أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم














المزيد.....

ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 17:46
المحور: المجتمع المدني
    


تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم
ظاهرة لا احد ينكرها.
ولكن هناك من يقول بصحتة تدخل الاباء 100% في مجتمعنا الشرقي الاسلامي العربي، ويعتبرها من الشرع لانه بدونها في نظرهم تختل موازين المجتمع مجتمعهم المبني على الخرافه وعلى العرف الذي يعتبروه جزء من الاسلام ويامر به تحت قاعدة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفاته ان هذا العرف ليس عرفا اسلاميا بل عرف خليط من الوثينيه والديانات السابقه على الاسلام وتصورات الناس ونجاحاتهم واخفاقتهم
وهناك من يخطأ تدخل الاباء 100% ويدعو الى تحلل المجتمع والمرأة بالذات ويعتبر ما هو عليه الغرب هو الصحيح
والموقفان خطا علينا ترشيد هذه الظاهره لنجعلها وفق المنهج الاسلامي، الاسلام الذي يرفض الكبت الجنسي ويجعل الانسان حرا طليقا من سن التكليف وهو 14 للولد و9 للبنت(1) وله حقوق وعليه واجبات تعالوا معي نقرأ ما تفكر به هذه الفتاة وما يفكر به الاباء والامهات الذين لهم مساس بتفكيرها لم تنتحر هذه الفتاة لانها حسب المعطيات بما كتبت انها مؤمنه لذا باحت بكل ما يزدحم براسها وما تحمله في محتواها الداخلي للورقه وجاءت بها الى مرقد الامامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد ولم تدسها في الشباك بل اعطتها لمن يوصلها الى قسم الرجال فوضعة في المكان المخصص لموضع السجود (الترب) خوفا من اشاعة سرها فكتبت على ورقة دفتر ما نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعو لي بتحقيق حلمي وزواجي، من الشخص الاحبه، كلشي ضدي(2) ادعوا لي بزواجي من حبيبي، وادعوا لي بان يحن قلبه علي، وادعوا بان يهدي قلب اهله علي، لعل احدكم اقرب لي من الله (3) .
اعتبروني اختكم او ابنتكم وادعوا لي بزواجي منه، وادعوا لي لاكون انا حبيبته الوحيده، وادعو لي بان يبتعدن كل البنات من حوله، واكون الوحيده بقلبه وعقله وعيونه ... دعوة 40 شخص مستجابه(4) وجعلها الله في ميزان حسناتكم ولكم بالمثل ان شاء الله.
الى هنا انتهت رساله الفتاة للعالم كفتاة مضطهده(5)، ترى متى وكيف نرشد هذه الظاهرة ظاهرة الضغط على الاباء والامهات ليسمعوا الى اولادهم والمساله لاتخص الزواج بل كل ما يفكر به الاباءفسجلت الاخبار انتحار شاب يافع لانه اشترى دراجه ناريه وقام ابوه بحرقها فما كان من الشاب الان احتضن دراجته فمات مع احتراقها (6)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- هناك نقاش حول سن تكليف المراة فالمراة في المناطق الحاره كافريقيا تبلغ بسن التاسعه ويتاخر بلوغها الى سن 15 في المناطق البارده كروسيا وفي منطقتنا العربيه الاسلامية تبلغ بعمر 12 لذا تردد بعض المراجع لدينا بالتكليف بسن 9
2- ابوها وامها واخوتها واغلب وصديقاتها واهل زوجها ابوه وامه واخوته ذكرا واناث ومتعلقيهم والجيران والمعارف
3- تقصد احدكم اقرب الى الله مني.
4-تقصد 40 مؤمن كما ورد في الحديث الشريف
5- هناك من يقرأ الرساله بقراة مختلفه فيعتبرها نزوة مراهقه لو تحقق حلمها ويطلقها زوجها بعد اشهر او سنوات لانه كان لايعرف ان يختار ولم يسمع نصح والديه
6- لم تكن قصة من نهج الخيال بل واقعه سجلتها سجلات الدوله في احد المحافظات لشهر تموز 2023



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى 14 تموز والحراك العربي المصادر
- ظاهرة انحراف الطبقى الوسطى في العراق
- حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
- ضياع الهوية العراقية كريف الاسماء مؤشر سلبي
- الطلاقات عند البيوت الشرقية في بلاد الغرب ح1 تحقيق الذات
- عيد الحب وتصديره
- ازمة منظر اسلامي
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2
- معرض بغداد2022 ح3
- العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
- معرض بغداد ح1 الصنارة والسمكة


المزيد.....




- نداء عاجل: حياة أطفال قطاع غزة في خطر بسبب حرمانهم من الحليب ...
- ضحى .. أمٌ لم تنكسر رغم كل شيء
- عراقجي يدعو الأمم المتحدة لإدانة الضربات الأميركية لإيران
- بينهم 20 طفلا.. منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران جراء ال ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية
- نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
- إيران تنفّذ حكم الإعدام بحق قائد خلية تجسسية تابعة للموساد
- اعتقالات وإعدامات.. إيران تفكك شبكات تجسس إسرائيلية
- الاحتلال يقصف خيام النازحين بخان يونس ويقتل مزيدا من منتظري ...
- مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يدين بشدة الهجمات الأمريكية عل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم