أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - مع الطُخا !!














المزيد.....

مع الطُخا !!


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 489 - 2003 / 5 / 16 - 07:20
المحور: الادب والفن
    


 

                        الدكتاتور صدام أخرجنا،

والسفاح بوش لا يمنحنا تأشيرة العودة!

 

 

ثلاثون من خمسين مرّت ثِفـَاليـا        لعِقْدٍ إذا مـا صِيْغَ كــنَّ اللآليا

ثلاثون حولاَ ضامها الدهر عشتها        غريبا عصا الترحال باتت جعاليا

لكم قلت إنّ البونَ حينٌ وينقضـي        فكانت سنون البون تهوى التواليا

وكم من مِنَىَ بالنّفس لو رقّ مـرّةَ        زمانيْ فأستثنيه بالورد طاليــا

ولكنمــا تترى العوادي فـأيهـا        مضى أو سيأتي لست فيها مباليا

فعمرٍ كخلْخالٍ صــديٍّ رنينــه        تذاوى فذا الخلخال وِشْكان باليـا

وليـلُ طويـلٌ تعتريـهِ هواجسٌ        ولا كان عنهً الفجـر للوجد كاليا

ولمـّـا يهـلُّ البدر هومٌ يعمّنـي        لذكرى مضيناها فيذكي خياليـا

وأحشوه إنْ يـمَّ الشَّمول لشطركم        حنين التوالي قد أضاعت متاليا

وأرعى نسيْمات الجنوبِ بلهفــةٍ        كعصفٍ برمضاءٍ ترَجّى العواليا

فلا ريب في ريح الجنوب نسيمـة تماهت بها ميسان تحيي الأماليا

سقى الله ذاك السفح ريّان مزنــه        وفوشاً لماء الرافدين زلاليــا

ألا لم يُنسِه النأيان قلبيَ روضَـكم        ولا كف عن نجواه لا كان قاليا

ولمــّأ قصد إغراءٍ بسلوىً أحفـــه          أراهُ على بغــداد يأبى التساليــا

ولا حـول إلا أن أواسيــهْ لو شجـا   تمهل فحال الدهر دونـا وعاليــا

لئن مـرَّ جلُّ العمْـرِ بالصرم والنـوى          فحين التداني، ربّما، بات صاليــا

                                                          مالمو

----------

ثَفِل: بطيء ثقيل. كالي: شافي. التوالي: النوق المراضع. المتالي: الفلو الرضيع. العوالي: الغيوم الشاهقة. قاليا: هاجرا. صاليا: متتابعا. 




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التذابل
- يا عمال العالم،،، صلّوا على النبي!
- أيها الحوزويون،، حاط العباس أبوفاضل ويّاكم!
- عبدالخالق حسين، يدعوكم!
- لا للإحتلال! عراق حر وشعب سيّد!
- لا حياد وبغداد تحترق !!
- وهذا مثال بسيط على ديدنه
- The Meg War
- الـ CIA لا تـَـقـْهَر!
- بعديش يا باقر؟ بعد خراب البصرة؟!
- لحظة الحقيقة!!
- المجتمع الدولي،،،، المنبوذ!!
- إلحان عبدالوهاب بدرخان في ألحان الأمريكان!
- من هو السرب ومن الذي يغرِّد خارجه؟!
- زوبعة في قبق كوكا!
- إنتفاضة القنادر
- ماذا قال العميد الركن نجيب الصالحي
- خَبَب في صباح العيد!!
- كواليس مؤتمر السماسرة
- المسيح عيسى بن مريم كان مندائيا وليس يهوديا


المزيد.....




- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - مع الطُخا !!