سارة صالح
الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 09:30
المحور:
الادب والفن
كلما ضاقت بكَ السّبلْ
وظننتَ ألّا أملْ
تَذكّرْ أنّ لكَ
حبيبة...
دجلةٌ دون فراتْ
لا تزال
بين أمواج حبكَ
غريبة...
دموعكَ حبيبي
أتساءل منذ سنواتْ
متى أراها؟
"من كل الحكاياتْ
حولكِ
خذي العِبرة"
وقد فَعلتْ...
إلا عَبَراتْ
لا أزال أنتظر
متى أراها
وأجني عِبراها؟
من ذبح الخرفان
رأيتْ
أعظم العظاتْ
يومَ عينُ إحداها
دَمعتْ
وجَرتْ
هامسةً
بارك الله ذباحا
حَدَّ وأَحْسَنَ...
ذلك عَدْلُهُ
اِحذري!
يَستدرجُ سبحانه أَمَةً
بظاهر النِّعماتْ
فإما مذبوحةٌ
تَجري منها الدمعاتْ
وإما ذبّاحة
تَقتُلُ أَحسنَ القِتلاتْ...
فكلما تقوّلتَ بالبُعد
عن الأجلْ
حبيبي
ونسيتَ أني لا أَكلّْ
اِعلمْ...
أن الشَّفرةَ كلّ يومٍ تُحَدّْ
وتَنتظرُ متى أَسْعَدْ
بِعَبْرةٍ
بعدها لا أَحدّْ
لكن أَزْفِنُ وأَهْزِجْ:
"للخرفانِ وذباحيها الحَمْدْ"
وأُقسمُ:
"وحبي!
بشرٌ وما هو بِصَمَدْ!"
#سارة_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