أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سارة صالح - عائشة وفاطمة















المزيد.....

عائشة وفاطمة


سارة صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شخصية عائشة بين ثنايا الكتب السنية والشيعية مثيرة للاهتمام، ولا أبالغ عندما أقول أنها الشخصية المحورية الأولى التي صنعت الاسلام.
النسخ الإسلامية التي وصلتنا كثيرة لكن أهمها السنية والاثني عشرية والفيصل بين النسختين هو عائشة،
منذ أن أشار علي على محمد بتطليقها في قصة الإفك وعائشة لم تغفر،
ومنذ أن علمت وشاهدت تمييز محمد لعلي وفاطمة وعائشة لم ترضى،
وعندما علمت وتيقنت بأن محمدا يريد توريث علي ثارت وصنعت النسخة السنية من الإسلام.
أكثر من روى الأحاديث عن محمد عائشة حيث تجاوزت أحاديثها حتى أبا هريرة، أهمية السنة النبوية ومركزيتها في الإسلام تجعل من عائشة المؤثر رقم واحد في الإسلام فمن أحاديثها أخذ الفقه والأصول والعقيدة والتفسير والسير.
أحاديث عائشة روت لنا أيضا كل مراحل حياتها تقريبا وجاءت بتفاصيل دقيقة يصعب معها أن نقبل أن شخصيتها غير تاريخية مثلها مثل محمد وخلفائه الأربعة،
والقول بأن كل ما وصلنا عن الصدر الأول للإسلام لا أساس له وكله مختلق من الأمويين والعباسيين من بعدهم أو من العباسيين وحدهم، صعب القبول، والمنطق الموضوعي يقول أنه لا دخان بدون نار.
المجملون من السنة والمتحاملون من الشيعة لا يمكن الأخذ بأقوالهم الناكرة لتزويج عائشة من محمد وهي طفلة لأن القرآن في سورة الطلاق يفند أقوال الفريقين أولا وثانيا لصحة الروايات السنية للقصة ولاستشهاد الشيعة بها في فقههم.
لا شك عند كل من درس الإسلام بموضوعية ورأى شكاوى محمد من عائشة في القرآن زعيمة الحزب الأول من نسائه، وتمعن في أحاديثها الجنسية الفاضحة، أن يجزم بأنها لم تقترف المحظور بعد وفاة محمد فقط بل حتى في حياته وبعلمه وبمباركته مقهورا (يمكن الجزم بذلك من أدلة كثيرة منها تشريع محمد بعدم طرق النساء وحديث عيينة بن حصن عن التبادل وحديث إنما الرضاعة من المجاعة)،
فالرجل الخمسيني الذي يتزوج بفتاة صغيرة ولا يستطيع تلبية حاجياتها (أحاديث مس الختان، والغريب أن عائشة كانت تقارن بين محمد وبين من سألها عن الغسل وفي ذلك وغيره دعوات عائشة الصريحة للرجال)،
يثير نقمتها بتزوجه عليها،
يصنع دينا محوره الرئيسي الجنس في بيئة صحراوية لا آفاق لها غير الغزو والسبي،
يكون رجله الأول أبوها (عكس ما يقوله الشيعة فلا يمكن نفي أهمية أبي بكر في تأسيس الإسلام، ولا يعني ذلك أنه كان مؤمنا بنبوة محمد كما يعتقد السنة بل كان داهية من دهاة العرب كما قيل عنه وهدفه كان السياسة والملك مثله مثل محمد مثل عمر وبقية أعلام الصحابة)،
وتكون هي ذات شخصية قوية وغير مؤمنة به أصلا وهي التي قالت له مرارا ما أرى ربك إلا يسارع في هواك وأنت الذي تزعم أنك نبي الله،
وهي العالمة بنسب محمد وطعن قريش فيه وأبوها نسابة مشهور،
وهي الذكية الفطنة التي أشارت لمحمد بالحل في قصة الإفك بطريقة لا تمر إلا على المؤمنين،
فعائشة صاحبة الفعل الإنتقامي من محمد الذي لم يكفه ما كان عنده من نساء ليزيد عليهن الحلوة الملاحة جورية، قالت لمحمد بكل صراحة هيا اجعل الله ينزل براءتي ولا تكن أحمقا لتعتقد أني قد أكون حاملا فأنا خبيرة بهذه الأمور وأنت تعلم ذلك جيدا (قال محمد "وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب، تاب الله عليه" واللمم هنا ليس صغائر الذنوب بل الكبائر أي الزنا وتفسير قول محمد "إن كنت ألممت بذنب" حرفيا يعني إن كنت زنيت مع صفوان، فأجابته عائشة وأعطته الحل "فلئن قلت لكم: إني بريئة، لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة" وتضيف عائشة ساخرة من عقول المؤمنين "ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها"،
أما جسارتها مع محمد فهي إلى أبعد الحدود، حيث لم تشكره حتى،
بل رأت نفسها حصلت على كل ما أرادت، فقد أشبعت شهوتها وحرمانها، انتقمت منه وأهانت كرامته ونبوته أمام الجميع وغصبا عنه قبل بروايتها "فقالت لي أمي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله عز وجل")
وهي المهندسة الأولى لخلافة أبي بكر حيث زعمت أن محمدا مات وهو بين سحرها ونحرها ونفت وصايته لعلي،
والحقيقة أنها لم تهتم بوفاته أصلا ولم تتفطن إلا لأصوات المساح عند دفن محمد في مساء اليوم الثالث،
كل همها كان إيهام المصلين أن محمد أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ظانة أن محمدا لن يستطيع الحركة من فراشه لإبطال ذلك،
أبو بكر الذي من المفروض كان يجب أن يكون متواجدا كجندي تحت إمرة الشاب الصغير أسامة هو وكل الصحابة بمن فيهم الأعلام عمر وعثمان وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنه لم يفعل ولم يأبه بأمر محمد الذي لعن من لم يلتحق بجيش أسامة وهذا دليل قوي يثبت عدم إيمان كل الصحابة بنبوة محمد وأنهم علموا أن هدفه إبعادهم لينصب عليا الذي بدوره كان يعلم حقيقة الأمر وأنه ملك لا نبوة ورسالة إلهية.
عائشة كانت تعلم يقينا كل ذلك برغم صغر سنها وهي يومها لم تتجاوز الثمانية عشرة على أقصى تقدير:
لو لم تكن عائشة ما حدثت البلبلة في إمامة الصلاة ومحمد في فراشه،
ما حدثت مسرحية عمر في زعمه أن محمدا لم يمت ليمنع أي إمكانية لبيعة علي وليوفر الوقت لأبي بكر ليأتي من السنح،
ما شك المسلمون في ولاية علي عبر أحاديثها التي زعمت فيها المناقب والولاية لأبيها، وما قبلوا بعد ذلك ببيعته:
ليس ما قيل رواية شيعية للأحداث، بل من المصادر السنية يمكن الوصول إلى حقيقة أن محمدا أراد أن يمرر سلطانه لعلي، وبالبحث بموضوعية نجد أن أغلب المناقب المروية في أبي بكر وعمر كانت عن عائشة وأن مكانتها المحورية في كل الأحداث لا يمكن تجاهلها أو الحكم عليها بأنها كانت مجرد طفلة مسكينة اغتصبت براءتها وهي صغيرة أو شيطانة كما يصورها الشيعة،
عائشة ابنة بيئة الجنس والغزو والسبي كان من المفروض أن تكون كأغلب بنات وقتها مجرد وعاء يقضي فيه الرجل حاجته كما شرع محمد في دينه للمرأة، لكنها لم تكن بنتا عادية بل كانت غازية ولم تكن مجرد سبية، غزت كل الرجال التي أرادت وكانوا هم الأوعية لها لا هي،
نصبت من أرادت في السلطة ومن لم ترد كعثمان الذي ثار عليها ورفض تمييزها عن سائر أزواج محمد ألبت ضده وكانت فتواها بقتله المحرك الرئيسي للثورة عليه "أقتلوا نعثلا فقد كفر"،
أما علي فمنذ أن سمعت بتوليته صرخت بدم عثمان وزعمت أنه في رقبة علي وقادت جيشا جرارا إلى البصرة حيث كان طلحة والزبير تحت إمرتها،
وفي البصرة استولت على بيت المال وأفتت بقتل السبابجة الذين ذبحوا ذبح النعاج ولم يشفع لعثمان بن حنيف صحبته حيث أمرت بقتله ثم تراجعت وأمرت بتعذيبه فنتف شعره فعاد إلى علي وقال له قد جئتك أمردا،
ثم وقع القتال مع جيش علي الذي كان أقل عددا من جيش عائشة، أي عائشة الخارجة على أمير المؤمنين ممثل النبي والدولة الإسلامية جيشت جيشا أكثر عددا من جيش الدولة،
أسبوع والآلاف يقتلون وعائشة لا هم لها إلا النصر وقتل من قال فيه محمد "لا يبغضك إلا منافق" و"حربك حربي"،
وفي غمار المعارك اليومية تلقي عائشة بالحصى في وجه علي وجيشه وتقول "شاهت الوجوه"، يموت بين عشرين وثلاثين ألف مسلم في أسبوع ويهزم جيش عائشة ويقتل طلحة والزبير ويرفض علي سبي معسكر عائشة ويضعها تحت الإقامة الجبرية ثم يرسلها إلى المدينة خوفا من تأليبها عليه إن بقت في البصرة.
لولا عائشة ما كان الجمل وما كانت صفين والنهروان، ثلاثة حروب أهلية مدمرة أضعفت المسلمين وألهتهم عن جهادهم المقدس فلله در عائشة فلولاها لوصل الإسلام بالسيف إلى كل أروبا وربما منها إلى أمريكا ولما كانت نهضة وأنوار ولما كان العالم على ما هو عليه اليوم.

من الأقرب للإسلام السني اليوم؟ يزعم أنهم الأشاعرة أي جل المسلمين السنة دون الوهابية "الحشوية"،
الحقيقة أنه العكس تماما ومن الأدلة على ذلك عائشة، عائشة تعني أصل الإسلام أي السياسة والملك والجنس،
من يوقر عائشة أكثر؟
ابن تيمية الذي يفضلها على خديجة أم الأشاعرة الذين يقولون بنفس المرتبة أو بتفضيل خديجة؟
الذي يقول "فاطمة عليها السلام" أم من يمنع ذلك رافضا قول أصح كتاب عنده أي البخاري؟
أما القسم الثاني أي الجنس، من أرضع الكبير في السنوات الماضية آخذا بفتوى عائشة؟
هل هو الأزهر الذي ادعى أن عائشة اجتهدت ولم تصب أم السلفيون الذين يعلمون أن الفتوى نص قرآني يجب العمل به وعملوا به وأرضعت نسوانهن الشريفات الرجال عملا بفتوى أمهن عائشة؟

فاطمة، ماتت بعد ستة أشهر من موت محمد في رواية عن عائشة.
برغم تقديس الشيعة لها، لم يكن لها تأثير عائشة في التاريخ الإسلامي،
ماتت وهي واجدة على أبي بكر وحسب الأحاديث الواردة فيها عند السنة والشيعة يكون أبو بكر وعمر ملعونين وكافرين لأنهما أغضبا فاطمة.
أبو بكر الداهية السياسي منع ميراث فاطمة الذي كان ثروة يمكن تأسيس دولة بها، ففدك والعوالي والحيطان السبع ثروات طائلة وأراضي شاسعة فيها قرى ونخيل وخيل وإبل وبشر وكله ملك لفاطمة، والملك استولى عليه محمد بالغزو وبما أفاءه الله عليه،
زعم أبو بكر حديثا لم يسمعه أحد غيره فيه أن الأنبياء لا يورثون،
وبرغم أنه وعمر من نفس الحزب الذي رفض كتابة وصية محمد الأخيرة حيث قال عمر حسبنا كتاب الله،
لكن كتاب الله قال بوضوح أن الأنبياء يورثون فجاء الحديث ليمنع أي تمويل للمعارضة السياسية لحكومة أبي بكر الوليدة التي كان أمامها حروبا في جل بقاع شبه الجزيرة لإخضاع المسلمين الذين رفضوا خلافة أبي بكر ومعهم المرتدين.
نرى جيدا أن الأمر سياسة وملك فلا آلهة تغضب لغضب فاطمة، ولا وحي قال أن الأنبياء لا يورثون، عمل السيف في جزيرة العرب وفعل خالد الأفاعيل فخضع الجميع لملك أبي بكر ولم تجد فاطمة أنصارا لبعلها بعد أن دارت على الأنصار فردوا عليه أن بيعة أبي بكر سبقت،
بيعة أبي بكر التي اعترف عمر بأنها كانت فلتة، وهدد الزبير بقطع رقبته بعد أن قال إن مات عمر بايعت عليا، وفرض الشورى السداسية التي صيغت لتمنع أي إمكانية لتولية علي.
بعد أيام من موت محمد هوجمت الزهراء، بأمر من أبي بكر وتنفيذ من عمر،
تحريق بابها، ضربها، كسر ضلعها، ورفسها حتى أسقطت محسنا من مسلمات الشيعة التي يكذبها السنة ويعترفون فقط بأصل الحادثة أي الهجوم على المنزل المقدس.
ماتت فاطمة بعد خمس وتسعين يوما من وفاة محمد على الأصح، ودفنها علي سرا دون إعلام لأبي بكر وعمر تنفيذا لوصيتها.
هذا أهم شيء يذكر عن فاطمة، أي مساهمتها السياسية في التاريخ الاسلامي.
بعض الأمور القبيحة ذكرت عن علاقة محمد بها في الأحاديث، لكن التساؤل الأهم يبقى في حقيقة معنى آية التطهير فالله يريد أن يذهب عنها الرجس، وتفسر الآية بعصمتها من الذنوب عند الشيعة فهي المعصومة أم المعصومين وبهذه الآية صارت أعظم شأنا من مريم التي كرمها القرآن في الآيات العديدة المعلومة.
نص آية التطهير يشبه النصوص التي تعاتب محمد وتضع بوضوح إمكانية شركه وضلاله ورجسه وتفسر بأنها نزلت بإياك أعني واسمعي يا جارة، لكن الحقيقة عكس ذلك.
فهل كانت فاطمة بنت محمد حقا؟ وهل كانت حقا مطهرة؟ وكيف يتأخر علي في الدفاع عنها في كبسة الدار؟ وهل لا تشبه علاقة علي بفاطمة علاقة محمد بخديجة حيث نكتشف بسهولة حقيقة الحب الأسطوري مباشرة بعد وفاة الزوجة؟



#سارة_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسون حب
- ثوب وبنطال
- بطاقةٌ موحَّدة
- لقد سرقوا منَّا الخريف
- لو بقي العراق مملكة
- حبّْ وقبَّان
- لكلِّ يومٍ خريف
- رحيل
- تليُّف
- أنتِ هلاله
- الحصان الأزرق
- نيسان الكاذب
- مغناطيسية عطر


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي صهيوني ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصفها هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي إسرائيل ...
- استقالة -مدوّية- لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الرموز الدينية بالمدارس ...
- -إف بي آي- يستجوب -مؤرخا يهوديا-!
- الفيلسوف الإيطالي أندريا زوك: الحرب على غزة وصمة عار والإسلا ...
- الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعلق على اتهام وزير الداخلية الإ ...
- دولة إسلامية أكبر مستثمر في جمهورية تتارستان الروسية
- بناء أول كنيسة للمسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين في الإمارات


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سارة صالح - عائشة وفاطمة