أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران















المزيد.....

هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[المعركة مصيرية ونريد محوراً يبدأ من إيران وينتهي بالمغرب العربي](1)
ما قاله الاخ الاستاذ نوري المالكي في كلمة له بمحافظة كربلاء المقدسة، بذكرى استشهاد المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر
يبدوا تصريحا مستقلا شجاع
ولكن كل المعطيات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، تدل على مصادرة نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية، لصالح ايران.
فالمعطيات تقول
# سياسيا: رغم تصريح السياسي والمعروف طاهر يحيى(1) من معتقله الفضليه عندما ادخلوا عليه في معتقله كوادر حزب الدعوة الاسلاميه 1975 خاطبهم
لقد دخلتم التاريخ
لقد دخل حزب الدعوة الاسلامية التاريخ 1975
ورغم ذلك لم يدخل اي سياسي من حزب الدعوة الساحة السياسية العالمية، فلا ابراهيم الجعفري ولا عبد الزهره عثمان ولا هاشم الموسوي ولا الشيخ هادي الخزرجي نزع عمامته واقتحم السياسه، ولم يعترف دوليا باي سياسي اسلامي.
والاكثر من هذا ولا عراقي اعترف به دوليا كسياسي عدا طارق عزيز قبل 2003 وجلال الطلباني بعد 2003.
ومن 1000 شخصية سياسية اسلامية في العالم لم يعترف به في الساحه السياسية الدوليه عدا نبيه بري، فلا ابراهيم يزدي، ولا محمد البلخاتي، ولا جهاد الحداد، ولا عصام العريان، ولا فتحي يكي، ولا عباس مدني، ولا علي بلحاج، ولا سراج الحق.


# عسكريا: جاء حزب الدعوة على ظهر الدبابه الامريكية وصعد على سدة الحكم بفسحة ديمقراطية اتاحتها للشعب العراقي
# ثقافيا: لا غبار على شخصية مفكر ومنظر حزب الدعوة الاسلامية واحد مؤسسيه السيد المرجع محمد باقر الصدر، فالرجل رجل دين مقيم في النجف الاشرف ففي ذكرى استشهاده حفل التابين يكون في النجف الاشرف او في العاصمة بغداد باعتبارها عاصمة البلد او مسقط راسه فيكون الحفل في كربلاء مؤشر ما في هذا الموضوع.
# اقتصاديا: العراق بلد منهار اقتصاديا لولا النفط فلا صناعه 90% من المعامل معطله وفي لقاء بين صديقين الصديق الاول مهندس لديه شركة صغيرة لتجارة المواد الكهربائية والصديق الثاني رجل دين ودار الحوار التالي
الصديق الاول المهندس: الى اين
الصديق الثاني رجل الدين: لمقابلة الاستاذ نوري المالكي
الصديق الاول المهندس: ابلغ له سلامي وقل له ليشغل لنا معملا واحد للصناعات البلاستيكية يصنع لنا اناء نشرب به ماء وبالعراقي الشعبي يصنع لنا (دولكه جك صراحية)
الصديق الثاني رجل الدين: لايستطيع
الصديق الاول المهندس: وبالعامي لعد شكو رايح (لمن ذاهب له)
ولا زراعه كلما ينهض المزارعون تحرق مزارعهم او تسمم حيواناتهم وحتى الاسماك، والاكثر من هذا سجلت حاله في مزارع الطماطه في قضاء الزبير محافظة البصرة ان شخصا ما وبدعم من دوله مجاورة اشترى مزرعه وبعد ان ملكها حولها الى ارض بور
ترى على اي اقتصاد يستند عليه نوري المالكي ليكي يهدد دوله عظمى
# اجتماعيا: جمهور الاسلاميين الذين انتخبهم بدا يلعنهم وبات يتمنى عودة الدكتاتور لكي يقتلهم وهم شجعان لا يذلهم اخوتهم وهم احياء هذا من ناحية عامة



