رئيس وزراء المجر: حل الصراع الاوكراني - الروسي يأتي بالمفاوضات

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 7975 - 2024 / 5 / 12 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان - بعد المفاوضات مع شي جين بينغ: نحن نعيش في ظل الحرب منذ عامين، ولم يسبق أن كان هناك خطر نشوب حرب دولية، أو حتى عالمية، كما هو الحال الآن. إذا نظرتَ إلى الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية قبل 20 عاماً، تجده مختلفاً تماماً عن الذي نعيشه اليوم. ثم عِشنا في نظام عالمي أحادي القطب، والآن نعيش في نظام متعدد الأقطاب، وأحد ركائز هذا النظام العالمي الجديد هي جمهورية الصين الشعبية، الدولة التي تحدد الآن مسار الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية.
السيدات والسادة الأعزاء، كانت زيارة السيد الرئيس ضرورية بالنسبة لنا. في الوقت الحالي، عندما تدور حرب في جوارنا ويتساءل العالم عما إذا كان ينبغي لهذه الحرب أن تستمر أو ينبغي بذل الجهود لتحقيق السلام، فإن صوتَنا، صوت المجر، هو الصوت الوحيد في أوروبا. إن أوروبا اليوم تقف إلى جانب الحرب، باستثناء المجر ، الدولة الوحيدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام ، وتدعم كافة الجهود الدولية من أجل السلام، بما في ذلك مبادرة السلام الصينية التي قدمها السيد شي جين بينج.
نحن المجريون نعتقد أن الصراع القائم ، والحرب الدائرة لا يمكن حسمَهُما على ساحة المعركة، ففي ساحة المعركة لا يوجد سوى الموتى والدمار. نحن نعتقد أن الحل موجود على طاولة المفاوضات، ونحن بحاجة إلى هُدنة ومفاوضات سلام.

ترجمة د. شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل