أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد الرنتيسي - وجه آخر لإدوارد سعيد















المزيد.....

وجه آخر لإدوارد سعيد


جهاد الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقتفي الباحث تمثي برنن اثر ادوارد سعيد، مفككا اسطورته المحملة بالالتباسات وتعدد المعني، بانزالها من برجها، البحث في الخامات التي تشكلت منها، ومعاينة ظروف ومناخات تشكلها، لتصبح اعادة النظر فيها ممكنة للمصرين على تصنيم الظواهر، الرافضين للاسطرة، والحائرين في تحديد المواقف.
تتيح معاينات كتاب "اماكن الفكر" الصادر بالعربية عن سلسلة عالم المعرفة اجراء مقاربات حول سؤال هوية المبحوث وظروف نشأته، ابرز برنن من خلالها تناقضات شخصية سعيد، التقط ما يكفي من الدلالات على اضطراب تفكيره، وتمكن من نزع اسباب القداسة الفكرية التي حظي بها كتاب "الاستشراق" الذي نقل سعيد من مكانة الى اخرى مع نهايات سبعينات القرن الماضي، والكتب اللاحقة التي اوهمت القارئ باشتباكه مع الغرب الاستعماري.
الى جانب ما توفر من لقاءات مع افراد العائلة استفاد الكتاب من مذكرات الشخصية مدار البحث "خارج المكان" في الأقتراب من الملامح الاولية لمكونات هوية سعيد، المناخات التي ساهمت في بلورة شخصيته ونظرته للتفاصيل، ومحددات قدراته على التجاوب مع المحيط، والتفاعل مع القضايا المصيرية والمثيرة للجدل.
ظهرت ازمة الهوية اصيلة في شخصية سعيد الغريبة عن اماكن البدايات، حيث نازع الانتماء الامريكي الامكنة المفترض ان تصوغ المكونات الاولى للشخصية، تكشف التفاصيل دوام حضوره بوعي او بغير وعي، وبنسب متفاوتة في القدس والقاهرة وبيروت.
اخذ شعور الانتماء الامريكي اشكالا مختلفة لدى سعيد خلال مراحل حياته الاولى، ظهر ذلك واضحا في علاقته مع زملاء الدراسة في القاهرة، الاتراب المفترضين خلال قضاء الصيف مع العائلة في ضهور الشوير، وزياراته الى حي الطالبية في القدس، حيث كان ذلك الشعور عائقا امام اقامة علاقات طبيعية مع الاماكن وناسها، او حتى التفكير في الابتعاد عن مناخات التأمرك .
تضمنت مذكرات سعيد التي سبقت كتاب برنن بعقود اشارات واضحة الى ارباك الهوية، الاسرة التي تحاول الظهور بمظهر غربي في بيئة شرقية، الولد المبهور بسندويتشات الامريكان وجواربهم، محاولة التماهي مع اطفال مدرسة القاهرة للاطفال الامريكيين، واستخدم في بعض المواضع مصطلح نحن الامريكان.
تشرب الابن ادوارد نظرة الاب وديع للثقافة الامريكية منذ بدايات تفتحه، بوصف الولايات المتحدة جنة الاعمال التجارية، التي استفاد من درسها الكبير المرتبط بالتجريب والمتابعة وتحقيق الذات، واستخلص برنن من حوارات اجراها مع كارول حكيم وجين هانسن ما وصفه بسماح سعيد لامريكيته بالظهور، كما اظهر الأخير انبهارا بـ "جمهوريتنا التي لا مثيل لها، المنفتحة على نحو لا مثيل له، المتغيرة باستمرار، التي تلهب المشاعر" دون ان يخلو الامر من صدمات عابرة، ظل قادرا على تجاوزها، ليبقى على درجة من الانسجام مع انتمائه الامريكي.
لا تخلو صدمات سعيد وانفعالاته من الاثارة والدلالات التي يمكن الوقوف عندها مطولا للتعرف على مدى انسجامه مع هويته الامريكية وفهمه للانتماء، حين وجد صعوبة في الصعود الى احدى الطائرات خاطب سلطات الامن المعنية قائلا بوجع "ولدت مواطنا امريكيا وعشت في الولايات المتحدة من خمسة واربعين الى خمسين سنة" مدللا على خيبة امله بعد قطعه شوطا واسعا من تأمرك حوّل هويته العربية المفترضة الى تراث، يستدعيه مرة ويشده اخرى، ولا يترك وجعه شكا حول فشل رهانه على سلوك امريكي اكثر تسامحا حين يتعلق الامر بتفاصيل علاقة الولايات المتحدة باسرائيل، وعبثية تقديراته لمدى اتاحة المؤسسة الامريكية هامش حركة اوسع بين خطوط حمراء تضيق وتتسع حسب ما يمليه التفكير البراغماتي .