ومن ناحية خاصة
ادبيات حزب الدعوة الاسلامية الاولى رسمت الى الحزب ان يكون مستقلا عن ايران وعلاقته بايران علاقة حركتين اسلاميتين في بلدين متجاورين وعليه
1963 لم يتفق حزب الدعوة الاسلامية كحركة اسلامية في العراق مع السيد الخميني كحركة اسلامية في ايران على اليات العمل ورفع حزب الدعوة الاسلاميه امام ايران شعار
كلا يعمل على شاكلته
1979 شباط انتصرت الثورة الاسلامية في ايران واطلق السيد محمد باقر الصدر كلمته الشجاعه
ذوبوا في السيد الخميني
اي ليكن لكم السيد الخميني لكم قدوة في الثبات على المبادئ كغاندي و جيفارا، وهذا لا يعني ان يوحد حزب الدعوة الاسلامية آليات العمل مع ايران الثورة الاسلامية.
والدليل همشت ايران الثورة الاسلامية حزب الدعوة الاسلامية واعتمدت على ضده وهي منظمة العمل الاسلامي العراقية وبعدها 1979
اسست مجلس اعلى للثورة الاسلامية في العراق 1982
ان جعلت فصائل موازية الى حزب الدعوة الاسلامية هي اصلا كانت واجهات له
او اسست فصائل جديده مثل التوابين
او ضمت له منظمات صغيرة مثل منظمة الجهاد الاسلامي
ودعت منظمة العمل الاسلامي ان تنظم تحت مظلته
ودعت حزب الدعوة الاسلامية ان يكون احدها
ومن باب الموضوعيه نقول حافظ السيد الخميني على استقلاليه حزب الدعوة حيث نصحهم ان لا يحاربوا ابناء بلدهم فلا يتجحفلوا مع القوات الايرانية حتى الشعب العراقي يبقى واثقا بهم.
2003 دعت ايران بشكل غير رسمي حزب الدعوة الاسلامية ان يقف مع صدام ضد امريكا لان الرجل تيقن انه انتهى دوره الذي اوكلته له امريكا وستصفيه لا محال وان كان عميلها رقم 2 في المنطقه اذ صفت الشاه قبله عميلها رقم 1
ورفض حزب الدعوة الاسلامية ورد كيف نصافح قاتلنا
وعليه قبل حزب الدعوة الاسلامية ان يتعامل سياسيا مع امريكا في حين رفضت ايران امريكا جملة وتفصيلا
ونضيف
1979 تموز طرح حزب الدعوة الاسلامية تحليلا مفاده اذا فشل حزب الدعوة الاسلاميه باسقاط تجربة البعث في العراق ستدخل امريكا العراق بشكل مباشر بعد سقوط البعث سيسلم صدام العراق الى الامريكان وكانت التوصيه ان تبدا المرحله السياسية للحزب ولكن عليه ان لا يستلم سلطه، ووزع حزب الدعوة الاسلامية على اثرها مشور اسماه بيان التفاهم طبع بكتيب صغير جدا
1995 في مؤتمر اسلامي عقد بالحج في هذا العام نشير الى كلمة الشيخ محمد شمس الدين العاملي(3) فكلمته كانت بعد كلمة السيد محمد باقر الحكيم التي رسم بها مستقبلا اسلاميا بحتا للعراق اي جمهورية العراق الاسلامية على غرار ايران، فاعتلى المنصه بعده الشيخ محمد شمس الدين وفند كل كلام السيد محمد باقر الحكيم وقال ان العراق نسيج من طوائف وقوميات لا يمكن ان يكون كايران بل مستقبل العراق كلبنان
والخلاصة
ما قاله نوري المالكي له تحليلان
الاول: انه موقف شجاع اعلن بانضمام حزب الدعوة الى محور المقاومة باستقلالية تامه نامل ان يكون كذلك
الثاني: اعلان من المالكي بمصادرت حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران ويعيد التاريخ الطريفه التي اطلقت بحق الحزب الشيوعي عندما قبل جناح منه بالدخول مع حزب البعث بالجبهه التي اسسها حزب البعث والطريفه
صعد شيوعي على سلم ليخط يافطه على احد مكاتب الحزب الشيوعي
مكتب الحزب الشيوعي وقبل ان يكمل نظر الى تحت فوجد رجل امن قادم باتجاهه فاكمل وصارت اليافطه
مكتب الحزب الشيوعي لصاحبه حزب البعث العربي الاشتراكي
فيخط الداعيه اليافطه التالية
مكتب حزب الدعوة الاسلامية لصاحبه جمهورية ايران الاسلامية
وندعو ان لايكون هذا
فكما فشلت امريكا بمصادرة حزب الدعوة لصلحها واقصت نوري المالكي وتقدم العبادي ليكسب ثقة امريكا ولكن لم تثق به وهو الاخر اقصته.
نرجو ان لاتصادر ايران حزب الدعوة الاسلاميه لصالحها بل تدعوه ليوحد اليات العمل معها مثلا
وان كنا كدعاة مستقلين لا نرضى ذلك لان حزب الدعوة الاسلامية كحركة الاسلامية في العراق انضج من الحركة الاسلامية في ايران المتمثله بجهود السيد الخميني ونكرر ان حزب الدعوة الاسلامية انضج حركة اسلامية في العالم وثاني اقوى تنظيم بعد الجيش الايرلندي السري
تبقى ايران جاره عزيزه
واخيرا
نرجو من حزب الدعوة الاسلامية ان يسمع ويقرأ ما يكتب حوله ولايعيش النرجسية او بقصور عاجيه لا يدخلها شئ، كحزب البعث العربي الاشتراكي لذا ضطر مجموعه من طلاب جامعة بابل ان يؤسسوا حزبا، وتم اعتقال ابرز ناشطيه وفي التحقيق دار الحوار التالي
ضابط التحقيق: انتم بعثيون ومخلصون لم هذا الحزب العميل
احد الطلاب من قيادة الحزب الجديد: كتبنا لكم التقرير تلو التقرير حول اخطا الحزب وتصحيح مساره ولم تسمعوا ذلك
ضابط التحقيق: هذا يعني مسيرة حزب البعث بقيادة السيد الرئيس صدام حسين صحيحه

