أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - السجادة الحمراء وسعادة الرئيس














المزيد.....

السجادة الحمراء وسعادة الرئيس


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 21:59
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


في مراسم تسليم سعادة رئيس الجمهورية العراقية الجديد 2022 عبد اللطيف رشيد اظهر الفيديوا خروج سيادته عن السجادة الحمراء خلافا الى الاتكيت المعمول به وصحح له اخر مساره وهنا ثمة نقاش لهذا بنقاط
النقطة الاولى : على اعتبار ان السياسي لايفعل شئ اعتباطا وكمثال لذلك احد قيادي حزب الدعوة الاسلامية وكان مدرسا وفي خدمة العسكرية كان طريقه الى مكان عمله يمر من امام وزراة الدفاع في يوم شهود كأنه جندي بائس سقط منه محزمه المسمى في المصطلح العسكري النطاق دون ان يعلم كما يرى الناس فانحنى احد الاجانب واسرع خلفه وسلمه محزمه فاظهر بؤسا اشد قيل له ماذا هذا ياستاذ اجاب لقد اردت افهم هذا الوفد الاجنبي مدى بؤس الجندي العراقي لذا اخترت مكان امام وزارة الدفاع .
وعلى هذا الاساس يمكن القول ان البرنامج السياسي الامريكي في العراق لم يرحب بهذه الحكومة فكما لفظ البرنامج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولطخت سمعته بجريمة سبايكر وهجوم داعش وحيدر العبادي حيث اخرجه الاعلام فيديوا له يشد محزمه رغم ان الرجل تقدم خطوة نحو امريكا الا ان امريكا لم تثق به وبحزب الدعوة الاسلامية ولكن سمح له البرنامج ان يكمل الدورة الانتخابيه كامله
وهذا الفيديوا الخروج عن السجادة الحمراء والرجوع اليها قد يقتضي ان يكمل محمد شياع السوداني الدورة الانتخابيه التي تبقى منها ثلاث سنوات وهذه بشارة خير اذا ما زال البرنامج السياسي الامريكي في العراق متفائلا ليجعل من العراق مصر الثانية(1) ونسخ السيناريوا المصري في العراق حيث ياتي بعد محمد شياع السوداني سيسي عراقي سواء على اكتاف التشرينيون او من خلال صناديق الاقتراع في الدورة القادمة او بعدها.
وخصوصا قد اخذ مداه البرنامج السياسي الامريكي مدة سنة كامله التي سميت الانسداد السياسي وفسرت اليوم بالسرقات الماليه لحكومة الكاظمي بل لمقربيه فقط اشيعت السرقات علما لم تكن اول سرقه في العراق بل حتى لاينتبه احد ان التاخير اقتضاه البرنامج السياسي الامريكي ليعزز من وجود انصار له على ارض الواقع وهو جيل علماني شبابي يحل محل الاسلاميين .
لانه اختلفت السياسة الامريكية عن السياسه البريطانيه بما يلي
السياسية البريطانيه كما عهدناها في العراق من 1919 الى 1979 كلما تنضج عوامل الثورة لدى الشعب وقبل ان تتفجر تاتي بانقلاب يوصفة الاعلام بانه ثورة غلبا وقد يسمى انقلاب لتمتص نقمة الشعب وتجعل الوضع يتناسب مع ما يطمح اليه الشعب للثورة التي امتصتها فقتل الملك شر قتله وجاءت بالعميد عبد الكريم وغيرة نظام الحكم من ملكي الى جمهوري وبعدها صعد القوميون واخيرا استلم الحكم حزب البعث العربي الاشتراكي
السياسه الامريكيه التي بدات في العراق عام 1979 حيث خلفت بريطانيا في اغلب مناظق نفوذها ومنها العراق تفرض نظام وعندما ينتهي دوره حسب دراستها عن الوضع تغيره وان نضجت عوامل الثورة تقمعها وتعزز بقاء النظام كما فعلت بالثورة الاسلامية الثانية في العراق اذار 1991 وسجلها التاريخ باسم انتفاضة شعبان وبعدها ضحت بالمهيب صدام 2003 عميلها رقم 2 في الشرق الاوسط كما ضحت بعميلها رقم 1 الشاه محمد رضا في ايران 1979
وبعد التغير وبفسحه من الديمقراطية صعد الاسلاميون للسطة حيث نصبت لهم فخا كل الفخ الذي نصبته بريطانيا للشيوعين ابان حكم العميد عبد الكريم قاسم ولكن جعلت لهم خياريين الخيار الاول ان يتخلوا عن مبادهم في التغير الاسلامي الجذري ليبقى الاسلام رسما ليكون العراق تركيا الثانية كما وضحنا في مقال رسالة مفتوحة لدولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وهنا قالت رئيسة الوزراء الامريكية السابقة كوندوليزا رايس2005 الى 2009 قالت للمالكي تعال انت وحزبك لتحكم العراق ولكن المالكي ابدى صلابة واعطي فرصة اطول ولكن لم ينحني لذا ابدل بحيدر العبادي الذي تقدم خطوة اكثر نحو امريكا ولكن بعد فواة الاوان حيث فقدت امريكا ثقتها بحزب الدعوة الاسلامية ومن ثمَ العبادي
وعليه الخيارات التي جعلها البرنامج الامريكي للحكم في العراق او قل بدائل الحكم في العراق حسب قربه وبعده من البرنامج السياسي الامريكي في العراق هي ان يكون العراق
1- الامارات الثانية في حالة تسليمه للبرنامج الامريكي 100%
2- تركيا الثانية في حالة تسليمة للبرنامج الامريكي 70%
3- مصر الثانية في حالة تسليمه للبرنامج الامريكي 50%
4- لبنان الثانية في حالة تسليمة للبرنامج الامريكي 40% فاقل اي تمرده على امريكا
فخروج سعادة رئيس الجمهورية عن السجادة الحمراء رسالة الى محمد شياع السوداني ممكن ان تسلم الىى امريكا 70 او 50 % واياك ان تتمرد فالدمار للعراق
النقطة الثانية: ولكن للشارع العراقي راي مخلتف حيث فقد ثقته بكل الطبقة السياسي فجاء التعليق على فعل الخروج عن السجادة الحمراء ما يلي وبالشعبي العراقي
الرئيس العراقي الجديد
سجادة حمرة اشكبرها شكدها ما شافها
اشلون راح يشوف وضع العراق ويصلحه
النقطة الثالثة : قال البعض ان الرجل كبير وهذه احد هفوات كبار السن
النقطة اربعة : ان يدرج الحدث كتصرف خاطئ يقع به الرؤساء وكثير من الفيديوات جمعت لقاطات لعدة رؤساء كهذا الموقف
النتقطة الخامسة : ما اشار لها الدكتور محمود المشهداني بقوله امامنا في اجتماعة بممثلي الجالية العراقية في سوريا خلال زيارته لها 2006 قال نحن انتخبنا اهلنا للسياسة ونحن لا نعرف الاعراف والتقاليد الدبلوماسية ( الاتكيت ) فالرجل لا يعرف الاتكيت او ليس مهما عنده
يعز علينا ان نستقبل سعادة رئيس الجمهورية الدكتور لطيف رشيد بهذا ونامل ان يسعى لمستقبل افضل للعراق وخصوصا انه احجم عن الكشف عن برنامجه في اول كلمة له للشعب العراقي دام موفقا



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2
- معرض بغداد2022 ح3
- العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
- معرض بغداد ح1 الصنارة والسمكة
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح2
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح1
- حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح3
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح4
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح1
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح1


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - السجادة الحمراء وسعادة الرئيس