تضيف كتابات سعيد بعدا آخر الى هذه المسألة، فلم تخل اشارته الى عيش البولندي جوزيف كونراد بلغة وكتابته باخرى من اسقاطات ذاتية، ولعل الفارق بين الاثنين ان الاول عاش تائها بين عدة لغات وانتماءات، ولم يقتصر الامر على لغتين كما هو حال الثاني.
قد تكون اولويات حضور المكون الامريكي في الهوية دافعا لاعادة موضعة سعيد في ذهنية متابعيه العرب، وربما توطئة لفتح هامش نقاش، عابر او عميق، حول توظيف حضور الاكاديميين العرب في خدمة النموذج الرأسمالي بطبعته الامريكية.
في كتاب برنن ما يمكن التقاطه والبناء عليه، عند التوقف امام ريبة التوظيف في خدمة النموذج، التي يشير اليها البعض بشكل ضمني حينا، على استحياء احيانا، او يتجاهلها تجنبا لاتهامات يخشى تأثيرها على مكانته وفرصه في جامعة ما او مركز بحثي.
يشير في احد المواضع الى توصية روبندال لكلية الدراسات العليا التي تؤكد على ان "خلفية السيد سعيد القادم من الشرق الاوسط تؤهله بطريقة غير معتادة لان يكون فعالا في اثارة الفكر لدى الاخرين" وما لم يقله روبندال قاله سعيد ذاته في رسالة وجهها الى قسطنطين زريق، يطلب فيها التدخل لقبوله استاذا في جامعة بيروت الامريكية، اشتكى خلالها من توظيف المعرفة التي يملكها عن الشرق الاوسط في خدمة الامبراطورية الامريكية متسائلا "لماذا لا اضعها في خدمتنا نحن" والواضح من خلال سياقات البحث والمعلومات الواردة في الكتاب ان الرسالة جاءت بناء على الحاح والدة زوجته، بمعنى ان رغبة البقاء في بيروت لم تكن حرصا على حرمان الامبراطورية من المعرفة، او بناء على رغبة توطين التحصيل العلمي في بيروت، والانتقال بعملية التوظيف من مكان الى اخر، بقدر ما كانت لاسباب عائلية.
لدى القارئ العربي صورة ملتبسة، وقد تكون مغلوطة لموقف سعيد من الآخر الغربي، مما دفع برنن لمحاولة تصحيح فرضية عداء صاحب كتاب "الاستشراق" للغرب الاوروبي التي ساهمت في اندفاع بعض التيارات الفكرية العربية للتحزب للكتاب وصاحبه، ومحاولة البناء عليهما، في محاولة ايجاد تصور للعلاقة بين حضارتين، حيث وردت اشارة الى فشل في ملاحظة غموض مشاعر سعيد نحو المستشرقين، واخرى لمقالات نشرها بعد صدور كتابه، يعبر فيها عن احترامه للعديد من المستشرقين الذين انتقدهم.
يأخذ غموض والتباسات سعيد في كتاب "الثقافة والامبريالية" منحى مختلفا عما اخذه في "الاستشراق" حيث يظهر المنظر المفترض للاشتباك مع الغرب الاستعماري ترددا في تحديد ما اذا كان الاستعمار موجودا او غير موجود مما يحشر جدوى دراسات ما بعد الاستعمار في زاوية ضيقة.
لانسجام سعيد مع هويته الامريكية، فهمه لمواطنته، وتصالحه مع الغرب انسحابات على تموضعاته في تفاعلات الداخل الامريكي مع المنعطفات الكبرى، والمدى الذي يمكن ان تصل اليه انحيازاته، وهناك اكثر من موقف يمكن الاشارة اليه، وربما البناء عليه اذا اقتضت حاجات البحث مستقبلا.
اختار خلال حرب فيتنام الوقوف على الطرف المناقض لصديقه اقبال احمد الذي ادى دوره في اشعال الحركة المناهضة للحرب لاتهامه بالتخطيط لاختطاف هنري كيسنجر، يروي برنن قصة خروج سعيد من قاعة الدرس عند دخول ثلاثة من اعضاء منظمة الطلاب من اجل مجتمع ديمقراطي، وطلبه الحرس الجامعي من مكتبه، بحجة ان قاعة التدريس اخر مكان تشن منه الحرب ضد الدولة، وعندما تطلب الامر تخريجة فلسفية للموقف الذي يصعب تبريره وصف الجامعة بانها ملجأ من السياسة حتى لو كان هذا الملجأ مليئا بالدلالات السياسية، وكان يتجنب الاقتراب من التنظيمات اليسارية حيث "رفض بشكل غير مقنع" طلب صديقته المعجبة فانيسيا ريدغريف لان يكون عضوا في مجلس منظمة سياسية يسارية كانت تنتمي لها بحجة انه جاهل بالتاريخ السوفيتي، وخاصة تاريخ الماركسية.
يقابل انزياحات سعيد نحو المكون الامريكي لهويته ابتذاله للمكون العربي، حيث يصف القومية العربية بانها "مستعارة" و"غير اصيلة" و"ارخص من اللازم" رغم ما تتصف به من استقامة وروح بطولية، مما يوحي بعزل المكون الفلسطيني في هويته المفترضة عن عمقه العربي، ويساهم في تفسير بعض التباسات نشاطه السياسي في المشهد الفلسطيني، الذي ظل محل ريبة طيف لا بأس به من النخب الفلسطينية في سبعينات القرن الماضي.
يجد برنن في متابعات مكتب التحقيقات الفيدرالية تفسيرا لنظرة الادارة الامريكية لدور سعيد السياسي في سبعينات القرن الماضي، حيث تبين من المتابعة الحثيثة التي كان يجريها المكتب عن كثب انه حلقة الوصل غير الرسمية بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير.
الواضح من سياقات "اماكن الفكر" وجود بعض الارتباك حول نظرة الزعامة الفلسطينية لدور سعيد، فقد اشار برنن لحرص عرفات على طلب النصح منه اكثر مما كان يطلب من ممثلي المنظمة، لكن الاخير لم يتجاوب مع عرض حمله الاول، يتضمن وعدا من الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر بدعم قيام دولة فلسطينية مقابل الاعتراف الفلسطيني باسرائيل، مما يعني ان صورة سعيد لدى القيادة المتنفذة في منظمة التحرير لم تكن بعيدة عن الصورة التي رسمها مكتب التحقيقات الفيدرالية، فقد اعتاد عرفات على ابقاء القنوات مفتوحة مع الادارات الامريكية، وتوسيعها قدر الامكان، متحينا الانخراط في التسوية، مع الحذر من تحول الوسطاء الى بدلاء لزعامته.
لم يخل الامر من استسهال اطراف الصراع في المنطقة استخدام سعيد اداة يتم التلويح بها للضغط على الجانب الرسمي الفلسطنيي ـ الذي لم يكن جاهزا في ذلك الوقت للانخراط في التسوية ـ حيث تحدث عنه الرئيس المصري الراحل انور السادات باعتباره مرشحا لرئاسة وفد فلسطيني الى محادثات جنيف، ولدى اشارة برنن الى تقرير اعده معهد انتربرايز توقف عند رهان اسرائيل شاحاك على امكانية مساعدة سعيد ووليد الخالدي في شق المنظمة والانخراط في محادثات كامب ديفيد.
يضيء كتاب برنن على تعاطف سعيد مع الجبهة الديمقراطية التي يتزعمها نايف حواتمة، مما يستدعي تحديد شكل التعاطف، فمن المعروف عن الجبهة تبنيها الماركسية اثر انشقاقها عن الشعبية، مما يسقط البعد الايديولوجي عن مكانتها لديه ـ لا سيما انه حريص على تجنب العلاقة مع الماركسيين ـ ويبقي على البعد السياسي، ولذلك دلالاته، فقد اثارت الديمقراطية عاصفة من الجدل والانقسام الداخلي الفلسطيني حول ما عرف ببرنامج النقاط العشر والتسوية مع اسرائيل، الامر الذي شكل منعطفا بعد حرب 1973 وانتهى بتبني منظمة التحرير للبرنامج المرحلي والدولة المستقلة المشكوك في امكانية قيامها .
يفسر تعاطف سعيد مع الجبهة الديمقراطية على ارضية سياسية مجردة من الايديولوجيا موقفه من انتفاضة يسار حركة فتح التي تحولت الى انشقاق، بعد الخروج من بيروت، فلم يتوان عن استخدام مصطلحات استشراقية فاقعة في وصف قادتها، من قبيل "الاغبياء" و" المتوحشين" الذين لا يمكنه التعاطف مع اهدافهم او اساليبهم، وتنسحب نظرته لمنشقي فتح وعدم قدرته على التعاطف معهم، ولو بالحدود الدنيا، على بقية الطيف الفلسطيني الاكثر جذرية في التعامل مع المشاريع التسووية، مما يعني اصالة استشراقه حين يتعاطى مع جوهر القضية الفلسطينية، ودقته في استخدام قاموس الرجل الابيض عند تعامله مع الشعوب البدائية.
لسبب او لآخر غاب مسار السبعينات وتفاصيله المملة عن اذهان الذين تعاملوا مع تنظيرات سعيد اللاحقة لاتفاق اوسلو، فقد اكتفى نقاد الاتفاق بالاشارة الى موقفه الرافض من قبيل التوظيف، دون التدقيق بالبدائل التي يطرحها والمتمثلة في تسوية على اساس دولتين، تتلوها ترتيبات تخفف اجراءات السفر عبر الحدود، وتنتهي بفيدرالية تؤدي الى نظام ثنائي القومية شبيه بتجربة جنوب افريقيا التي سبق ان اثارت اهتمامه، ولا يأخذها الفلسطينيون والاسرائيليون على محمل الجد.
يولي كتاب برنن اهتماما بسبر اغوار شخصية سعيد، ليثير امتعاض اصحاب المدرسة المصرة على الفصل بين النتاجات الفكرية ومنتجيها، وتجاهل دور التكوين النفسي في عملية التفكير وافرازاتها.
المدرسة الفرويدية حاضرة بشكل او بآخر في مسارات الرؤية التي يقدمها "اماكن الفكر"، فقد انطلق برنن من مذكرات "خارج المكان" ليحدد ما يريد جمعه من شهادات العائلة، يحقق فيها، يفسر دور المرأة في حياة سعيد المشتت بين الاب والام، ويبقي القارئ على التخوم التي تتيح له اكثر من قراءة.
هناك اشارات لا يمكن تجاهلها مثل شعور الاب بان علاقة الابن مع الام لم تكن صحية وباتت تشل نموه العاطفي، الاضطراب الناجم احساس الابن ببعد الاب وعدم تعاطفه، المعرفة الجنسية التي اتيحت له بعد تحرره من احضان امه الخانقة، حضور الام في ارتباطاته الزوجية، نظرتها السلبية لعلاقته مع زوجته الاولى التي انتهت بالانفصال، دورها في اختيار الزوجة الثانية.
بقدر من الاستحياء يشير الكتاب الى معاناة سعيد من الامراض النفسية، يؤكد مراجعته طبيبا نفسيا حتى اخر حياته، يورد في موضع اخر من الكتاب انه كان يجد في البيانو مهربا من حالة توتر الاعصاب، ينقل عن المحيطين به انه كان فظيعا من حيث حبه للمديح، وشعوره بالتعاسة لانه كان يصر على شراء الملابس الثمينة بينما العالم مملوء بالبشر الذين يعانون.
تختلف صورة ادوارد سعيد بعد كتاب "اماكن الفكر" عما كانت عليه قبل صدور الكتاب، فقد ذهب تمثي برنن الذي تأثر بسعيد وغيره بعيدا في تشريحه للاحداث والمراحل، اخرج ما بين سطور "خارج المكان" ببحث دؤوب عن الممحي من المعلومات، ليفتح هامشا امام سيناريوهات مختلفة عما اعتادت عليه ذهنية الاسطرة، شكلت متابعته لثنائيات سعيد وتناقضاته صدمة للمحازبين الذين بنوا ممالكهم على هوامش حضور الوهم، الخصوم الذين استخدموا ادواتهم في مواجهة الطروحات، والحائرين الذين اذهلتهم جرأة الاقتراب من الزوايا المعتمة، تدفق المعلومات، السياقات التي جاءت فيها، وطريقة تناولها.



#جهاد_الرنتيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقوب سوداء في رواية شربل العرجاء
- مهنا يؤرجح المكان في رواية العوسج
- اسئلة الموت الشاردة
- حجر تونسي في شباك الرواية المترجمة للعبرية
- اقنعة الديناصورات
- السجون في فضاءات المسخرة
- مهنا يحاكي منيف في عوالم العوسج
- التابوه اليهودي
- احاجي بسيسو في يوم الوثيقة
- مراوغة المحكي والاستعصاء على التجنيس
- حفر اعمق في طبقات العنف اليمني
- ما سقط من عهدة حنظلة
- نجمان لسماء واحدة
- قشور المستعمرة السعيدة
- على صفيح ملتقى رواية المستعمرة السعيدة
- ضلالة الروائيين العرب في المستعمرة السعيدة
- ماجد ابو شرار .. نموذج فلسطيني للمثقف الغرامشي
- تبعيث ولحدنة
- في تسييس الضمير الفلسطيني
- ما اثقل التركة


المزيد.....




- المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟
- دراسة: مجرى قديم للنيل ساهم استخدامه ببناء عدد كبير من الأهر ...
- -شريان حياة- بعد إغلاق معبر رفح.. نظرة على الرصيف الأمريكي ا ...
- صحيفة تكشف استراتيجية نتانياهو من أجل البقاء في السلطة
- أولمبياد باريس 2024: كيف يستعد الشباب لتمثيل بلدانهم؟
- وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان -النزعة التوس ...
- لقاء الفن والإبداع لرسومات صديقة للبيئة في معرض هونغ كونغ
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تزرع الألغام وتنصب الأسلاك الشائكة ...
- الصحف الغربية: تزايد استخدام مقاتلة -سو-57- مع صواريخ -خا-69 ...
- هنغاريا تقترح اعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب في الاتحاد ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد الرنتيسي - وجه آخر لإدوارد سعيد