أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - فتوى حكيم صهيون الجديدة!














المزيد.....

فتوى حكيم صهيون الجديدة!


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 528 - 2003 / 6 / 29 - 10:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

أفتى باقر حكيم يوم أمس (( بعدم جواز العنف سبيلا ضد قوات التحالف لإنهاء إحتلالها للعراق )) لكنه أضاف لفتواه بحياء، أن: (( العنف يجب أن يكون السبيل الأخير))
وهكذا، يتحفنا إبن عائلة حكيم الأصفهاني بفتوى جديدة، بعد فتاويها وطروحاتها السابقة من قبيل: (جواز إتخاذ الكفار أولياءً رغم تحريم القرآن) و(تحريم رد الجندي على النار في القتال في كردستان، وإن كان واضحا أن بعض الكتائب الكردية بقيادة الموساد اليهودي) و(تكفير الشيوعية) و(معاداة الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم).
ولا يخفى أن لاحقة ((أن يكون العنف هو السبيل الأخير)) مفبركة على إلتزامات أعطاها حكيم خلال تعامله السابق مع الأمريكيين وخصوصا في مؤتمر لندن سيء الصيت. لأن العنف وحيث يجب أن يكون هو السبيل الأخير، فلابد إن اللجوء إليه يتم حين يثبت شرعا أن الأمل إنقطع نهائيا بتكوين حكومة وطنية، ويثبت شرعا أن وعد الأمريكان بشأن مؤقتية خلافتهم للعراق منسوخ حرفيا عن وعد معاوية إبن أبي سفيان للإمام الحسن (ع) وبشهادة أربعة مراجع عدول. قبل هذا لا يجوز قطع الأمل،،، والذي حتما سوف لن ينقطع وخلفه عملاء نجيبون للمحافل الماسونية كباقر وعبدو الذين تربوا بحضرة أخيهم الأكبر مهدي وأبيهم محسن. ناهيك عن التلاعب اللئيم والتحريف الذين سينتهجهما هذين الأخوين، والذي تبدو علاماته واضحة من الآن عبر التشويه المقصود عندما يكني حكيم بفتواه عن (( المقاومة المسلحة )) بتسمية ((العنف )) وكذلك من خلال التركيز على التسمية (قوات التحالف) أو ربطها المباشر مع الإحتلال.
على أن هذا يبقى أهون من توقيت الفتوى ذاته.
فمالمعلوم، أن الأمم المتحدة حين إعترفت بالأمريكيين كقوة إحتلال، فقد شرعت مقاومتهم، بكافة السبل. وأهمها، بله السبيل التقليدي الوحيد بمعرفة الأمم المتحدة وبمعرفة ساسة العالم أجمع، وهو المقاومة المسلحة. والفتوى إذا لتقلل من شرعية المقاومة ليس إلا.
كما بات واضحا للشعب العراقي وللعالم ونقلا بالصورة الحية، أن المحتل صار يتصرف كالجبان الذليل الذي ما أن يختلي ببيت أو شارع حتى يعيث به فسادا وموتا غير عابئ بشرف ولا بحرمة ولا بحياة إنسان. ويداهم بالليل وبالنهار ومتى أمره مزاجه. لكن حكيم يرى في هذا أمرا يحل بالمجادلة والإسترحام وحسب.
كما باتت واضحة تلك الفاجعة الكبرى التي صارت حديث القاصي والداني وهي شراء اليهود للعقارات العراقية، تمهيدا لإدعاء سوف لن ننتظر طويلا حتى يظهر بأن هتلر قتل اليهود في الناصرية، وأن شارون ولد بالكفل. وعن هذه التي يراها ويسمعها لا يقول حكيم صهيون النجيب شيئا، إن لم يباركها.
وعليه فلهذا الزنيم المدعي المرجعية أقول:
يا باقر مهلا!
لقد نبهك الله عز وجل ولم ترعو. فإن كنت ناسٍ فأذكرك. هناك ثلاثة صفعوا بالنعال، وجه مجيد خوئي وفي المسجد، وصورة صدام وفي الشارع العام، ووجهك أنت وفي مسجد أعظم في قم. ومجيد ذهب، وصورة صدام ذهبت معه. وهي عبرة، فأنت لاحق بهما لا محالة، ويا سوء دربك!
ستذهب، وبحوبة آل البيت وحرمتهم على الله، ملعونا مسخا لا يكاد المرء يرى فيك هيئة البشر.
ستذهب، وبحوبة الأرض الطاهرة في الكوفة والنجف وكربلاء والكفل، التي بدأ رئيسك الصهيوني يشتريها بمباركتك. ستذهب ولن يتدنس ثراها بجثتك!
أفت ما شئت! لن تنفع فتاويك حليفك الأمريكي، الذي بدأ يتكبد خسائر شديدة وبدأ المقاومون العراقيون الأبطال يذيقوه الموت غصة بعد غصة، وبدأوا يحولون بينه وبين حلمه بالمليارات القادمة من نفط العراق فلا يكاد يرقع أنبوبا حتى يفتقوا عليه آخر.
اللعنة على العملاء!
اللعنة على من تاجر بالدين!
اللعنة على وجه سيماؤه في الدنيا صفعة من نعال!

 



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللبراليون العراقيون،، الجناح المنبوذ حتى من شهود يهوى!!
- أيها السياسيون،، راجعوا النفس قبل الفوات!
- بدأوا يتفاضحون،، لماذا؟!
- مرافعة أمام قاضي الحدود!!
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية
- رسالة وردودها
- نكبة البرامكة الستة
- ثأر السبي البابلي والمكارثية القادمة!
- مع الطُخا !!
- التذابل
- يا عمال العالم،،، صلّوا على النبي!
- أيها الحوزويون،، حاط العباس أبوفاضل ويّاكم!
- عبدالخالق حسين، يدعوكم!
- لا للإحتلال! عراق حر وشعب سيّد!
- لا حياد وبغداد تحترق !!
- وهذا مثال بسيط على ديدنه
- The Meg War
- الـ CIA لا تـَـقـْهَر!
- بعديش يا باقر؟ بعد خراب البصرة؟!
- لحظة الحقيقة!!


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - فتوى حكيم صهيون الجديدة!