احد الطلاب من قيادة الحزب الجديد: لا هناك اخطا جسام ارتكبها الحزب نبهنا عليها وعليه قررنا ان نؤسسه حزبا مهمته الضغط على حزب البعث لتصحيح مساره

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- اي نيوز- بغداد السبت، ٢٠ نيسان ٢٠٢٤
المعركة مصيرية ونريد محوراً يبدأ من إيران وينتهي بالمغرب العربي
وصف زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، ما يحدث في المنطقة من ضمنها العراق، بانه "معركة مصيرية"، مشددا بالقول: "نحن نريد محوراً يبدأ من إيران وينتهي بالمغرب العربي".
وقال المالكي في كلمة له بمحافظة كربلاء المقدسة، بذكرى استشهاد المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر (قدس)، وتابعتها "اي نيوز"، إن "الاعتداءات التي تحدث ضد أبنائنا من الحشد الشعبي والقيادات العسكرية هي طبيعية جداً"، مردفاً ان "المعركة مصيرية فهم يريدون الا نكون محوراً في المنطقة ونحن نصر على أن نكون محوراً يبدأ من إيران وينتهي بالمغرب العربي".
وتساءل المالكي: "أين مجلس الأمن من الاعتداءات الإسرائيلية ضد فلسطين؟"، مشيراً إلى أن "النظام الدولي انتهى وهذا يعني ان العالم يتجه للفوضى لا التماسك".
واشار المالكي الى اننا "في بلدنا نبحث عن وفاق سياسي يحمي تجربتنا السياسية وتمتد لكي يكون جزءاً من محور نريد ان يكون تحت الشمس كما في بقية العالم".
2- طاهر يحيى محمد عكيلي الدهامشي 1913 - 1986 رئيس وزراء العراق لفترتين إبان حقبة الستينيات من القرن العشرين في عهدي الأخوين الرئيس عبد السلام عارف الجميلي والرئيس وعبد الرحمن عارف الجميلي
3- الشيخ محمد مهدي شمس الدين العاملي 1936م-2001م احد اقطاب الحركة الاسلامية في العراق ولبنان ولد في العراق ودخل الحوزة العلمية في النجف الاشرف وعمل في محافظة الديوانية القادسية وكيلا للسيد المرجع محسن الحكيم ، وانتقل الى لبنان وعين رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتوفيه في لبنان



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف حزب الدعوة من تحرش ايران بامريكا
- الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية
- المقاومة شتات لو كان لها محور لرينا فعاله
- مابين المغنية جولي وشذى وتطلعات الشعوب
- ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4
- هل تستعين امريكا بالبعث
- المثليين وأصنافهم
- ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم
- في ذكرى 14 تموز والحراك العربي المصادر
- ظاهرة انحراف الطبقى الوسطى في العراق
- حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
- ضياع الهوية العراقية كريف الاسماء مؤشر سلبي
- الطلاقات عند البيوت الشرقية في بلاد الغرب ح1 تحقيق الذات
- عيد الحب وتصديره
- ازمة منظر اسلامي
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1


المزيد.....




- المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟
- دراسة: مجرى قديم للنيل ساهم استخدامه ببناء عدد كبير من الأهر ...
- -شريان حياة- بعد إغلاق معبر رفح.. نظرة على الرصيف الأمريكي ا ...
- صحيفة تكشف استراتيجية نتانياهو من أجل البقاء في السلطة
- أولمبياد باريس 2024: كيف يستعد الشباب لتمثيل بلدانهم؟
- وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان -النزعة التوس ...
- لقاء الفن والإبداع لرسومات صديقة للبيئة في معرض هونغ كونغ
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تزرع الألغام وتنصب الأسلاك الشائكة ...
- الصحف الغربية: تزايد استخدام مقاتلة -سو-57- مع صواريخ -خا-69 ...
- هنغاريا تقترح اعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب في الاتحاد ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران