أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة صالح - خمسون حب














المزيد.....

خمسون حب


سارة صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


مدُّ بحرٍ وصوتُ غيتارة
وعواء كلبٍ من بعيدْ...
تذكري صغيرتي الأمارة
إما "الـ" أميرة وإما
صِنفُ العبيدْ!

يا للسخافة
حبيبي
يا للسخافة!
تمنعني حتى من قول أحبكَ
زاعما أن الحب
خرافة!

يوم في حظيرة الايمان
كنتَ
زنديقَا
كنتُ ابنةَ الصديقِ
الصِّدِّيقة
والوسيلة والطريقة
واليوم وقد تَنَتَّشْتَ
صرتُ مجرد "رفيقة"

"الـ" رفيقة!
"الـ" أميرة التي تتأمّر
على أمواتْ
و"الـ" ملكة على عالم
روبوتاتْ
حبيبي إن أنت إلا بايوكيمياء
وفيزياء
وشوية... هرموناتْ!

حقنتني الماما وأنا صغيرة
بألا أحب إلا أميرًا
فأنا أميرة!
يسري على حصان أبيض
حتى السابعة
أين يجدني في حُلّة بيضاء
أطوف بسِدرة رابعة
فيقول أحبكِ خمسين حبّْ
وأتبعكِ......
حتى لو سلكتِ جحرَ ضبّْ
وأقول حبًّا!
لا حبّين ولا خمسينْ
وليباركه بعد كشف الحُجبِ
رب العالمينْ...

قولي معي ماما اليوم قولي
حبيبي كفر بالرب والرسول
ولا أحصنة ولا طوافْ
ولا اعتكافْ
في هيكل الحبّْ
ولا بياضْ ولا ضبّْ!

لكني لا أزال أميرة...
أحبكَ
مثلما أحببتني يوما
خمسين حبّْ
وأراكَ خلفي
في كل جُحر ضبّْ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوب وبنطال
- بطاقةٌ موحَّدة
- لقد سرقوا منَّا الخريف
- لو بقي العراق مملكة
- حبّْ وقبَّان
- لكلِّ يومٍ خريف
- رحيل
- تليُّف
- أنتِ هلاله
- الحصان الأزرق
- نيسان الكاذب
- مغناطيسية عطر


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة صالح - خمسون حب