أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - يَااااا














المزيد.....

يَااااا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


ااااه هَالَتي آلساكنة عبق آﻷثير، أياااااا حُلْمِيَ الأبيض آلغاطس في آلحبور، يا سوسنةً تسبل أفوافها هناكَ فُوَيْقَ السحاب .. لَكَأَنَّ سُفُوعَكٍ الصُّفْرَ النَّجْمُ يَشْدُو وقتَ آلهَجير أغاني بلونِ زفير الزَّعفرانِ .. حتى وأنتِ قريبة، أحٍسُّ أن التأهُّبَ بالبوح تخنقه فيكٍ أَزِمَّةٌ من فكر عُصاب مَهووس بالحذر وآلتوجس وآلوجل .. تحذرينني وأنا الذي أسديتُ لبؤبؤيْكٍ النَّدييْن أوجعَ أفكاري قربانا لعشق يموت قبل يُولدَ .. ولأن غَمَّازَتَيْكٍ المُتفائلتيْن أبدا وعداني بخير سيأتي قريبا .. ولأن مَسامي صَدَّقَتْ عَبَرَاتٍهٍمَا الرَّيانة، فإني فتحتُ غلاف شغافي المُغلق بالمتاريس منذ زمن سحيق، وقررتُ أن أُعْلِنَ لرؤاكِ بعضَ النَّسيب مِنْ ما تبقى فِيَّ مِنْ طفولة كدماء بكلمات مكلومة تَشْحَذُها مُخيلتي المُنْهكَة بصدى أوجاع تَتَرَاكَمُ من شدة توالي وجيب الدقات .. إني فككتُ _ يا أقحوانتي آلصغيرة يا سلسبيلا في آلربيع _ كلَّ عُرايَ من أجل الأطياف الساكنة مَدارجكِ الولْهَى بحب آلسماوات آلغِيدِ حيث يرتع الأطفالُ يمرحون في حرية دون حسيب أو رقيب .. إني من أجل هذه العوالم الفيحاء أزحتُ عن رأسي غلالتَه المُعَمَّمَةَ، طرحتُ عن القلب بعضا من ضغائنه وهَمَمْتُ إليكٍ أترنح نشوانا مُسرعا خُطَاي كأبله مخبول أكْبُو تارة أتعثرُ كي أتسلَّقَ سُلَّمَكِ الأفعواني السمهري المديدَ حيث الأفقُ يُناغي الأفقَ وتُعانقُ الكواكبَ العناديلُ والحساسينُ الحِسَانُ .. فلما بلغتُ شُطآنك النائية ألفيتُ التاريخ قد طَوَّقَكِ مِنْ جَدائلك صانعا منها ألفَ أنشوطة وأفعى .. تُحَنِّطُ حناياك الطَّواغيثُ تغرقين في قُمْقم الوقت القميء .. تُهيل عليكِ السديمَ زبانيتُهُ .. عَبثا آمتدتْ إليك يدااي .. ساهيةً كنتٍ سحيقة نائية دائما، وبخَدَر لذيذ رُحْتِ تشطين في آلغياب تَنْداحينَ بعيدا عن مَرْآيَ المبعوج إلى حيث لا يَصِلُكِ صَدَايَ المَفْلُوج .. يا فجيعتي آلمسافرة في قلبي ليل نهار .. ياااااا ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى
- وَشَقَائِق نحاف بألبسة آلزفاف
- أشْياء عاديةٌ جِدا
- بُعَيْدَ مُنتصفِ آلليلِ أفقْتُ
- تِيْتْ إيغْنَانْ
- حَدِيثُ آلنِّسْوَةِ الّذِي لَا يَنْتَهِي
- هْدَا أُورْدَا هَدِّيغْ
- لَيْلَةٌ أُخْرَى مَوْؤُودَة
- وَبَقَايَا مِنْ كُلِّ شَيْء
- السلام عليكِ خالتي
- تِيخْتْ نَتْمُورْتْ
- وَأَقْمَارٌ كَأَنّ آلْأرْضَ فَاحَتْ
- جَابُوهْ جَابُوهْ آسَعْدَاتْ مُوهْ أُو بُوهْ
- غير لَطْيَارْ بَاكْيَا بَنْوَاحْ وُلْدَتُو لَحْزَانْ
- لَالْ الرَّيْ دَشْوارْ
- لِمَ لَا أَفْعُلُ ذَلِكَ .. لِمَ .. !؟ ..
- آذار حَسِير
- سَلَامٌ يَطْفِرُ بِسَخَاءٍ مِنْ عَيْنَيْ الْأُمّ هَادِي
- يُوسُفُ آلصَّغِيرُ
- عَسَى


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - يَااااا