيفَ تمكثينَ بينَ طيّاتِ أيامي دون شفاعةٍ وهذا الذُعر طمّاحاً يقتحمُ شذى الشاعر مأخوذاً بسحرِ عواطفكِ ؟! وثّابةً عاريةً مخادعةً غمامة الشكّ الوافرَ الظنون لا تذهب بعييييييييداً عن سمائي الملبّدة بالدموعِ تبدو سعيدةً والحزن ينخرُ صفوَ بريقها , ليسَ لسواكِ أن يبددَ هذا الوجع الكثيف في بذورِ السعادة ويمنحها جواز الرحيل الى الأبد تتدفقُ مستبشرةً بانتهاء فصلِ الاغتراب !
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