خبير أمريكي: أوكرانيا غير قادرة على تحقيق النصر

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 7970 - 2024 / 5 / 7 - 03:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس: لدي أكثر من 20 عاماً من الخبرة القتالية العسكرية. لقد قاتلتُ في معركة دبابات كبرى في عاصفة الصحراء مع فوج الفرسان المدرع الثاني. لقد خدمنا أيضا على الحدود الشرقية والغربية في ألمانيا، حيث كان علينا القيام بدوريات ضد التقدم السوفييتي المحتمل. لذلك، كان عليَّ أن أدرس العقيدة السوفيتية ، دباباتهم، وطريقة قتالهم، وطريقة هجومهم ودفاعهم على تضاريس تشبه إلى حد كبير ما يحدث في أوكرانيا الآن. وكنت أيضاً الرجل الثاني في قيادة سرب من سلاح الفرسان المدرع في الفرقة المدرعة الأولى الأمريكية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. صدقوني عندما أقول لكم إنه لا توجد أيّة فرصة لنجاح أوكرانيا في حربها ضد روسيا. لا يوجد أي طريق لتحقيق النصر العسكري لأوكرانيا، نقطة رأس السطر.
لا يهم إذا أعطينا 60 ملياراً، أو إذا أعطينا 120 مليارا أو 200 مليار أخرى، فهذا لن يغير شيئاً، لأن الأسس التي تُبنى عليها القوة القتالية على المستوى الوطني تقف إلى جانب روسيا بشكل حاسم ولا رجعة فيه. لا يمكنكم قلب الوضع لأنه لا يمكنكم تغيير الأُسس. تتفوّق روسيا بالقوة الجوية، وكذلك الدفاع الجوي، والإمكانات الصناعية العسكرية، مما يسمح بإنتاج كميات كبيرة من المدفعية والذخيرة والأسلحة نفسها، والطائرات بدون طيار، ومعدات الحرب الإلكترونية، والأهم من ذلك، البشر. نفوس روسيا أكثر بكثير من نفوس إوكرانيا، وسوف يكون لديها دائما المزيد من الناس الذين يشتركون في القتال. في عموم الغرب، لا أحد يتمكن من أن يُقارن ما الذي يحدث في روسيا. في رأينا، من غير المعقول الاستمرار في الأمل في أن يتمكن الجانب الأوكراني من الفوز إذا قَدّمْنا ​​له المزيد من المال، لأن ذلك لن يحصل.

ترجمة: د.شابا أيوب
٦ أيار ٢٠٢٤

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل